صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   حدثان من الدولة الزنكَلاديشية:

إقتحمت قوات زنكَلاديشية معلومة(جهاراً نهاراً وتحت ظل كامرات المراقبة) مقر دائرة حكومية زنكَلاديشية معلومة(الأوقاف الزنكَلاديشية)، وقامت بضرب الحراس الأمنيين مع سحب سلاحهم وتقييدهم، حيثُ حاولت تلك القوات إغتيال مدير تلك الدائرة الحكومية المعلومة وهو بمنزلة وزير دولة، ولما فشلت في ذلك عبثت بمحتويات المكان وسرقت قسماً آخر منها، وبعد إنتهاء الحادثة تم إبلاغ وزارة الداخلية والأمن الوطني ورئيس الوزراء، فلم يحضر منهم أحد، مما إضطر مدير الدائرة أن يخرج في مؤتمر صحفي ليقول: نحنُ نعلم الجهة التي داهمت المقر وأنها مشتركة في العملية السياسية ولديها أعضاء بالبرلمان. وهنا كان لا بد من رئيس الوزراء أن يخرج في مؤتمر صحفي آخر ليقول: سوف نحقق في موضوع الأقتحام ومحاسبة تلك الجهة!(جا بعد عمك شتريد تحقق بعد؟ كامرات وموجودة والشهود وموجودين ومدير الدائرة يكَول يعرفهم! شنو تريد تحقق مع الجايجي؟ لو منتظرهم يرجعون يتمون مهمتهم على أكمل وجه؟)

في سيطرة اللج الزنكَلاديشية المعروفة بأفتعالها الأزدحام يومياً(ناس على باب..... يريدون يفيدون المتسولين والباعة المتجولين و... لعد منين يكونون روحهم)، حضر محافظ زنكَلاديشي ولمّا رأى المنظر والناس يلسعها الحر ولا من مغيث، وبدأ الناس يشيرون إليهِ أن يجد لهم حلاً، ترجل من سيارتهِ ليسير مسافة 1500م ليصل إلى ضابط شرطة، فيستعلم منهُ على سبب الإزدحام، فيجيبهُ: تعليمات، فيقول لهُ المحافظ: ولكن ما ذنب هذه الناس، فيجيبهُ: أنعل أبو الناس، إنت مو مسؤولي، فما كان من المحافظ إلا أن يدفعهُ من كتفهِ؛ فقامت الدنيا ولم تقعد على فعل هذا المحافظ الزنكَلاديشي، وحضر وزير الداخلية(الذي لم نرى لهُ أي أثرٍ في الحادثة السابقة)، وثارت ثورة الأحزاب الزنكَلاديشية وأصدروا قراراً لأستجواب المحافظ ومحاولة إقالته! (شنو هللواكة، الحكومة خلت للمسؤول طريق عسكري خاص حتى لا يتأذى وينتظر بالسيطرات، إنت محافظ يعني الطريق مفتوح كدامك، أعبر عليه والناس؟ غصبن عليها تنتظر ساعتين وثلاثة، وأكو إبن مرة يحجي، انت منو وراك؟ عندك ملثمين وسيارات بدون ارقام؟ عندك مقاولين، مهربي مخدرات يدافعون عليك؟ عندك ناس تقتحم دوائر الدولة والداخلية تغلس وتضم راسها؟ أفهمها.. وإذا ما تريد تفهمها إبشر بالضيم ويطبك حريشي...)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/07/16



كتابة تعليق لموضوع : إغتل وزيراً ولا تدفع ضابطاً! (دبابيس من حبر32)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net