التواضع شرب تلك الروح
بسلة و بساط و مسبحة
جاء خافض الجناح بالرحمة و الخير
أخجلني عندما تخلخلتُ روحه
لا شك إن النسرين
كان يسرق ضحكته البريئة
كبراءته و فطراته - نفسها -
التي كان يقفو بها أثر علي عليه السلام
و عندما شيّد كعبة العشق العلوي في قلبه جاز لنا القول :
( و إنّ من شيعته لسلمان )
.............................
تطوف في إذني أصوات نايات
تخبء في الغيوم برودتي
سموم عاقر
كل تفاصيل الأحوال تدل على حدث مهم حصل
هناك آرى في مقبرة المدائن
آثار لكاهل
لطالما سعت نحو الفلاح و الإحسان
آراه يتكلم مع احد الموتى !
وهو يخبره بما جرى عليه بعد الموت
ليس هناك أحد سوى
أمنيات في داخلي
اوهن من بيت العنكبوت
و رجل
يجرّ أجفان سلمان !
الراحل عن هذه دنيا كما وعده الرسول الصادق ( صلى الله عليه واله وسلم ) إن آخر شخص يكلمه هو شخص ميت !
...........
اضحى
كل شيء هناك حزين
نبرة النخيل خرير الماء هديل الحمام
خمائل البنفسج و السوسن
ملامح السماء
عروج تلك الروح إلى الاعلى
زرع في الحياة أنين و أنين
صدى الآه في الحق و العدال
سمعته ضمائر هوت ذلك اللاهوت
سلام على سلمان في العالمين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat