قيادة عمليات الفرات الاوسط تعلن نجاح الخطط الأمنیة والخدمیة لزيارة عاشوراء بعموم العراق
اعلن قائد عمليات الفرات الاوسط عن نجاح الخطة الامنية الخاصة بزيارة العاشر من محرم في كربلاء، فيما أعلن وزير النقل نجاح خطة نقل زائري عاشوراء الامام الحسين، هذا وأعلنت مديرية شرطة محافظة النجف الأشرف عن نجاح الخطة الامنية الخاصة بعاشوراء دون حدوث أي خرق أمني، وایضا أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى عن نجاح الخطة الامنية الخاصة بمحرم الحرام واعادة فتح كل الطرق المغلقة، واعلن رئيسُ قسم المواكب والهيئات الحسينيّة ان (15.000) موكبٍ عزائيّ وخَدَميّ شارك في زيارة عاشوراء ومن ضمنها مواكب عربيّة وأجنبية.
وقال قائد عمليات الفرات الاوسط اللواء قيس المحمداوي إن “الخطة الامنية الخاصة بالزيارة نجحت بدون اي خرق امني”.
وأضاف المحمداوي، أن “الخطة على المستويين الامني والخدمي هذا العام كانت مرنة، فضلا عن وجود تنسيق عالي بين القيادات الأمنية والدوائرالخدمية، اضافة الى خلو الزيارة هذا العام من اي عسكرة داخل المدينه للمحافظة عل قدسيتها”، لافتا الى أن “حصيلة العمليات الاستباقية غرب كربلاء هي مقتل ارهابيين وتدمير ٨ مضافات لداعش”.
کما أعلن وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، ان “أسطول وزارة النقل بجميع تشكيلاته استنفر جميع الطاقات والاليات والمركبات من أجل تفويج زائري كربلاء المقدسة في ذكرى عاشوراء الامام الحسين {ع} بامان وانسيابية عالية”.
وأضاف ان “غرفة عمليات النقل التي تشكلت لتأمين نقل الزائرين عقدت عدة اجتماعات تنسيقية مع الجهات المختصة لتنظيم الجهود،” مبينا ان “الجهد الأبرز كان للوزارة في عملية نقل الزائرين، مؤكداً ان تشكيلات الوزارة اعدت اسطولها مبكرا لهذه المهمة”.
فیما ذكر بيان لمديرية شرطة محافظة النجف الأشرف ان “الخطة الامنية التي اشرف عليها قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن قيس المحمدواي وقائد شرطة النجف اللواء علاء غريب الزبيدي وقد اتسمت بالمرونة العالية والانسيابية وتسهيل دخول وخروج المواكب المعزية والعجلات والزائرين الى مرقد الامام علي عليه السلام قد لاقت نجاحا كبيرا ولم يسجل أي خرق أمني على مدى عشرة أيام منذ أول محرم وحتى انتهاء مراسيم الشعائر الحسينية”.
وبينت مديرية شرطة النجف ان “٢٣ الفاً من الاجهزة الامنية من مختلف الدوائر والتشكيلات قدموا خدماتهم ليلاً ونهارا وعلى مدى اكثر من ١٠ ايام متواصلة لحماية مئات الآلاف من المعزين والزائرين الوافدين من داخل وخارج العراق”.ا
من جانبه قال قائد شرطة ديالى اللواء فيصل كاظم العبادي ، ان “الخطة الامنية الخاصة بالشعائر الحسينية في محرم الحرام نفذت بالكامل وجرت وفق ما خططناه وان كل الطرق التي اغلقت لدواعي أمنية لتامين المواكب الحسينية منذ ساعات الصباح الاولى تم إعادة فتحها من جديد امام حركة المركبات والاوضاع عادت الى وضعها الطبيعي”.
واضاف ان “خطة عاشوراء الامنية الخاصة بيوم العاشر من محرم الحرام نجحت في تنفيذ كل محاورها دون اي خروقات” لافتا الى ان “نحو 800 موكب حسيني شاركت في احياء واقعة الطف الاليمة في عموم مناطق ديالى”.
الی ذلك أعلنت شركة المنتجات النفطية التابعة لوزارة النفط، نجاح خطتها التوزيعية للمشتقات النفطية خلال زيارة عاشوراء التي بدأت في الاول من محرم وتنتهي بالعاشر منه في محافظة كربلاء المقدسة.
وكشف مدير عام الشركة كاظم مسير ياسين “عن حجم المشتقات النفطية الى جهزت للمحافظة والمواكب والحسينيات والافران والمخابز والمولدات الكهربائية” مشيرا الى ان “الشركة دفعت اكثر من ٩ ملايين لتر من مادة البنزين و٧ ملايين لتر من مادة زيت الغاز {الكاز} واكثر من ٧٠٠ الف لتر من مادة النفط الابيض، فيما خصصت اكثر من ١٥٠ سيارة كبيرة مقسمة بين باصات وشاحنات {لوري} لنقل الزائرين من كربلاء الى باقي المدن”.
بدوره قال المتحدث باسم اقيادة شرطة كربلاء العقيد علاء ان “الاحصائية الرسمية بشأن عدد الزوار الاجانب الذين دخلوا المحافظة لغاية امس، بلغت 40 الف زائر اجنبي”، مضیفا ان “جميع هؤلاء مسجلين رسميا”، موضحا ان “33 الف منهم اجنبي وسبعة الاف عربي”.
وأعلن القنصل الايراني في كربلاء مير مسعود حسينيان، عن وصول 30 ألف ايراني الى المحافظة لحضور زيارة العاشر من محرم.
في غضون ذلك أعلن رئيسُ قسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية الحاج رياض نعمة السلمان بأنّ: “عدد المواكب المشاركة في زيارة عاشوراء والمسجّلة بشكلٍ رسميّ في القسم لهذا العام 1440هـ بلغ (15ألف) موكبٍ عزائيّ وخَدَميّ ومن ضمنها عربيّة وأجنبيّة، وهذا مجموعُ المواكب العاملة ضمن الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء المقدّسة باستثناء المواكب غير المسجّلة والخدمات التي يقدّمها الأهالي والوافدون من المحافظات الأخرى”.
وأضاف السلمان: “توزّعت هذه المواكب بين (2.000) موكبٍ عزائيّ للزنجيل واللطم تقوم بنشاطات إقامة العزاء، و (13.00) موكبٍ خدميّ يقوم بمهامّ خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدميّة، ومن ضمن هذه المواكب هناك (20) موكبٍ من عمان والسعوديّة والكويت وإيران وأمريكا والهند وباكستان”.
وضمن خطّته الخدميّة التي أعدّها قسمُ مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة لزائري عاشوراء، هي إعدادُه وتوفيره لآلاف الوجبات الغذائيّة وتوزيعها عليهم عبر منافذ توزيعيّة عديدة، وهذه الوجبات الغذائيّة لم تقتصر على الزائرين وحسب بل كانت هناك وجباتٌ أخرى للمنتسبين والمتطوّعين إضافةً الى ضيوف العتبة المقدّسة.
رئيسُ قسم المضيف الحاج كاظم عبادة أوضح: “إنّ الاستعدادات لهذه الزيارة بدأت مبكّرة، حيث قمنا برفد مخزن المضيف بموادّ غذائيّة عديدة، إضافةً الى الماء والعصائر وغيرها من المستلزمات الغذائيّة التي نحتاجها خلال فترة الزيارة، وحالما بدأ توافد الزائرين لمدينة كربلاء المقدّسة لأداء مراسيم الزيارة بدأت ملاكاتنا بأعمالها الموكلة اليها من طبخ الطعام وإعداد وجبات الغذاء وتوزيعها على الزائرين”.
واما تأسّياً بالإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه الذين باتوا تلك الليلة ولهم دويٌّ كدويّ النحل في الصلاة والعبادة وقراءة القرآن الكريم، أقام معهدُ القرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة محفلاً قرآنيّاً مباركاً في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك في ليلة العاشر من محرّم الحرام .
وقد شهد المحفلُ حضور عددٍ من الزائرين وذلك من خلال قراءة أجزاءٍ من القرآن الكريم وُزّعت عليهم، ولاقى المحفلُ ترحيباً كبيراً لما يعكس من المعاني العباديّة السامية التي ضحّى من أجلها الإمام الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء.
کما أعلن اللواء 24 في الحشد الشعبي، اليوم الخميس، عن إنطلاق عمليات عاشوراء الثانية لتأمين المواكب الحسينية في قضاءي المقدادية وبلد روز بمحافظة ديالى.
ونقل بيان لاعلام الحشد عن آمر اللواء زياد خليفة التميمي قوله “باشرنا اليوم بعمليات عاشوراء الثانية لتأمين المواكب الحسينية في قضاءي المقدادية وبلد روز شمال شرقي محافظة ديالى”، مبينا ان “العملية بإشراف وقيادة محور ديالى لعمليات الحشد الشعبي وبمشاركة الجيش والشرطة”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat