صفحة الكاتب : احمد البديري

ربيعنا الدامي ولون العراق القاسي
احمد البديري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حاولت مراراً وتكراراً ان اكتب مقال عن حادثة غرق (العبارة) لكني فشلت من ليل البارحة الى هذه الساعة لم اجد كلمات تفي بالغرض و لا استطيع السيطرة على دموعي اثناء الكتابة  بسبب بشاعة ما شاهدت من صور للأطفال الابرياء خارطة العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه اصبح اللون الاحمر هو الطاغي عليها  لا أعرف ما ذنب من تلده امه في العراق ما أحاول الوصول اليه نحن واطفالنا لم نشاهد طعم الراحة ولو ليوم او مناسبة فبعد السبت الدامي والاحد الدامي والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس وحتى الجمعة الدامية اصبحت وامست اعيادنا ومناسباتنا دامية الدينية منها والوطنية اليس من حق الطفولة الفرح في هذا الوطن ما حصل امس كارثة بحق الوطن والانسانية والطفولة اعداد كبيرة حاولت الترفيه عن نفسها بهذه المناسبة لم تعرف انها ذاهبة للقاء حتفها ماذا حل بك يا وطني هل هنالك لعنه ام ماذا حتى ربيعنا صبغ بلون الدم لا أريد ان يكون الموضوع سياسياَ لكن لو في اي بلد اخر حدث ربع ما حدث لاستقالت الحكومة وفاء لدماء الابرياء .  اللهم ارحم العراق وشعبة .اللهم ارحم الاطفال الابرياء

هل ستمر هذه المأساة مرور الكرام ام سنكتفي بالحداد والصراخ والعويل  نطالب حكومتنا الرشيدة بالقصاص العادل لدماء الاطفال الابرياء ودموع واهات الامهات فقد فجعت بيومها الام العراقية بأعز ما لديها .مأساة دماء ابرياء احتفالات على دموع الوطن سياسيونا ارحموا الوطن الشعب الاطفال الناس الابرياء امانه في اعناقكم من كان منكم يؤمن بوجود اليوم الاخر وليس بمقدوره ان يساعد في بناء البلد فليرحل ويكتفي بما نهبة من خيرات هذا الوطن

ليس هنالك كلام اخر سوى ان نطلب الرحمة والمغفرة للعراق وشعبة  ويمكنكم ان تتصوروا  ان  الاطفال في الابرياء الشهداء في الصور هم ابنائكم ...استودعكم الله


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/03/22



كتابة تعليق لموضوع : ربيعنا الدامي ولون العراق القاسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net