أختتمت منظمة أديبات العراق بالتعاون مع مركز آفاق المرأة التابع لمؤسسة الشهيدين الصدرين عامها الميلادي بمهرجان شامل عن ذكرى واقعة ألطف حيث تم افتتاح المهرجان في 31|12|2011 وبالتعاون مع آفاق المرأة التابع للمؤسسة والذي حمل شعار ...
(( عنوان بطلة كربلاء نبراس الأديبات ))
حيث بدأ أولى فعالياته في المعرض التشكيلي الذي أقامته الفنانة أيمان الوائلي بالتعاون مع عدد من الفنانين التشكيلين وأشرفت على المعرض التشكيلية أيمان الوائلي بالمشاركة مع زميلاتها وزملائها منهم التشكيلية غرام الربيعي والتشكيلي احمد عبد الرضا وقد تم افتتاح المعرض من قبل الدكتور صائب عبد الحميد والشاعرة منى رحيم الخرساني رئيس منظمة أديبات العراق وقد نال المعرض استحسان الحاضرين حيث شارك فيه أكثر من عشرين فنان وفنانة ثم توجه الحاضرون إلى قاعة المسرح حيث فقرة القراءات الشعرية والعرض المسرحي وابتدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم
ومن ثم كلمة الترحيب ألقتها اشاعرة منى رحيم الخرساني رئيسة منظمة أديبات العراق والتي قالت فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم اليوم ونحن في ذكرى مؤلمة على قلوب المؤمنين ذكرى استشهاد الأمام الحسين (ع) تستلهم أديبات العراق من العقيلة زينب العزيمة والإصرار والانطلاقة الحقة نحو ميادين المرأة المبدعة لتأخذ مساحتها نحو الغد المشرق في ظل ثقافة رصينة لتبني بها المجتمع الذي نال الويلات في حقبة النظام الجلاد في سنوات مليئة بالحروب والدمار كانت سيدة المواقف فيها المرأة العراقية.... السيدة زينب تلك المرأة التي كانت المعلم البارز في قلب موازين الظلم والجور في عقر دار آل أمية عبر كلمتها التي انتزعت بلاغة أبيها في خطبتيها المشهورتين لتكون بهذا الموقف قدوة نحتذيها .
وهنا أود أن أعرج بكم في سيرة أديبات العراق ومنذ ولادتها في عام 2007 عندما كانت بابل عاصمة للثقافة ولنكون نواة للمرأة الأديبة والفنانة والإعلامية ليكون مهرجان الأديبات الأول في ذي قار الأصالة والإبداع لننطلق بمهرجان أبداعي آخر يحمل أسم المصالحة الوطنية وذلك كان في بغداد ... لتكون بعدها مدينة الأمام الحسين كربلاء المقدسة هي الحاضنة لمهرجان آخر، وتلاها في النجف الأشرف ليضع بصمته القوية هذه المرة لتكون أول سابقة في العراق أن تحمل أديبات العراق المسؤولية في أنتاج مهرجان ثقافي أدبي نسوي بكل فقراته من فلكلور شعبي إلى معرض فني إلى قراءات شعرية وبحوث ودراسات كان محطة أعجاب وفخر .
جاء اليوم الذي تأخذ المرأة دورها الحقيقي في صناعة القرار لتشارك في وطن خرج من حقبة سوداء عاث فيها النظام البائد الفساد والدمار عبر حروب وحصار أحرق فيها كل الثقافات عبر محاربته لها ، وتلكن أيامنا هذه التي قدر لها أن تكون أيام المطالبة بمناهضة العنف ضد المرأة هو الصوت الحقيقي والمدوي في ضمائر الذين يقفون ضد المرأة وإبداعها..... تحية محبة واعتزاز لحضوركم الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ومن ثم تلتها كلمة السيدة هناء الشمري مديرة مركز آفاق المرأة التابع لمؤسسة الشهيدين الصدرين وشارك في المهرجان عدد من الشاعرات لأديبات العراق ولشعراء مشاركين في الحفل استلهموا فيها حب آل البيت وما خطته أناملهم المبدعة لذكرى واقعة ألطف و العقيلة زينب عليها السلام هزت مشاعر الحاضرين وكانت لأديبات العراق البصمة الواضحة حيث ابتدأت الشاعرة حياة الشمري القراءة الأولى ثم تلتها الشاعرة سمر الجبوري ثم الشاعرة غرام الربيعي وتلتها الشاعرة سماره غازي والشاعرة ابتسام الاسدي وومن ثم جاء دور الشعراء فقرء الشاعر المبدع حازم شهيد والمبدع مروان عادل وختامها مسك كان الأوبريت الذي كان إبطاله نخبه من ألطلبه المتألقين من عداديه نون والقلم وإعدادية الاعتزاز وقد أخذت جانبا من مواقف العقيلة زينب عليها السلام في مسير السبايا...
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية والدروع فقد قدمت الشاعرة منى الخرساني درع المنظمة إلى مدير مؤسسة الشهيدين الصدرين الدكتور صائب عبدالحميد والى مديرة مركز آفاق المرأة السيدة هناء الشمري والى معاون مدير دائرة العلاقات الثقافية الأستاذ مظفر الربيعي وقام السيد مدير مؤسسة الشهيدين الصديرين بتقديم شكر وتقدير إلى منظمة أديبات العراق تقديرا للجهود التي بذلت من قبل المنظمة متمنين التعاون في آفاق جديدة قادمة إن شاء الله وقدمت شهادات تقديره للمشاركين والمشرفين على إقامة المهرجان لاسيما المدير التنفيذي الأستاذ يعقوب يوسف عبدالله الذي سعى جاهدا لإنجاح هذا التعاون وقد استمتع الحضور بما قدمته هذه اللحمة المتقدة من نشاط لذكرى يوم عاشوراء حتى إن الحضور الكبير لم تمنعهم زخات المطر المتتالية من الحضور إلى المهرجان المبدع وأمانينا أن تستمر منظمة الأديبات بتقديم المزيد من النشاطات والمزيد من الإبداع مع مؤسسات أخرى بعون الله .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat