صفحة الكاتب : محمد حسب العكيلي

عجيب ذاك الحدس الذي يخلق لنا أبواباً ما كنا لنتخيل اننا ندخلها!

فيوم قررنا الفراق كنت على علمٍ انه قادم مجدداً بصورة تختلف عنه قليلا بتفاصيل الأبجدية، لا شيء الا هو.

منها تعلقت بحبال رسول قادم، يعيد فوضى الدماء الى مجرى القلب المهجور، وينصف ذاك الذي حكم عليه بالهروب، ويعدل بيننا بالحق، ويأخذ ثأراً ممن استباح شرعية قلوبنا.

تعلمون ان ما ندعوه حباً ليس الا شيء من الفوضى العاطفية الجامحة! نعم انه كذلك..

والا لماذا نفقد العقل أبان فترة استعماره الجميلة؟!

منذ سنين ولم افقد امل ان القاه مجدداً، ذاك الكتاب الذي علمني اشياء لم اقرأها خلاله، وانما شعرتها بصورة الغلاف الذي يغطي قناعاته.

أتعرفون إننا سنلتقي؟!

كيف لا، وقلوبنا لا زالت حبيسة الاخر؟!

يحدث احيانا ان نفقد الأمل لأنه مشروع منتهك، ثم نحرره من خلال الامل نفسه، ونسترد ما فاتنا من قطارات كان ركابها أملاً.

ثم يتكرر نفس الشعور. ونعود مجدداً نقرأ ما صاغه الكاتب، حتى يتبين ان عنوانه الجديد خاطئاً، فلا شهيا كفراق، وانما لقاء كمشتهى.

اعترف اني مديون لما كتبوا اولئك، خاصة جبناء الحب، لكن لا اظن اننا سنستمر سيراً وفق قواعدهم الحبرية، قطعاً سيختار الشجعان جبهات حربية محصنة بدروع الضمير.

يومها سيرى ذلك المبصر تكلفة الاحلام التي هدرت، والأقدار التي تطشرت، والإعمار التي خُسِرت...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد حسب العكيلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/20



كتابة تعليق لموضوع : شهيٌ كلقاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net