صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

صالح ميران ؛ الأمير الكوردستاني الجزء الرابع
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إعداد : مير عقراوي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية 
قبل العودة المظفرة لقائد الثورة الكوردية الراحل مصطفى البارزاني الى العراق ، ومن ثَم الى جنوب كوردستان من منفاه في الاتحاد السوفيتي السابق  ، حيث كان قد لجأ اليه مع خمسمائة من المقاتلين الكورد ، مع عدد من الشخصيات الكوردية البارزة كالمناضل والعسكري المعروف ميرحاج العقراوي . وذلك عقب إنهيار جمهورية مهاباد الكوردية في شرق كوردستان ، في أواخر عام 1946 من القرن الماضي ، كان الأمير صالح ميران مستمرا في مختلف الفعاليات السياسية والاعلامية والتنظيمية للقضية الكوردية ، وإنه لم يتوقف عنها يوما ، ولم يأخذه في ذلك كلل ولاملل ، لأنه كان على وعي بفداحة المغدورية والمظلومية التي ألمّت بشعبه ووطنه من جميع النواحي . 
وكان الأمير صالح ميران يناضل ضمن مجموعة من الشخصيات الكوردية البارزة ، منهم الرئيس العراقي الحالي والأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني السيد جلال الطالباني . لهذا السبب تعرض الأمير صالح ميران عدة مرات الى الاعتقال من قِبَلِ الحكومة العراقية خلال أعوام ( 1950 – 1958 ) . في المرة الأولى من إعتقاله حكم عليه بالإعدام ، لكنه لم يُنَفّذ لأجل تدخّل شخصيات عراقية وكوردية معروفة وتوسطها لدى الحكومة العراقية ، فتم إلغاء الحكم بالاعدام ، فآستبدل بنفيه الى جنوب العراق حيث بقي في منفاه هذا عاما كاملا ! . 
وفي عام 1957 أمرت الحكومة العراقية بضرورة إعتقال الأمير صالح ميران والسيد جلال الطالباني ، مع إصدار حكم الاعدام بحقهما نظرا لنشاطهما الواسع للقضية الكوردية في العراق وإقليم كوردستان ، وبخاصة في العاصمة بغداد . ولما ضاقت السبل بوجه الأمير صالح في بغداد إضطر الى مغادرتها سرا ، فتوجه الى إقليم كوردستان لتفادي الاعتقال من جانب القوات الأمنية العراقية التي كانت له بالمرصاد لزجه في السجن وتنفيذ الحكم الصادر بحقه ! . 
وبعودة الأمير صالح ميران الى إقليم كوردستان فإنه كثّفَ من فعالياته السياسية والاعلامية والاجتماعية والاتصالاتية . على هذا فقد كان قصره الكبير في شقلاوه مركزا لمختلف أوجه النشاط والفعاليات القومية والوطنية والثورية والسياسية . وهكذا فإنه كان مقرا لعقد الاجتماعات وأخذ التدابير للثورة الكوردية ، هذا الى جانب النفقات المالية الكبيرة التي تكفّلها الأمير صالح في هذا السبيل . وبحق يعتبر صالح ميران الأمير الثري والثوري الزاهد والمتواضع والإيثاري والمناضل في الوقت نفسه لقضية شعبه ووطنه ، وقلّما تتواجد هذه الصفات في إنسان ثري جدا لايبالي في صرف كل مايملكه من أموال طائلة في طريق النضال والمقاومة لأمته وبلاده ! . 
وفي هذا المقام يجب أن لاننسى أيضا الجهود والمعاناة الكبيرة لزوجة الأمير صالح ، وهي الأميرة المناضلة [ كَوليزار خان ] ، حيث قاسمته الهموم والنضال والخدمات للقضية الكوردية ، خاصة للعائلة البارزانية المؤقرة كالشيخ أحمد البارزاني ومصطفى البارزاني والشيخ عثمان البارزاني والشيخ محمد خالد البارزاني وغيرهم . لهذا في كل زيارة كان مصطفى البارزاني يتحدث مع الأميرة [ كًوليزار خان ] مستفسرا أحوالها ، وانه كان يقول عنها :( انني لاأنسى جهود وخدمات كَوليزار أبدا ) !! . 
لكن بالرغم من ذلك ، ومايؤسف عليه حقا هو حال هذه الأميرة المناضلة اليوم التي تقدمت في السن كثيرا وبلغت من الكِبَرِ عتيّا ، بعدما أعطت أجمل سنين شبابها وقوتها للقضية الكوردية أن تُهْمَلَ وتُنْسى نسيا منسيا ، حيث لم يتم تقدير تلكم الخدمات والجهود كما ينبغي . إذ تقيم هذه الأميرة اليوم في العاصمة أربيل ولايصرف لها إلاّ مبلغ ضئيل وبسيط جدا شهريا ، وهذا أيضا بصورة متقطّعة أحيانا !!! . 
ولما رجع مصطفى البارزاني الى العراق عام 1958 إستمر الأمير صالح ميران كدأبه فيما مضى من النضال لشعبه ووطنه ، فوقف ، كما هو المعهود منه الى جانب قائده مستشارا أمينا ومناضلا صلبا يتنقل من خندق الى خندق ، ومن جبهة الى أخرى ، ومن موقع الى آخر دون نصب ولاتعب . وحين إندلاع الثورة الكوردية عام 1961 في إقليم كوردستان أقدم الثوار الكورد بقيادة مصطفى البارزاني على بدء الثورة الأيلولية . وذلك بمهاجمة قلعة ( رايات ) في مدينة حاج عمران المحصنة ، حيث كانت مركزا حصينا وكبيرا للقوات والشرطة العراقية في المنطقة ، فتمكنت القوات الكوردية من محاصرتها بالكامل لمدة شهر . ويرجع السبب في طول الحصار لهذه القلعة انها كانت محصنة جدا من ناحية ، ومن ناحية ثانية فقد كان للقوات العراقية فيها الكثير من الأسلحة الثقيلة والعتاد والذخيرة العسكرية . وبعد أن طال الحصار ويئست القوات العراقية من المقاومة وفك الحصار ، أعلنوا : انهم لم يستسلموا لأحد إلاّ للأمير صالح ميران وبحضوره شخصيا ، عندها دعا القائد الأعلى للثورة الكوردية مصطفى البارزاني الأمير صالح وكلفه بالذهاب الى القلعة بغية التفاوض لأجل موضوع إستسلام القوات العراقية المتواجدة في القلعة المذكورة ! . 
وهكذا ، وبهذه الطريق تم فتح قلعة رايات المحصنة وآستسلمت جميع القوات العراقية التي كانت متواجدة فيها ، ثم بعدها خيّرَ الأمير صالح ميران القوات والشرطة العراقية من العرب والكورد بالإلتحاق بالثورة الكوردية ، أو العودة ثانية الى الحكومة العراقية . بالنسبة للكورد فإنهم فضّلوا الالتحاق بالثورة الكوردية ، أما العرب منهم فإنهم غادروا كوردستان بأمن وأمان وسلام حيث الحكومة العراقية وأهاليهم !!! . 
وبالإستيلاء على هذه القلعة العسكرية المهمة فقد غنمت وآستولت الثورة الكوردية على أسلحة متنوعة وكثيرة وحديثة بالنسبة لتلك الأيام ، منها أسلحة ثقيلة التي كانت بحق نقلة نوعية هامة وكبيرة جدا للثورة الكوردية في إقليم كوردستان ، حيث انها حققت التطور العسكري والميداني لصالحها ضد الحكومة العراقية ! . 
أما على المستوى السياسي والمفاوضاتي للثورة الكوردية مع الحكومة العراقية ، فقد كان للأمير صالح ميران دوره ووزنه ، حيث انه في كثير من الحالات كان العضو المفاوض للثورة الكوردية مع الوفود الرسمية التفاوضية للحكومة العراقية ، التي كانت غالبا ما تتكون من كبار الشخصيات السياسية والمسؤولة للسلطات في العراق يومذاك . 
في عام 1966 إضطر الأمير صالح ميران العودة الى منزله في أربيل ، فبقي فيه حتى عام 1970 ، وبعدها غادرها متوجها الى قصره المعروف في شقلاوه حتى عام 1974 ، لأجل ظروف إستثنائية وعوامل سياسية ، حيث تفاصيلها الكاملة هي لدى نجله السيد دارا ميران . وبالنسبة لقصر الأمير صالح ميران فالذي يؤسف عليه هو انه اليوم أصبح خرابا وخاويا على عروشه ، في حقبة من الزمان كان هذا القصر مركزا للثورة الكوردية وحصنا أمينا لعقد الاجتماعات واللقاءات والتدابير السياسية والثورية والعسكرية . وهكذا فإنه كان الملاذ الآمن أيضا لكبار الشخصيات البارزانية كالشيخ أحمد البارزاني ومصطفى البارزاني والشيخ بابو البارزاني وغيرهم  . ولأِجل الخدمات الكبيرة التي قدمها الأمير صالح ميران وأسرته للثورة الكوردية ، وللعائلة البارزانية خاصة فقد قال الشيخ أحمد البارزاني مخاطبا الأمير صالح حينما أحرقت الحكومة العراقية قرية بارزان ، وذلك بعد أن غادروا القرية وهم ينظرون من بعيد ،  من الجبال الى ألسنة النيران وهي تلتهمها . وبعد أن نظر الى النيران بإبتسامة مريرة ، فقال له الأمير صالح : لم إبتسمت ياشيخ ، فرد عليه الشيخ أحمد البارزاني : أتدري بماذا أفكر أيها الأمير ، فقال له الأخير بماذا ياشيخ ، فقال : ( هل يأتي ذاك اليوم لكي أستطيع أن أعَمّرَ قصرك في شقلاوه ، ثم نجلس أنا وأنت ومصطو لصرف الشاي على ساقية الماء الجميلة المتواجدة في فناء القصر ) ، فأجابه الأمير صالح : ( لاتهتم ياشيخ ، فإن هذا القصر هو فداك ) !!! . 
وعقب إندلاع الحرب مجددا بين الثورة الكوردية ، وبين الحكومة العراقية السابقة التي تنصّلت عن إتفاقية الحادي عشر من آذار لعام 1970 حول الاعتراف الكامل بالحكم الذاتي لاقليم جنوب كوردستان ، منها ضرورة إعادة مدينة كركوك الى إقليم كوردستان ، إستأنف الأمير صالح ميران نضاله مع الثورة الكوردية ، وانه كان حينها على إتصال مباشر مع زعيمها الراحل مصطفى البارزاني والقادة الآخرون ، فناضل بجد وإخلاص ونكران ذات حتى إنتكاسة الثورة الكوردية عام 1975 حيث إتفاقية الجزائر الجائرة بين الحكومة العراقية البعثية السابقة ، وبين الشاه الايراني المخلوع محمد رضا بهلوي . بعد هذه الانتكاسة المؤلمة للثورة الكوردية لجأ الأمير صالح وأفراد أسرته كالكثير من الكورد الى ايران ، فسكن في مدينة مهاباد ، لأنه لم يبق أمام الكورد إلاّ ثلاثة خيارات هي : 
1-/ الاستمرار في الثورة الكوردية ضد الحكومة العراقية . في هذه الحال فإن ايران ستنظم الى العراق في ضرب الثورة الكوردية كما جاء في بنود إتفاقية الجزائر ! . 
2-/ العودة الى الحكومة العراقية . 
3-/ اللجوء الى ايران . 
ومما يبدو من تطورات الأحداث السياسية وقتها فإن القيادة الكوردية يومها إختارت وآستحسنت ، أو انها إضطرت الى القبول بأقل الأضرار وهو الخيار الثالث ، أي اللجوء الى ايران بدلا من الاستسلام للحكومة العراقية السابقة . وهذا ماتم حيث لجأ الى ايران في ذلك الوقت مئات الآلاف من الكورد ، لأنهم كانوا لايأمنون غدر الحكومة العراقية السابقة وشرها ووحشيتها التي كانت ليست لها حدود ولامعايير على الاطلاق . وخلال هذا اللجوء الكوردي في يومه لإيران كان الأمير صالح ميران مع نجل الشهيد القاضي محمد ، وهو علي المعروف ب( كورى ره ش ) كانا يساندان ويقدمان كل أنواع الدعم والخدمات الاغاثية للاجئين الكورد الذين كانوا يتحشدون على الحدود الدولية العراقية – الايرانية بهدف اللجوء الى ايران ، منها خدمات الطعام والماء والأدوية والألبسة ! . 
وبعد فترة من الاقامة في مدينة مهاباد بشرق كوردستان نُقِلَ الأمير صالح ميران بمعية العائلة البارزانية وكبار الشخصيات الكوردية الأخرى ، وذلك بحسب أوامر الحكومة الملكية الايرانية المخلوعة الى مدينة كرج ، في ضاحية ( عظيميه ) القريبة من العاصمة طهران ، حيث انه أقام فيها حتى عام 1977 . 
ومن غرائب الأمور هو انه في عام 1976 تم عقد إجتماع سلبي ومشكوك ومتناقض مع القضية الكوردية في منزل أحد المسؤولين الكورد في ضاحية عظيمية كرج ، فتم دعوة الأمير صالح للحضور في هذا الاجتماع . وكان الهدف من الاجتماع هو العمل على إقناع اللاجئين الكورد المقيمين في ايران للعودة الى العراق . وقد كانت الحكومة البعثية العراقية السابقة تبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد على الصعيد المالي والسياسي والاعلامي والرسمي والدبلوماسي وغيره . وكان من بين الذين طرحوا هذه الفكرة وشجّع وعمل لها ونشط من أجلها كثيرا عبدالوهاب الأتروشي والشيخ رضا . ولما أصغى الأمير صالح ميران لأقوالهم وأحاديثهم رد عليهم بغضب وإستنكار مستقبحا الاجتماع والفكرة التي طرحوها ، قائلا لهم : ان مايقولونه ويعملون له هو بالضد من القضية الكوردية ، وانه لن يترك القائد مصطفى البارزاني . ( للعلم اني سمعت من أشخاص كثر ان الاجتماع السالف الذكر قد تم إنعقاده في منزل عبدالوهاب الأتروشي في ضاحية العظيمية في مدينة كرج . م عقراوي ) !!! . 
وبسبب الضغوط المتزايدة على الشخصيات الكوردية المقيمة في ايران وقتها من قبل الأجهزة الأمنية للشاه الايراني المخلوع ، فقد إضطر الأمير صالح ميران أن يغادر ايران عام 1977 ، فتوجه الى الولايات المتحدة الأمريكية ، فأقام فيها حتى عام 1979 . في أمريكا تدهورت صحة الأمير صالح ميران فأدخل المستشفى وأجريت له عدة عمليات جراحية ، وبقي في المستشفى عدة أشهر . ولما تحسنت صحته قال لأبناءه انه يريد العودة الى الوطن كوردستان ، هذا على رغم كل المخاطر المحتملة التي كان ينتظرها من الحكومة العراقية السابقة ، لكنه قال بأنه يطمح أن تكون منيته على أرض الوطن . وبالفعل غادر الأمير صالح ميران الولايات المتحدة عام 1979 . وحين وصوله العاصمة العراقية بغداد تم إستقباله بحفاوة من قبل عزة الدوري ، وذلك لكي يقنعوه بالتعاون مع الحكومة العراقية . أما لأجل الحالة الصحية غير المستقرة للأمير صالح أدخل المستشفى في بغداد مرة أخرى ، حيث لبث فيه عدة أشهر . ولما تحسنت صحته طلب من الحكومة العراقية أن يسمحوا له بالعودة الى كوردستان وأربيل تحديدا ، فسمحت له الحكومة العراقية وقبلت طلبه . وحين وصول الأمير صالح ميران الى أربيل حاولت الحكومة العراقية مرارا أن يتعاون معها ، وقدمت له  الحكومة العراقية الكثير من الاغراءات المالية والادارية ، لكن الأمير رفض كل ذلك بحجة انه تقدم في العمر كثيرا ، وانه مريض ويعاني بشدة من مشاكل صحية ! . 
إستقر الأمير صالح ميران في أربيل حتى عام 1987 ، حيث في هذا العام أخذت صحته بالتدهور كثيرا ، لذلك أدخل المستشفى في أربيل ، ولم تنفع جهود الأطباء في تحسين صحته ، فتوفي الأمير صالح في المستشفى وآنتقل الى رحمة الله تعالى . 
الجدير بالذكر ان الأمير صالح قبيل وفاته ، قال : أجلسوني ، فلما أحضر إبنه له كرسيا بإذن من الطبيب المعالج ، جلس عليه ، ثم رفع يديه الى السماء فقال : ( الحمد لله لك يارب وأشكرك ...ها أنا في لحظاتي الأخيرة من الحياة ولم أخن البارزاني والكورد وكوردستان ) . وبعدها فارقت روحه الطيبة الحياة ، فآنتقل الى رحمة الله تعالى ، وأجهش بالبكاء جميع الحضّار الذين أتوا لزيارته  ! . 
وهكذا آنطوت صفحة هذا الأمير الكوردي المناضل من الحياة ، انها حقيقة صفحة ناصعة مليئة بالكفاح والايثار والاخلاص لشعبه ووطنه . وان هذا الأمير المناضل لم يناضل بشخصه وشخصيته وحسب ، بل انه ناضل بعائلته وأمواله وثرواته ، وبأفراده وعشيرته . لهذا فإن تأريخ الأمير صالح ميران سيبقى صفحة بيضاء في تأريخ الكورد وكوردستان ، وبخاصة في تأريخ الحركة الكوردية التحررية في جنوب كوردستان .  
ملاحظة : يرجى النقر على هذا الرابط لمشاهدة مجموعة من شتى الصور التأريخية الهامة النادرة للأمير صالح ميران مع شخصيات سياسية وتأريخية كوردية وعربية معروفة ، مثل مصطفى البارزاني ، الشيخ أحمد البارزاني ، لقمان وشقيقه عبيدالله نجلي مصطفى البارزاني رحمهم الله تعالى ، جمال عبدالناصر الرئيس الأسبق لمصر ، المللك فيصل الثاني ملك العراق ، عبدالإله وصي الملك فيصل الثاني ، محمدأمين زكي المؤرخ الكوردي المعروف ، السفير الأمريكي الأسبق في العراق لدى زيارته للأمير صالح في سني الأربعينيات ، في ديوان قصره بشقلاوه ، وتحسين بكَ أمير الطائفة الايزيدية وغيرهم ... هذه التصاوير تثبت مكانة الأمير صالح ميران الهامة على المستوى الشخصي والدبلوماسي ، على الصعيد الكوردي والعراقي والعربي والعالمي أيضا ...........  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/18



كتابة تعليق لموضوع : صالح ميران ؛ الأمير الكوردستاني الجزء الرابع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net