سجن الحوت حصان طروادة؟
ابو مقداد المطوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مشروع مخطط له منذ سنين وهو ( داعش) جماعة متشددة تحكم بالعنف وتسيء للأسلام الذي تدعيه 
واليك ان تتوقع مثل هذا المشروع كم كلف من اموال وتخطيط وجهد 
ولكنه تبدد بلحظة وتحديدا بكلمة (فتوى)
لا اريد الخوض بتفاصيل السياسة وكيف ان الاحزاب ( الشيعية) ارادت تمويع الفتوى او على الأقل اشراك آخرين بها حتى لا ينفرد صاحبها في خطف الأضواء 
 (وان لم يكن هذا من مساعيه)
فلم يلتزموا بما أمر .
ولكن اندحار داعش وهزيمتها بهذه الطريقة اساءت لاصحاب هذا المشروع واثارت حفيظتهم 
فهزم مشروعهم وعلى اراض ( سنية ) 
وكما قيل (ما غزي قوم في عقر دارهم الأ ذلوا)
فجاء البديل بفكرة خبيثة وهو (سجن الحوت) في الناصرية 
وذلك لأنه يحتوي على اكثر من (11) الف ارهابي 
اكثر من (5) الآف منهم محكومون بالأعدام
منهم اكثر من (3) الآف من الدواعش والارهابيين الشرسين اقل ما يوصفون بالوحوش بعضهم بل الكثير منهم على اعلى المستويات من التدريب العسكري 
فكيف يتم استثمارهم 
تم استغلال غباء الاحزاب السياسية الشيعية وانشغالها بالتناحر والتسقيط فيما بينها هذا فضلا عن فسادهم المالي والاداري 
والشارع مشحون ضدهم 
فتم اللعب بهذه الورقة
فسجن الحوت يحتاج فتحه الى ابعاد الاضواء عنه و تضعيف تحصيناته الأمنية
وامامك ما جرى من موجة الاحتجاجات والغضب التي طالت اغلب المحافظات الشيعية وانشغال الأعلام بالمظاهرات وما يرافقها من بعض الحالات السلبية 
وهذا ادى الى ارباك أمني وانشغال الامن بالمظاهرات ايضا هذا فضلا عن التنقلات السريعة 
(وقد تكون بعضها آنية غير مدروسة بدقة) 
للضباط والقيادات.
سجن الحوت يتواجد فيه ما يقرب من( 1500) عنصر أمني مسؤليتهم حماية السجن
بسبب الاوضاع الراهنة الآن 
تم سحب الكثير منهم ولم يبقى الا (500) عنصر تقريبا
حين تأتي ساعة الصفر سيتم فتح السجن ويطلق الوحوش 
فالذين اندحروا ولم تطأ اقدامهم العفنة مدننا في الوسط والجنوب 
ويجدون انفسهم داخل المدن الشيعية دون قتال وجهد 
بل والوضع مهيء لكي يستلمون زمام الامور 
فاسمعوها مني (احرقوا حصان طروادة قبل ان تحرقوا)
دونكم الناصرية دونكم الناصرية 
وان لم تستطيعوا 
فلا تمكنوا احد غيركم منها حافظوا عليها وعلى أمنها
والا سينطبق علينا قول أمير المؤمنين ( ما غزي قوم في عقر دارهم الأ ذلوا)

                               ابو مقداد المطوري


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو مقداد المطوري

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/11/28



كتابة تعليق لموضوع : سجن الحوت حصان طروادة؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net