هل ينصف الشبّوط النخبة الهندسية؟
مازن احمد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مازن احمد

الاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط المحترم
بدء نبارك لكم تسنمكم لمنصبكم الجديد املين من العليم القدير ان يوفقكم في اداء المهمة على اكمل وجه، وان يتحقق بوجودكم العدل والانصاف الذي افتقدنا له في الادارات السابقة...
النخبة الهندسية في شبكة الإعلام تعاني ومنذ عهد المدير السابق عبد الكريم السوداني من الاجحاف وعدم الانصاف، حتى ان المهندس والفني يصنفان في الشبكة حاليا على انهما من الدرجة الثالثة بعد الاعلامي والاداري، رغم ان الكادر الهندسي في معظم القنوات الفضائية العالمية له مكانة مرموقة يحسدهم عليها الكوادر الاخرى المذكورة... وكثيرا ما كان المهندسون يتصدون لادارة القنوات الفضائية وبنجاح كالمهندس وضاح خنفر المدير السابق لقناة الجزيرة واخرين....
وما يحز بالنفس ان الكثير من المهندسين والفنيين حاول الخروج من طوق اليأس والاحباط تاركا مهنته وحقل عمله واتجه الى العمل كمراسل او مخرج او مونتير او أي مهنة اخرى داخل الشبكة تؤمن له مورد مالي يضاف الى راتبه وليكون بمكانة الاعلاميين الذين استحوذوا على اجور البرامج والمكافئات وباقي الامتيازات المادية والمعنوية... وعند الحديث عن المسألة المادية فانها متلازمة مع المسألة المعنوية لان الصيغة الحالية لاجور البرامج، والتي وضعها المدير العام السابق وبضغط كبير من الاعلاميين المقربين، فيها تفاوت كبير بين الكادر الاعلامي الذي يغتنم الحصة الاكبر والكادر الهندسي الذي لم يبق له الا الفتات.. رغم الحيف السابق والمستمر في احتساب نسبة الخطورة والمهنية التي يتساوى فيها المهندس والفني مع الاعلامي والاداري وموظف الخدمة ايضا!!! مع الاحترام الشديد لكل الوظائف، لكن الخطورة تتفاوت من وظيفة الى اخرى والعمل الهندسي فيه الكثير من المخاطر التي قد تودي بحياة الشخص او تسبب له عاهة مستديمة...
ولعل الادارة الهندسية الحالية في الشبكة تتحمل جانب كبير من المسؤولية في تردي الوضع المعنوي والمالي لشريحة المهندسين والفنيين وانشغالها بمصالحها الشخصية الضيقة.
سيادة المدير العام نقترح ان يجمعنا بكم وبأقرب وقت اجتماع موسع يدعى اليه كافة المهندسين والفنيين نطرح فيه جميع مطالبنا وكلنا ثقة أنها ستحظى بلطف استماعكم ورعايتكم ومن الله التوفيق.
نخبة من مهندسي شبكة الاعلام العراقي
عنهم / مازن احمد
14/1/2012
mazen.ah55imn@yahoo.com
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat