أحمل اخاك على سبعين محمل .
زهير البرقعاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
زهير البرقعاوي

قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) صدق الله العلي العظيم
إن أغلب الناس في تقييمهم للأشخاص يعتمدون على القول، ولكن علياً(عليه السلام) يقول
(أيها الناس! من عرف من أخيه وثيقة في دين، وسداد طريق, فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال ،أما إنه قد يرمي الرامي وتخطئ السهام، ويحيل الكلام وباطل ذلك يبور، والله سميع وشهيد..
أما إنه ليس بين الباطل والحق إلا أربع أصابع، وجمع أصابعه ووضعها بين أذنه وعينه، ثم قال: الباطل أن تقول سمعت والحق أن تقول رأيت ليس معنى ذلك أن الناس كلهم فسقة،ولكن عندما يسمع من أخيه كلمة سيئةأن يعمل بهذه الروايات: ورد عنه ولكن (السيف قد ينبو، والجواد قد يكبو).
ملخص هذا الحديث أن الشخص لا يحكم إلا إذا كان هناك شواهد وأدلة في ذلك ولاتكون المجاملات على حساب الحق ، ولكن هناك الكثير من الناس وللاسف الشديد يحكمون على الناس من رأيه لا عن دراية وتمعن واعطاء كل ذي حق حقه وهناك شواهد كثيرة في ذلك المجتمع وخير كلام نستشهد به هو كلام اهل البيت عليهم السلام في تقيم الناس ومؤازرتهم في العمل والأخذ باليد التي يبارك بها الله ورسوله واهل بيته عليهم السلام .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat