صفحة الكاتب : عباس طريم

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
عباس طريم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تعرف الاخلاق : [انها مجموعة صفات نفسية واعمال الانسان التي توصف بالحسن او القبح ] وجميل ان يتحلى الانسان بالاخلاق الحميدة , التي تبعده عن الاذى النفسي الذي يسببه للاخرين . فعديم الاخلاق والخالي من الضمير وفاقد الاحساس , تتوقع منه اسوء الاحتمالات .. خاصة اذا تربى في بيئة فاسدة ومجتمع يساعد الفرد على الانحلال .. ان من

أسباب الرقي الحضاري ومقومات النهضة الحقيقية: التمسك بالأخلاق الفاضلة، سواء على المستوى الفردي أو الأسري أو الاجتماعي أو الوطني أو الإنساني، فهي ركيزة أساسية في تهذيب السلوك الإنساني وتنظيم العلاقات على أسس قويمة من السمو الروحي والمعاملة الجميلة، وعنصر فعال في شيوع المحبة والألفة والتماسك والترابط في المجتمع، أفراداً وأسراً وشعباً وقيادة، ومنبع رئيس للتعايش السلمي البناء مع الأمم الاخرى. ان الاخلاق , هي التي تتقدم جميع الصفات , وتعطي انطباعا متقدما في تقييم صاحبها , وخاصة في البلد الذي يعيش به المغترب , وهي التي ترسم ملامح الاحترام والتقدير لاصحابها , وتضعهم في خانة الترحيب اينما حلوا ..

ولذلك تضافرت النصوص الشرعية في الحث على حسن الخلق والتأكيد عليه. يقول نبينا ص : «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، ويقول ص : «أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً»، ويقول ص : «أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن»، وقال الله سبحانه مادحاً نبيه الكريم: {وإنك لعلى خلق عظيم}.

ان الاخلاق هي السائدة بين الناس , وبدونها لا يمكن التعايش .. فالناس ان ذهبت اخلاقهم ذهبوا . فكانت البساطة في العيش والقيم والمباديء وحسن التعامل والحب والرحمة والتعاون ابرز صفات الحياة التي خرجت من عباءة الاخلاق ..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس طريم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/08/30



كتابة تعليق لموضوع : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net