صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

في زمن اتجه الرأي النقدي فيه الى التكوينات اللغوية والى الاشتغالات الشعرية او في عملية حرفنة الشعر متناسين عدة مرتكزات اهملت عنوة ومنها ان الشعر اصبح يسبح في وادٍ والواقع في وادٍ آخر وحتى التنظير الواقعي ارتكز على رؤى تهميشية لاتحمل في طياتها سوى نظرية الالغاء العام وتوجيه التهم العاطلة فاصبحت هوية البعض لاتتعدى طابع الشتائم او الرؤى السوداوية التي لاتنشأ الا عن واقع مريض  فنحن اليوم باشد الحاجة الى تكوينات رؤيوية تنظر الى الواقع الفكري الذي يعتبر احد مميزات الوعي المثقف والذي لابد ان يتسلح به الشاعر ولذلك حاولت ان أنقل  هذه المقاربة لتبيين مثل هذه المميزات التي يتمتع بها مبدعونا ومنهم الشاعر المبدع ( عبد الحسين خلف  الدعمي ) عضو اتحاد الادباء العرب والعراقيين / كربلاء  عضو المسرحيين العراقيين وعضو في عدة محاور ثقافية 
س:ـ 
هل الثقافة العراقية في مأزق الآن؟ واين يكمن هذا المازق؟ 
  الاستاذ عبد الحسين الدعمي :ـ 
الآن ليس هناك فسحة من تلاقح الثقافات وهذا ما نبحث عنه وما نحتاجة لدعم ثقافتنا العراقية ولكن ليس هناك وجود اليوم الا لتصادم الثقافات . وانا لأعجب كيف شاعت بيننا ثقافة العنف واريد ان اوجه سؤالي الى جميع الشعراء والادباء والمثقفين والكتاب والمحررين في صحافتنا العراقية هل توجد في اللغة مثل هذه التسمية (ثقافة العنف) فما نعرفه بالنسبة لتفسير الثقافة انه  استند على تفسيرين منها التفسير اللغوي من تثقيف الرماح أي تعديل الرماح وما ينعكس فيما يقول المتأخرون عنه السلوك القويم العدل الذي بني على مباديء سامية والتفسير الثاني ان الانسان المثقف الذي يعرف شيئاً عن كل شيءويعرف كل شيء عن شيء فما اريد ان اعرفه  هو على اي التفسيرين تم اطلاق مصطلح ثقافة العنف وهذه  واحدة من مآسينا الكبيرة التي نقع بها . الآن نحن كعراقيين في أخطر مرحلة تمر بها الثقافة العراقية مأزق ثقافة المحاورة الآن  يوجد  تصادم بين محاور نحن في غنى عنها فما ذنبنا كي تـُفرض علينا مثل هذه الثقافات ونحن نعرف ان اي شيء مفروض على الانسان يرفضه الداخل الانساني فقد فرضت علينا ثقافات بعيدة عناولكن الذين فرضوها أذكياء جدا يأتون للمجتمع من ثغرات قوية ومنها استغلال الناس البسطاء حتى تفشت مفردة ( آني شعلية) إن انت ملأت جيبي فانت سيدي !! 
فالخلاص الحقيقي هو إننا لابد ان نتحمل كامل المسؤولية وهذا شأن المثقف العراقي ومع الاسف الشديد الذي حصل الآن أن اغلب المثقفين غير مؤهلين لحمل هذا العبء الثقيل ولهذه التركة الثقيلةنحن خلصنا من نظام تعسفي قامع ولكن لم نتخلص من أرث قامع لازلنا نتصور أن شرطي الأمن موجود في أدمغتنا  ولقد عودنا ذلك على التملق وعلى التكسب ومن خلال ذلك كانت الكارثة التي حصلت في المهرجانات والمرابد فالكلام الذي ارتكز عليه المربد لم يرتقِ الى مستوى الادب ولا وجود للدراسات النقدية فما اعرفه ان لكل مهرجان دراسات نقدية تقام على هامش المهرجان نحن افتعلنا مثل هذا المحور ولكن هذا المهرجان غيب عنه الجرح العراقي الكبير .. وهذا ما اشعرني أنني امام مسألة عراقية وامام جرح كبير وحين ارتقيت  المنصة في الامسية الاولى كنت أشعر بمسؤوليتي في حمل جرح العراق وهكذا أعلنت ادانتي للسياسيين وبعدها كان لي لقاء مع أحدى الفضائييات وهي ( الحرة) وكان السؤال الاول يدورعن رأيي بالمهرجان فاجبت جوابا صريحا تحتمه المسؤولية وقلت علينا أطلاق رصاصة الرحمة على مثل هذه المهرجانات .. حتى ان بعض الاصدقاء خاف علي من نتائج مثل هذا التصريح فنحن للاسف بدأنا نخاف !! في زمن الطغاة كنا نحاذر الامن ونخشاه الآن اصبحنا نخاف من كل شيء  وهذا ما يترأى لنا .. يا اخي قل كل ما تشاء . فانت يا من تنتمي الى هذه الارض وانت ايها المثقف يا من تنتمي الى هؤلاء  الناس تكلم عن هموم الناس  . وهذا هو الذي نفتقده الآن .. المثقف يتحمل العبء الاوفر من تردي الثقافة اليوم وهناك مسألة أخرى وهي ظاهرة تسيد الادعياء على المرافق الادبية والثقافية في البلاد ولكن مثل هؤلاء الادعياء ايضاً يتمتعون بشيء من الذكاء إذ أنهم يتكأون على واحد أو أكثر من ذوي ألاختصاص فهل هذا يكفي  ؟ اعتقد لا ومن هذه الامور تستطيع ان تعرف حجم المأزق الثقافي اليوم في العراق 
س :ـ 
 كبرت في لهجاتنا ثقافة الادانة ، انت الآن رفعت ادانتك الى السياسيين وأعلنت الادانة للقائمين على المربد وستبقى ترفع سبابة الاتهام لتصوغ منها ألف أدانة فثقافة الادانة هل هي وليدة هذا الوقت أم كانت لدينا مثل هذه الثقافة سابقا ؟ او ربما ترى انها لاتستحق ان نقول عنها ثقافة ؟
الاستاذ الدعمي:ـ 
  لاتستحق .. لاتستحق .. لاتستحق ..لان مسألة الاقصاء والغاء الآخرهل لها صلة بالثقافة ؟ من أكن أنا  كي  ألغي الآخر؟ لكن  لو نظرت اليَّ بما هو أقرب بما يشفع لي أن ارفع إدانتي ضد السياسيين . ففي الوقت الذي يتضور الشعب جوعا يخرج على شاشة التلفاز مسؤول سياسي ويقول نحن مطالبون من صندوق النقد الدولي بكذا وكذا  . وانا انسان عادي ما هي انعكاسات حياتي على زيادة رواتب النواب ؟  ؟أنا اريد رجل السياسة عونا لي لافرعونا عليّ.. وتريد مني أن أعطيك فانا لاأعطيك صوتي ولا أعطيك موقفي . لآني كمثقف عراقي ما كنت ذنبا لأحد  وهذا التاريخ يشهد قبل ايام التقى بي احد المثقفين العراقيين  (الشاعر والباحث  السيد سلمان آل طعمة )  قبلني بحرارة  وقال لقد كلفت من قبل احدى المؤسسات ان اكتب كتابا أسمه ( هؤلاء هم )عن الادباء  والشعراء الذين امتدحوا الطاغية منذ بداية تاريخهم الى ان اسقطهم الله فالذي ارجوه هو أن لايدعي أحد بهذه البطولة لااحد يدعي امام العراق والعراقيين ببطولة اسقاط الاقزام .. وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى .. هذه البطولة لاتجـّير لاحد !!احدهم يقول لولا دعاءنا  .. يا أخي أين ذهبت اراملنا  وشهداؤنا أين راحوا ؟ أنت جالس في أمريكاودعوت الله فاستجاب لك من أمريكا ؟ الله ضرب بكف من حديد حتى خلصنا من الطاغية  وسيخلصنا الله ذات يوم من الاذناب ايضاً  بدعوات اولئك الشهداء والمنكوبين والارامل والايتام . فقال السيد سلمان آل طعمة يهنئني على نجاتنا من دون ان تدنس أسماؤنا في وحل المدائح والبيع الجماعي 
 فقلتُ له نحن نمتلك الثقة العالية بارواحنا ( فالحرامي يخاف )وهذا الذي يدفعنا للجرأة نحن لم نسرق من الحقيقة قوتا لاهلنا فلذلك لانخشى احداً ولن نذل يوما لاحد . وهكذا اجبت صديقي ( ناظم السعود) عقب مربد البصرة والله ليست رصاصة دعها تصبح عشر رصاصات تلك التي تغتالني ...المهم أنا قلتُ الذي اريد أن اقوله..فنحن للاسف آلان نفتقر الى الجرأة  نفتقر الى الصراحة 
 نحن كمثقفين سياسينا للاسف علمونا كيف نتسكع عند ابواب المسؤولين .. نحن تبعنا الدرهم نكون حيث يكون 
 س :ـ
 بعد سقوط النظام أصبح هناك خلط  في حوارات المثقفين بين الثقافة والا علام  فهل صار على المثقف أن يصير أعلاميا ؟
الشاعر الدعمي :ـ
  هناك تواريخ لايمكن يوما أن تخون المبدعين الذين تدرجوا في الكتابة وقد حرمهم الممنوع في يومها عن مزاولة الاحتراف وبقوا في الساحة الادبية بصورة هم يتحكمون فيها ،وبعد سقوط المنهار أسسنا اول منشور ثقافي يصدر في كربلاء يحمل معاناة العراقيين وتطلعاتهم فالآن لو تأملنا كم من الطارئين الى صاحبة الجلالة وقبلوا أقدامها ؟ أين كانوا هؤلاء ؟  فصار لزاما علينا كمثقفين ان نكون اعلاميين لكن علينا ان نقف عند نقطة مهمة فمن زاول الصحافة الادبية وهي من أخطر الصحافات لكونها علم وعالم وهي تختلف عن النقد الادبي ،واما بالنسبة للكتابة الصحفية بشكل إعلامي فمن الممكن ان نفتح دورات كالمعمول به في أذاعة كربلاء للتلاميذ فنستطيع ان نخرج  كم من الصحفيين حتى ولو بنسب بسيطة بعدما يتدرج مندوباً ثم مراسلا ثم يرتقي ليكون محررا اما اليوم والذي نشهده في الساحة الصحفية هو محاولة تسلق البعض ومزاحمة الكثيرين من اهل الاختصاص وهم بالأمس قد دخلوا هذا المجال ..
س ـ تزايد المرافق الاعلامية وكثرتها كنا نتأمل منها ان تكون دليل عافية أما ألان فلم نجد منه الا الامراض فكيف تتم المعالجة هل سنبقى داخل اعلام الشتائم والسباب والالغاء أم علينا أن نكون متفائلين بأن الغد هو الكفيل بأن يسقط الاوراق ويكشف الاوراق ..؟ 
  عبد الحسين الدعمي
 :ـ انا متفائل جدا ولو نظرت الآن الى الواقع فكم من الصحف خرجت علينا ذات يوم سرعان ما انتهت وما بقيت الا العدد الذي يعد على الاصابع ... فهم سينتهون،  هم سيعتزلون لكونهم جاءوا من أجل غايات معينة  . نعم ثم يغادرون فالمغتصب لابد أن يعود لأهله . 
 س :ـ خرجنا من التسييس الى تسييس أكبر .. كيف ألم نكن نعترض على ان الثقافة لاعلاقة لها بالتسيس التحزبي... الثقافة أكبر من أن يحتويها حزب من الاحزاب الآن الثقافة أحتوتها أحزاب وجزأتها أحزاب فهل نبحث عن الثقافة كمن يبحث عن لقمة هنا ولقمة هناك ؟
  الاستاذ الدعمي :ـ هنا تكمن المأساة .. السياسي الوليد الشرعي للمثقف وليس المثقف هو الوليد الشرعي للسياسي متى ما بلغنا أن يقف السياسي على باب المثقف  ذلك الوقت نكون نحن بخير هذا العدو الآن خلف السياسي من أشباه الصحفيين من أشباه الاعلامين من أشباه المثقفين هو الذي جلب لنا الويلات .. والآهات.  فهذه التعددية  مسيسة لانقدر أن نجمعها الا بعراقيتنا أو باسلاميتنا ولا حل آخر فاذا كنت تخشى العولمة  فانا اجادل أي بشر فالاسلام هو علماني ولا داعي أن نخشا العلمانية 
س :ـ ماذا تقول لو جلست ألان امامك وا ستل أصبع الاتهام واتهم الثقافة العراقية الآن بالخنوع وبالكسل وبالتغابي لان النكوص جاء من خلال نقطة واحدة  فثقافة المستورد لها حججها وتكويناتها الخاصة فاين ثقافتك كعراقي اين تعويذاتك الايمانية النفسية  فمن  جاءليشتري منك وطنا هل تبيعه 
  الاستاذ عبد الحسين خلف الدعمي :ـ  نعم من حق الجميع ان يسأل أين عراقيتي ,, لكن انا كانسان عراقي  كمبدع عراقي أنا مغيب الآن السياسين في العراق ككل  هم يجمعون على شيء واحد هو تهميش المثقف العراقي لانه اخطر عليهم من السيف ..
س :ـ طيب من رفض النهميش سيتعرض الى الىجوع ويتعرض الى اهمال ويتعرض الى أذى فاذن أين تأثيره بعدما كثر عليه الخصم وكثر عليك من له القدرة ان يبيع ويشتري بامواله فهوقادر أن يستبدلك باالف اعلامي ؟ 
  عبد الحسين خلف :ـ منذ سقوط النظام قد حصلتُ على  الكثير من العروض المغرية  ،الكثير من الفئات تطلبني كوني  أحمل  السمات المطلوبة  ؟ لم اسقط لله الحمد، كم فرض علي من الحصارات الآن تقام هذه الامسية تقام للشاعر والكاتب وقد كتبوا  عبارة المفكر عبد الحسين الدعمي . لماذا ما همش هذا الاسم . كيف وهو  معروف لاينسجم مع احد 
س:ـ أنا اريد أن اصل الى هذه النتيجة انه النشأة الثقافية لابد ان تبدأ منذ التكوين الاول فالآن حين يدخل الطاريء سيدخل دون نشأة تكوينية فانت وهبتنا الحل نفتح الدورات فالتركيز ذهب صوب النشأة فنحن لنا رأي نحن لانحتاج الى صوت اعلامي بقدر احتياجنا الى تهذيب ( القنفة) لاي مقهى كيف تكون واعية هذا الوعي هوجزء من مهمة المثقف . 
 عبد الحسين الدعمي :ـ نحن بحاجة الى اعلامين لكن نريدهم شرفاء لهم تأثيرهم  فاذا كان الاديب هو اساسا غير مؤدب وغير مؤثر شخصيا فكيف يتاثرون بعطاءه الفكري او الثقافي او الادبي فهو متسكع بالشارع كيف احترم ما يقول  فدعني اسال سؤالا  هل فعلا نحن نعيش دولة المؤسسات أكيد لا نحن نعيش دولة المسدسات ..
س:ـ  أين الثقافة العراقية أذن؟ 
  عبد الحسين الدعمي :ـ الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك حضارة وثقافة في العراق دولة الكتابة هنا ولد التاريخ هنا آدم وهنا نوح نسلم على أمير المؤمنين عليه السلام ( السلام على ضجيعيك آدم ونوح) متى نتخلص من هذا التحجر  فالبعض احتفظ بهويته وهذا التأثير الضعيف فلقد تركت المجال للاخرين فانا اعد الآن ثلاثة برامج لاذاعة كربلاء  فانا الآن اؤمن انهم اعادوا العراق الى 1917م ،الآن وصل العراق في تاريخه الى سنة 1935 سنة جدا خطرة فيها انقلاب بكر صدقي لو ترى من بعد الاحتلال الى اليوم كيف مرت المراحل لرايت نفس التلاعب ونفس المندوب السامي الموجود الآن السفير الامريكي والسفير البريطاني  فعلينا الآن الغاء الانا ونبذ الصراعات نبذ الطائفية  . التضحية الايثار يجب أن أفسح لك المجال ان تتحدث نحن الآن سادة ثقافة الالغاء 
س :ـ طيب دعنا نسأل سؤال شارع عراقي ، أنا أحاور من  والآخر ملثم ؟ 
  الاستاذ عبد الحسين الدعمي :ـ اترك الآخر . أدين الآخر فالحواضن كثيرة والسبب ضعف الوعي العام والسبب الاهم الفقر المستشري بين شرائح المجتمع . لانه أنا مكتفي فانا لاأشعر بالذي يئن  فلايمكن ان نغير شيئا ونحن جلوس في خنوعنا  ونحن نحن اسياد في تبرير الاخطاء . فدعنا نتكلم مع الآخر حتى لو تجاهلنا لاننا نتكلم معه الآخر باخلاقياتنا  .  نحن هكذا  علي ان ارد الآخر المنحرف لكن الذي  لابد ان الغيه وفالذي يسمى الآنراعي الثقافة الآن عليه ان يتحول الى المحاكم العراقية فيديه ملوثة بدماء العراقيين . رجل ارهابي كيف اجعله مسؤلاً عن ثقافة بلاد ثقافةأمة . فملامح  السقوط الثقافة  تبدأ من الر ضوخ المذل  .. نحن ضحايا السياسة العامة أنا أعجب أعجب كثيرا ماذا عندنا من امجاد فتاريخنا حافل بالارهاب والقتل والارهاب ليس وليد الساعة فهذه ورقة جاهزة استخدمت ضدنا ، فثقافة البيت العراقي ما زالت فينا واعتقد ان البيئة لها تأثير واسع وكبير على ذات الانسان وعلى اخلاقياته فلما يسيء الي احد الشباب فاسال هل ابوه على قيد الحياة أذا كان نعم اقول الاب غير مؤدب علينا ان نعيد النظر  الآن في تربيتنا لابنائنا لكوننا نمر الآن في أخطر مرحلة  فجميع التيارات تعمل على تخريب النفوس من اجل انسلاخهم عن بلدهم ووطنيتهم عن انسانيتهم 
س:ـ مازالت النظرة الى ادباء كربلاء وباقي المحافظات بانها نصف نظرة فهل مازالت مثل هذه النظرة الى الآن قائمة ..
عبد الحسين خلف الدعمي :ـ نعم مازالت وللاسف فاغلب عضوية الاتحاد هم من المحافظات لكنهم يدعون انهم من ادباء المركز فمتى سنتخلص من تلك النظرة انا الآن لست مع الانفصا ل ولست في نفس الوقت مع البقاء في بؤرة المركزية ما نحتاج اليه هو ان نهدم جميع الاساسات الضحلة فليس من المعقول ان نبني فوق رمال متحركة ما نحتاج اليه هو البناء المدروس فلو لاحطنا الآن الواقع المر للمجتمع، اولا فما اشتغل عليه المستعمرون قبل مائة عام عادوا لتنفيذه  مرة ثانية بكامل تفاصيله ودقائق اموره وتمرر الطائفية ثانية وتجد لها اصداء داخل هذا المجتمع ..سانقل لك حديث عن منطقة تسمى ( حي الاعلام ) في بغداد اختطف الملثمون احد أبناء تلك المنطقة واطلقوا سراحه ليحمل تهديدا لجميع ابناء هويته بالرحيل من المنطقة واذا بحي الاعلام يتكاتف جميعه وباختلاف هوياته ليدافع عن ابناء الحي ضد الملثمين ومن أي طرف كانوا انا احلم ان يقتدي العراق بحي الاعلام ليكون عراقا موحدا يحمل احلام جميع العراقيين وحتى نتمكن من القضاء على الظالمين .. واما لنتخلص من خطأ بخطإٍ اكبر تلك معضلة فحين تلجأ الحكومة الى تسليح العشائر انا شخصيا ارى الآن علينا تحجيم مثل هذه التفرعات الجانبية  ونبذها 
 س :ـ  هل القصيدة العربية فيهاشيئا من الخور  او شيئا من الخلل لنضيف اليها الشعبي أم ان الشعر الشعبي فيها شيئا من الضعف لنضيف اليه القريض ؟ 
 عبد الحسين خلف الدعمي :ـ انك تعني القصيدة النورسية والتي هي من ابتكاري اولا .. لنذهب صوب المتلقي فانا دائما أذهب صوب الآخر فهو قد ملّ من السماع الى الشاعر لاننا أسمعناه الشيء  الكثيرمن الشعر والقصائد فصار من الصعب عليه الذهاب الى أمسية شعرية ولذلك انا بحثتُ عن البديل لاوصل الفكرة من خلالها الى الآخر فولدت  عندي القصيدة النورسية فالبناء في كلا اللهجتين نفس البناء نفس البحر كي لاأصدم المتلقي  اعطيه مقاطعا من الفصيح ثم انقله الى الشعبي ثم اعيده لعدة تنقلات دون ان يشعر هو بتلك الانتقالات وهذا الاشتغال بحد ذاته يحتاج الى لغة خاصة هي لغة عربية مبسطة  غير مقعرة ولا أذهب به الى عمق المفردة الريفية لانقل له شعبية اللغة فلذلك انا لااقدم برامجي الاداعية الا من خلال التنوع فتراني ادخلت احدى الاخوات المذيعات معي حتى يرفع هذا التلون كمد الملل ولجأت الى اتخاذ بعض الاجراءات الاخراجية فنحن بحاجة اليوم الى مثل هذا التلوين الشكلي وهذه كانت فكرة للخروج بالقصيدة من المأزق مثلما انت الآن تبحث عن الخلاص من مأزق الثقافة العراقية ...
س:ـ فهل كان هذا المسعى المزجي بين القريض والشعبي هو تكرارا للشعر الملمع 
  عبد الحسين خلف الدعمي :  لاأبداً فالملع بعيد جداً لانن ذاك شطر صدر وعجز وانما الصعوبة ان تأتي أنت بنفس الفكرة وتتسلسل فيها دون ان تصدم المتلقي استرسال بفكرة دون قطع فمحور الابتكار يقع في هندسة البناء ورغم هذا فقد ظلمت النورسية كثيرا بمن حاولوا سرقتها او الكتابة على منوالها وللاسف انا كنتُ اتمنى ان يكملوا مشوارها لكنهم لم يتمكنوا 
س:ـ نحن وجدنا هذا النمط الشعري موجودا في الناصرية منذ الستينات من القرن المنصرم ولها فرسانها المعلنين 
عبد الحسين خلف الدعمي :ـ هؤلاء يدعون هذه المسألة وانا اعرف رموز الادعاء والتقيت بهم والكثير من ادباء العراق يعرفون فقد ابقيت النورسية في مختبر وتسمى في اللغة مخبر منذ 1983 الى اعلانها سنة 1993م وكنت اتمنى ان اجد من سبقني اليها واغلبهم حاول محاكاة النورسية ولكنهم لايستطيعون مجاراة الطريقة لكونها تحتاج الى توازن قابليات في العمودي والحر والشعبي فحتما ستجد هناك فوارق امكانيات في احدى اركان القصيدة لاختلاف تقنيات كل نمط من هذه الانماط المختلفة ..
س :ـ هناك في كربلاء جيل من المتقدمين ابداعيا تنوعت اساليب الكتابة لديه فهو يكتب الشعبي والعمودي القريض ويكتب الحر والنثر والعمود الصحافي واثقافي والسياسة ويكتب  النقد والدراسات هل في هذا اللاختصاص شيء من الخلل؟
 عبد الحسين خلف الدعمي :ـ هو قوة أدب قوة معرفة وخلفية ثقافية انا لم اعرف نفسي الا حين غادرت العراق فوجدت هناك ماذا يعني الاديب العراقي حتى وصلت مدير تحرير فعرفتُ مظلومية الاديب العراقي وانا حين اعمل مع اساتذة كبار سيعطيك تلاقح معر في يضيف اليك شيئا  
س:ـ سننتقل الى محور آخر هل  يضيف الدين الى القصيدة شيئا ؟ 
 عبد الحسين خلف الدعمي :ـ يضيف الكثير الكثير لكن دون تطرف فالدين ليس بحاجة الى  تطرف ..هو أسمى من التطرف .فمن لادين له لااخلاق له ومن لادين له لاابداع له ومن لادين له لاسمو له ومن لادين له لاخلود له ..كنتُ يوما في لبنان تقرب لجلستنا رجل جميل المحيا  من المبشرين وهو مسيحي الاصل ويقول انه من اهل بغداد كان يقول ان الاسلام صعب المراس فقلت له بالعكس  فقد لخصه الرسول محمد (ص) بحد يث الدين مرؤءة .. والمسلم من سلم الناس من لسانه ويديه واضاف الامام علي اليها حب لاخيك ما تحب لنفسك هذا هو جوهر الدين الاسلامي باختصار وهذا الذي اعرفه ..فلكي نبني ثقافة الدين المعاصرة لابد من الانفتاح على الآخر باستيعاب الآخر بالحوار الهاديء مع الآخر ..وعدم تعنيف الآخر .وانا لااعني بالاخر جماعة الادعياء الذين هم في كل امة ودين وفي كل زمان .. أتمنى مخلصا  وانا قد كتبتُ الكثير عن الاعلام الاسلامي ودعوت الى تنشيط خلاياه فاتمنى فعلا ان تتولى الصحف الاسلامية  هذه المهمة العسيرة ان تكون السباقة لبناء اعلام أسلامي كفوء لمراحل قادمة خطرة جداً وخاصة ان معظم الاجهزة الاعلامية تتحمل مسؤوليتها الآن كفاءات ادارية بعيدة عن الرؤى الاعلامية الحقيقية  فلابد ان نعد العدة للبناء الحقيقي الى الآن نحن بخير فمن حقنا ان نقلق على الغد وان نعد له العدة ..فقد لاحظت ان هناك صحف قد انفتحت ا نفتاحا جميلا على الثقا فة اما بالنسبة الانفتاح على الآخر.
س :ـ تضع في حسبانك اني لست رجل سياسة انا رجل اعلام ليس لدي مصالح  خاصة احشدها لطاقة انتخابية او سواها بل انا احمل اعلاما مفتوحا على الآخرأ ساسا لكون ألاخر جزءاً مني شئت أم أبيت لكوني اعلام غير مجزءا لاينتمي الى الحركة الفلانية او العلانية 
 عبد الحسين خلف الدعمي :ـ انا اريد الغاية هل تتكمن الآن ان توزع منشورك في الاعظمية او سواها من مدن الآخر الآن؟ 
س :ـ اذا عجزت فهل الذنب ذنبي ام ذنب الآخر الذي اقفل عني ؟ 
  الدعمي :ـ اعتقد انك تتحمل جزء كبير من المسؤولية كاعلامي 
س:ـ انت اختصرت لي مسافة زمنية عالية لابد ان تتركها لي لاخذ دوري كاعلام وانا اخوض غماري ضد رياح السياسة والمصالح والنفوذ والاموال الطائلة التي تكون ضمن جواذب التفرقة ؟ 
  الدعمي :ـ متى تبلغ تلك المسافة 
س /ـ مسألة البلوغ لاتقاس من خلال ( الفيتة ) الان اصبحت انت المحاور وانا الضيف فهذه المسائل تقاس في ظرفها وكل مسألة لها ظرفها الخاص فالظرف  السياسي الان في نشاطه ولذته فانا اذا بحاجة الى ان ...
  عبد الحسين الدعمي :ـ الان نحن بامس الحاجة الى محاورة الآخر ..
 س :ـ أنا افهم ثقافة الآخر واعرف ماذا يحتاجه الآخر فالثقافة العراقية العامة لي لكني اقف عاجزا الآن امام خصوصيات السياسة المجتزأة اتذكر حين تعرضت الرمادي الى موجة العنف استقبلتها كربلاء في محنتها وعلينا ان نؤمن انه لو صار شيئا لكربلاء لاسمح الله من هذا القبيل ستسقبلها الر مادي رغم كل الذي جرى لان المعضلة التي نعاني منها ان السياسة هي التي تقود الثقافة 
  الدعمي :ـ المحنة لاتدور برأئي في هذه الرحى بل تكمن المحنة  في أن ادبياتنا المنشورة والمرئية والمسموعة نحن الى الآن مع الأسف اعلامنا لم يبلغ ما نتمنى . الى الآن نلعن بعض الرموز التاريخية التي تتراوح قدسيتها من فئة الى اخرى الى الآن نقول ما يغضب بعض الاطراف بانا نشير باصابع الاتهام لفلان وفلان 
 يا أخي فهناك ملتقيات كثيرة بيننا ، فلنترك الآن هذه الخلافات التاريخية للحوارات البناءة التي ستدور بين الاطراف المتآخية .. فمتى ما بلغنا ان يجلس رؤساء الطوائف بوئام نعم من الممكن طرح مثل هذه الامور لتجمعنا لالتفرقنا أما ان نصل من خلال حوارات  مشتتة منفعلة لنصل من خلالها الى حالة الاحتقان  الطائفي أم نحن الآن بحاجة الى الحوارات الجادة التي تضع مصلحة الامة امام اعينها فبما اني شاعر انسا ن احمل عنه جرحه العراقي وعن حبه ووطنه والامه وهمومه وسترى كيف انت ستصبح قائده ولكن هناك عناوين شعرية تجزأ المهمة الاعلامية برمتها  وصحيح انها عناوين مقدسة لكن قفلت البيبان
س:ـ ـ وقعنا في اشكالية جديدة هل لكي اكسب الآخر عليّ ان افقد مقدساتي ؟
 عبد الحسين خلف الدعمي :ـ ابداً .. ابدا بل اموت من اجلها ..
س:ـ  قبل سنوات كنا نجلس مع اخواننا ونتناقش في امور التاريخ ونفر ز عناوين كبيرة ولكن لم نكن نحمل الالغاء كعراقيين لامنهم ولا منا الآن نحن كشعراء نجلس ونحن مختلفين في الاراء وفي المذهب ونتناقش في شتى المسائل دون ان نسبب حرجا لاحدنا . فخلاف الرأي لايفسد للود قضية ولكن هل لاكسبك يجب ان افقد ذاتي . انا هنا  من اجل ان اكون اعلامي خادم لرسالة مرسومة ومعلومة  ولها ضوابط مرجعية  واعمل ضمن قواعد اجتهادية وعندي مرتكزات الرأي الايماني  فهل ساخالف كل هذه المسيرة من اجل ان اكسب الآخر ؟
 الاستاذ الدعمي :ـ ومن قال لك خالف ما تتبناه من ايمان ..؟
 س :ـ لانك حملت شهادة الغائي عندما صرحت بان علي ان الغي عنواني الفرعي الذي هو انتمائي وهو هويتي ؟
  عبد الحسين :ـ ولماذا لاتذهب الى عناوين اكبر تحتوي جميع الاطراف لماذا لاتقول اني باحث اسلامي وشاعر اسلامي .
 س:ـ الآن فيلق عمر يعلن امامي عن خصوصياته الفكرية المغمسة بالدم 
  عبد الحسين:ـ هنا محور نقاشنا لماذا انسبت فيلق عمر الى الجهات السنية وهم في الاساس كلاب وهابية  سائبة  .. الان اليس هناك قتالا شيعي شيعي ؟
 س :ـ ليكن ولكن هذا الامر  لايعنينا لكونه من الامور السياسية وليس من الامور الاعلامية .. ولكوننا نريد الان ان نحصل من هذه اللقاءات مرتكزات ثقافية نعممها الى الناس بشكل تدويني فقد كانت هناك لجان سياسية يابانية مهمتها  تقريب وجهات النظر اي المصالحة السياسية في يوم موعد اجتماعها حصلت ضربة نيكزاكي وهورشيما وقد اهتز العالم لها وجدانيا الا ان اللجنة كانت قد حضرت الاجتماع بعد المآساة بساعة لأن هذه اللجنة لاعلاقة لها  بالحرب بل علاقتها ترتبط بامور خاصة مهمة وبهذا يصبح الاعلام الحقيقي له  مرتكزات يجب ان تحافظ عليها فاذا تهدمت هذه المرتكزات اصبح الامر يختلف تماما فانا اعلام ديني نعم من مهمتي التقارب المذهبي ولكن بشرط ان لاافقد هويتي ؟
 عبد الحسيني خلف الدعمي :ـ انت الان قدمت لي نفسك كاعلام مجزأ  فماهي الاشياء المطالب بها ؟
 سـ مطلوب مني ان احمل راية السلام للعالم وارفض الباطل وادافع من ضمن محور هويتي عن قيم اسلامية عالية ولا لي علاقة بتاريخ يهدم مستقبلا بل ابحث عن تاريخ يبني لي المستقبل 
 عبد الحسين خلف الدعمي :ـ وما هو الضير حين تكون اعلاميا اسلاميا  شاملا 
 س :ـ وهل الاعلام الحسيني مبعدا عن الاعلام الاسلامي 
عبد الحسين :ـ هنا تكمن القوة فلولا الحسين عليه السلام لما وجد الاسلام ولما قامت له قائمة .. قال الرسول :ـ حسين مني وانا من حسين هذا الحديث متفق عليه في الصحاح الستة هنا اغلب الاخر وبهذه اللغة احاجج الآخر 
س :ـ اولا هنا وضعت اليد على اصالة هويتي لكنك ايضا وضعت اليد على معدن الانشقاق ..
عبد الحسين الدعمي :ـ ثق في هذا الامر هو متفق معك  ولا خلاف بينكما أبدا في هذه المسألة .. لان انا في بيتي كل خميس استقبل ستة او سبعة عوائل من ابناء العامة انا اذا لااحمل خلافا مع هؤلاء انا خلافي الحقيقي مع التكفيرين واذنابهم الارجاس اما مع ابناء العامة لاخلاف عندي معهم وهم يخصون آل بيت الرسول بحب حب متفاني دائما 
س :ـ اذا انا لاامتلك الخلاف ان قلت شاعر حسيني او شاعر اهل البيت فمادام هو الآخر يؤمن بما اؤمن فهذا العنوان  يغيض الوهابية قبل شهرين اصدر ابن جبرين فتوى بتهديم مراقدنا المقدسة 
  عبد الحسين خلف الدعمي :ـ هذا رأيك الخاص وانا ليس من حقي مصادرة رأيك ولكن انا كشاعر واتمنى في يوم من الايام الى ان يترجم ابداعي الى لغات اخرى اريد ان يقرأه السني والصائبي والسيخ وجميع الاديان وليعرف بعد ذلك اني مسلم وشيعي ..
 فانا الذي ارغبه ان ترتقي باعلامك الى مستوى عالمي لان الامام الحسين عالمي فحب الحسين كوني .. فثورة الطف احتضنت  التركي نصر الحسين والنصراني انتصر للحسين واعلن اسلامه 
فهل هذا كوني او غير كوني 
  س :ـ انا اذا لم اتعامل مع الحسين كمضمون عالمي كوني اعتبر انا اول من ظلم هويتي ولن امثل هويتي تمثيلا صحيحا واصبحتُ اعلاما فاشلا لايمثل الحسين ولا يرتقي الى مستوى الاعلام الحسيني ولو اردت الارتقاء بالاعلا م الحسيني علي ان ابدأ من الاخر ولكن ليس على حساب هويتي بل لاعرفه بقيم هويتي السامية هذا كل الذي اردتُ ان اقوله .
 عبد الحسين :ـ  اراها مضببة واريد اعادة ما قلت؟
س:ـ انا اعلامي حسيني واعمل في الروضة العباسية المقدسة عندما اؤمن ان العباس خاص بالشيعة ظلمت العباس عليه السلام  فما الذي يظلم الآخر فانا ليس عندي حسين شيعي وحسين سني انا عندي حسينا يبكي عدوه لانه سيخل النار بسبب  محاربته للحسين (ع) 
  عبد الحسين خلف الدعمي :ـ احسنت  احسنت وهذا هو الذي انا ادعو اليه فصدقني حينها لاتغيض الا الباطل وستكسب الآخر وصوت الآخر  .. من الممكن ان نمثل المجتمع العراقي الى شرائح اجتماعية نضعه على شكل دوائر على شكل خمس او ستة مساحات فانت   الآن لاتشتغل على كل هذه المساحات فأنت محدد وهذا التحديد هو الذي يحجمك اتمنى ان تحاول الانفتاح الى سبعين بالمائة فقط تلغي منها قاموس المحذورات لتستوعب اكثر عدد من القر اء ولو للحق اقول ان منشوركم في العتبة  العباسية قد بدا يقرأ في المقاهي  وهذا دليل عافية تقرأ في مقهى الزوراء التي هي رياضية هذا دليل عافية او في مقهى الشعراء فهذا دليل عافية واتمنى ان تقرأ في كل الاماكن فالان صحفكم نشطة الآن هي متنوعة اتمنى انها بلغت الستين بالمائة فماذا تتمنون اكثر من ذلك 
  س:ـ نتمنى والله ان تكون انفاسكم معنا ولانحمل لكم سوى الدعاء بالخير والعافية 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/26



كتابة تعليق لموضوع : ضيف وحوار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مهند البراك ، في 2011/12/26 .

الاستاذ الخبار
حوار رائع بين عملاقين
استمتعت واستفدت كثيرا وانا اقرأ
بارك الله بالمتحاورين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net