الانقلاب البعثي الفاشل
المهندس علي العبودي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ فتره ونحن نراقب بقلق شديد العمليه الانتخابيه وكيف جرت واستطاع الابطال ان يتجاوزوا الازمه بصبرهم وثباتهم لتثبيت المباديء التي جاهدوا من اجلها ودفع العراقيين الدماء والارواح فداءا من اجل الحريه والامن والاستقلال والديمقراطيه وتحقيق مايبتغون اليه والتخلص من النظام البعثي الغاشم والحزب الواحد وحكم العائله الواحده والقتل والدمار والحروب والديون الكبيره
وانتهت الانتخابات والحمد لله رب العالمين لنصرة الحق على الباطل بالرغم من التزوير الذي حصل واستطاع البطل الهمام ابو اسراء ان يكشف بعض المستور لكن البعثيين المتسللين في القائمه العراقيه حاولوا وبشتى الوسائل ان يغيروا مااختاره الشعب بالقتل العشوائي للمواطنين الابرياء والتهجير وزرع الفتنه ونصب المفخخات والعبوات الناسفه وذبح الابرياء باختلاف اديانهم وطوائفهم فلم يسلم منهم مسجد او حسينيه او كنيسه ناهيك عن الاسواق والمحلات المكتضه بالسكان الامنين والغرض كله هو ليثبت البعثيه ان الحكومه العراقيه غير قادره على حفظ الامن في البلد لكي يسقطونها ويعود الحكم الدكتاتوري اليهم من جديد ولكن الصبر والحكمه افشلت مؤامرتهم الاخرى وبداءت دول الجوار من التي لاتريد للعراق خيرا تدعم تلك القائمه التي لاهم لها سوى افشال العمليه الديمقراطيه الجاريه في العراق ولكن وبالرغم من كل شيء يجري لم تتصور القائمه ان هناك فيها رجال وطنين وسوف لن يقفوا بصفها وينقسمون اذا وصلت الامور الى الحد الذي لايسكت عليه وحدث ماحدث من مفاوضات لتشكيل الحكومه العراقيه الوطنيه القادره على تحقيق الامل المنشود لذلك الشعب المظلوم وبعد مد وجزر توصل المتفاوضون الى حل ليرضي الجميع بالرغم من ان الغالبيه من الشعب العراقي تعلم علم اليقين ان البعثيين الموجودين في تلك القائمه سوف لايرضون الا ياستلام الحكم من ادنى وظيفة به الى اعلى رجل في الدوله ووقف لهم الابطال الوقفه الثانيه بقيادة البطل الهمام ابواسراء والمجاهدين معه ووقف النشامى الاكراد ودعمو الحق الذي يجب ان يكون وكلما مدوا الحبل للقائمه العراقيه هي تجره اكثر ولكن حدث ماحدث ووقعت الاتفاقيه المعلنه امام العالم اجمع ثم تجمع  الشرفاء من العراقين من القوائم الاخرى تحالف الوسط وجزء ليس بالقليل من القائمه العراقيه والقوائم البقيه ليقفوا ويشكلوا صفا وطنيا واحدا متماسكا وقويا ووصلنا الى اليوم المنشود للولاده العسيره وانعقاد البرلمان وهنا تهىء المالكي ليرمي الطلقه الاخيره التي صرح عنها قبل انعقاد البرلمان ولتكن بقلب من رسم و خطط لافشال كل شي ليرميها بعقل من فكر بزرع الفتنه بين ابناء البلد الواحد ليرمي تلك الاطلاقه  ليزهق روح التعنت الذي تمثل به بعض رجال تلك القائمه اللذين لم يرضخو الى الحق ولم تكن لهم روح وطنيه لخدمة مصلحة البلد وهمهم الوحيد خدمة مصالحهم الشخصيه فقط
وجاءت المرحله الحاسمه وانعقد البرلمان وتم ترشيح رئيس له ونائبيه وبعد ان وصلت المرحله لترشيح رئيس لجمهورية العراق صدرت الاوامر للبعثيين الموجودين في القائمه العراقيه للشروع بانقلاب ابيض بعثي بين قوسين اسود جديد ومن تحت قبة البرلمان هذه المره وبصوره ديمقراطيه ولكنهم نسو امرا مهما ان الاتفاق الذي وقع باعادة البعثيين يجب ان يتبع السياقات القانونيه فالامر يجب ان يدرس قانونيا ويصدر قرارا بذالك وتصورا ان في حالة انسحابهم من البرلمان سوف لن يكتمل النصاب وتفشل عملية تنصيب واختيار رئيس الجمهوريه وبهذا سوف لن يترشح بطل العراق ويكلف بالحكومه وهذه هي نظرية انقلابهم الفاشله وحاول رئيس البرلمان من ان يصوت على اعتراض ممثل البعث الغاشم في المجلس
وفشل التصويت ايضا لان الشرفاء والوطنيين في البرلمان اكثر من اصحاب المصالح الشخصيه وتجاوز العدد المائة والتسعين وهرب الانقلابيون من قاعة البرلمان فاشلين يجرون اذيال الخزي والعار على مدى التاريخ مبروك لكم الفوز ونصركم الله على اعدائكم ممن يتربصون ويتصيدون بالماء العكر لقد افرحتنا فرحا كبيرا بفوزك ايها الرجل الشجاع مبروك لكل ابنا ء العراق على فوز دولة القانون
الفرحة لم تعم فقط العراقيين قي الداخل بل افرحت كل عراقي في خارج الوطن افرحت المظلومين واليتامى والارامل افرحت حتى الشهداء في قبورهم لقد فرح الصغير والكبير
وتنمنى من الله ان ينصرك على اعدائك وان يعم الخير والامان في هذا البلد المظلوم ويسدد خطاكم انتم ومن معكم من الاخيار والف والف تحية
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


المهندس علي العبودي

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/12



كتابة تعليق لموضوع : الانقلاب البعثي الفاشل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net