من معطياتِ الأَحداثِ المتسارعةِ في العراقِ (تشرين أَول/٢٠١٩)
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . علي عبدالفتاح الحاج فرهود
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هل من بصيصِ أَملٍ في أَن يخرُجَ العراقُ من رِبقةِ المحاصصةِ الحزبيةِ الخانقةِ بعد أَن أَعلن رئيسُ الوزراءِ أَنَّ من الحلولِ الممكنةِ:
اتفاقُ هادي العامريِّ ، والسيد مقتدى الصدر على تأليفِ حكومةٍ جديدة ؟!؟!؟
وهل في أَيِّ مقترحٍ يُلقَى حاليًّا من الأَحزابِ ، والكُتلِ ، والتياراتِ ، والشخصياتِ الحاكمةِ ، والمتنفذةِ ما فيه بدايةٌ لعراقٍ جديدٍ يحظى شعبُه و(المتظاهرون الوطنيون المسالمون الغيارَى) بحياةٍ تُشبِهُ حياةَ الدولِ العربيةِ ، والإِقليميةِ المتطورةِ العزيزةِ الكريمة ؟!؟!؟
لا قبولَ بأَيِّ حلِّ يُرضيا إِلَّا بتقديمِ المنهجِ المنقذِ للعراقِ الموحَّدِ وشعبِه (المتعددِ الأَطيافِ والقومياتِ) بمحافظاتِه الثمانيةَ عشرةَ وهو:
١- الحكمُ الرئاسيُّ لرئيسٍ بجنسيةٍ عراقيةٍ (لا احتياطَ دوليًّا لها) ينتخبُه الشعبُ ؛ فيؤيدُه ناجحًا ، ويُقيلُه فاشلًا.
٢- الدستورُ العادلُ السليمُ المتضمنُ ركائزَ قوةِ العراقِ ، وثوابتَ كرامةِ شعبِه بلا تمييزٍ.
٣- المحاكمةُ العادلةُ لكلِّ من هدر فرصَ التقدمِ للعراقيين ، وحرمَهم حقوقَهم ، وسرقَ خيراتِهم ، وجعلهم في مرمى الدولِ الأُخرى.
٤- اتخاذُ المرجعيةِ منارًا للمشورةِ - عند الاقتضاءِ بحسبِ تمكنِها - للتوجيهِ الأَخلاقيِّ المرتكزِ على الثوابتِ الدينيةِ ، وتنفيذُ مقرراتِها الحاميةِ للوطنِ والشعبِ تكريمًا وتوقيرًا وتصخيحًا ، وعدمُ إِقحامِها في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ.
٥- اتخاذُ الجامعاتِ والمعاهدِ ومراكزِ الدراساتِ الفكريةِ معقِدًا للمشورةِ ، ومُختارًا للكفاءاتِ الناهضةِ بالمؤسساتِ الحكوميةِ والمشتركةِ على تنوعِ ميادينِها.
٦- جعلُ العراقِ أَولًا في دعمِ اقتصادِه ، وتنميةِ القطاعِ الصناعيِّ فيه حتى الوصولِ إِلى الاقتصارِ على اليسيرِ من المستورَدِ.
٧- تهذيبُ التربيةِ والتعليمِ ، وانقاذُ التلاميذِ والطلبةِ من كلِّ المناهجِ (التدريسية ، والدراسية) المترهلةِ والمتقادمةِ.
٨- التأمينُ الصحيُّ ، والأَمنيُّ للمواطنِ العراقيِّ.
٩- جعلُ المنصبِ الحكوميِّ - مهما ارتفع - خاليًا من المغرياتِ ، وأَن يَّكونَ مناسبًا للكفوءِ المخلص فقط.
١٠- توزيعُ الحقوقِ من خيراتِ البلدِ على الشعبِ ؛ فهي ملكٌ للٰـهِ تعالى وهبها له نعمةً وكرمًا منه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat