صفحة الكاتب : اسعد عبدالله عبدعلي

نريد رئيس وزراء عراقي
اسعد عبدالله عبدعلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من اكبر مصائب العراق في عهد الديمقراطية هو حكم الاجانب, وتحكمهم بمصير العراقيين, فهل تصدق ان المناصب الكبرى والحساسة احتكرها مزدوجي الجنسية, ممن يعتبرون الجنسية الاجنبية الاصل, والعراقية هي فقط لكسب المنصب! فالرئاسات الثلاث والوزارات والبرلمان والمحافظين كانت ومازالت حكرا على الاجانب, وبالطبع ان للفساد ارتباط بحكم الاجانب, لان الولاء ليس خالصا للعراق, بل ان لهم مرجعيات اخرى! والغريب ان المطالب الشعبية الواسعة التي صرخت بوجه الطبقة الحاكمة وطالبتها بترك الجنسية الاجنبية, والبقاء على الجنسية العراقية, لكنها واجهت رفضا مستميتا من الطبقة الحاكمة, فلن يتنازل شخص واحد عن جنسيته الاجنبية.

اليوم عندما تسأل أي مواطن العراقي بماذا تحلم؟ سيجيبك وعلى الفور: بانه يحلم بحكم رئيس وزراء عراقي نزيه.

ذات مرة سئلني عجوز طاعن في السن عن معنى مزدوجي الجنسية, فحاولت ان اشرح له, في النهاية فهم ان مزدوجي الجنسية منافقين أي يحملون وجهين, وجه عراقي يحكموننا به, ووجه اجنبي سري يعطيهم القوة والحماية من أي مسائلة, الحقيقة ارتحت لفهمه, فهو قريب للواقع العراقي تماما, فمصيبتنا بالنفاق هي الاصل, ولولا هذا المرض لما تحكم بنا الفاسدون والدواعر.

نتمنى من المرجعية الصالحة ومن منابر الجمعة لما لها من تأثير قوي في القرارات العراقية, ان تثبت اصل في دعواها لاختيار رئيس الوزراء للقوي والنزيه, بان يكون عراقيا خالصا من غير مزدوجي الجنسية, كي نضمن ولائه للوطن بنسبة اكبر.

لقد جربنا البريطانيون والفرنسيون والكنديون والاستراليون والامريكيون والايرانيون, وجنسيات عديدة اخرى, في الكثير من المواقع الحساسة والمهمة والرسمية, وقد وحان الوقت كي نجرب عراقي في حكم العراق, فأقولها وبكل صراحة نريد رئيس عراقي شريف وقوي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبدالله عبدعلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/09/23



كتابة تعليق لموضوع : نريد رئيس وزراء عراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net