صفحة الكاتب : اريج عبد الهادي

في  كل مرة لا تروق نصائح المرجعية للبعض
اريج عبد الهادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تجده كل أسبوع  ينتظر خطبة_الجمعة القادمة من زقاق في النجف .

مع ان اغلب هولاء المنتظرين ليسوا من مقلدي تلك المرجعية لان مقلديه تجدهم دائما ما يكونوا فاهمين لرؤية المرجعية منضبطين ،حريصين على ما يصدر منها . اما هولاء الذين ليسوا من مقلديه فما السبب وراء انتظارهم لتلك الخطبة ؟!

ان انتظارهم ليس لشيء سوى ليجد شخصية عظمية كـ شخص المرجع الذي وحد العراق وحقن دماء شعبه مساند له، لكن عندما لاتروق له كلمات ذلك المرجع  والتي كانت دائماً ما تنادي بالإصلاح ضد الفساد لدرجة وصل بها لقول (قد بحت أصواتنا ولا مجيب )منادية بالسلمية وحرمة قتل وهدر دم المسلم .

ليخرج ذلك الزومبي المخفي ليهجم بأبشع الألفاظ والتنكيل ليبرر فشله في بيع صوته طيلة السنوات الماضية وفشل اختياره لمن يمثله في الحكومة  وعدم انصياعه لقول المرجع حين قالت ناصحة  (ان المجرب لا يجرب)، وعدم فهمة وإدراكه للخطب السابقة وحتى عدم استماعه لها ألا في وقت الأزمات طالباً أيها بحلول عاجلة لأخطاء قد ارتكبها  المواطن البسيط و السياسي الفاسد مع وجود تلك الماكنة الإعلامية المدعومة غربياً واقليمياً ضد مرجعية النجف تحديدًا لانها دائما ما افشلت مخططاتهم السابقة و الحالية في افتعال اقتتال عراقي مرة نجده طائفي شيعي_سني ومرة نجده احتلال ارهابي كـ دخول داعش للعراق والذي فشلته المرجعية بفتوى الجهاد الكفائي ليتحول  الان لمحاولة اقتتال شيعي-شيعي مع وجود لحرب إعلامية ممولة بأموال خليجية أمريكية مستمرة  لاسقاط كل المواريث  وتلك العقائد التي كانت اساس تماسك المجتمع العراقي سواء مرجعيات التقليد او الأساس العشائري للإنسان العراقي بدوافع التحرر للمساهمة في انفلات الفرد وعدم انضباط المجتمع مع غياب سلطة القانون. لنرجع بـ البلد الى المربع الأول بعد سقوط النظام .

اذاً ان املنا  و وحدتنا تكمن في الامتثال لامر مرجعيتنا العليا (لانه عن حق على الحق والحق يقال انه #صمام_امان_العراق ).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اريج عبد الهادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/11/24



كتابة تعليق لموضوع : في  كل مرة لا تروق نصائح المرجعية للبعض
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net