صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان:تصعيد أمني وعسكري خليفي كبير
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

 بيان أنصار ثورة 14 فبراير: تصعيد أمني وعسكري خليفي كبير

من أجل إركاع الثورة للإستسلام لأنصاف الحلول
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
يواصل أبناء الشعب أسبوع التعبئة الثورية في مواصلة الصلاة في المساجد المهدمة ومواصلة العمل في بنائها وتسويرها ،والدعوة لأوسع تفاعل جماهيري مع حملة الدفاع عن المساجد المهدمة التي أطلقها المجلس العلمائي ، كما أن هناك دعوة لإنطلاق المسيرات الثورية في أرجاء البحرين إستعدادا للفعالية الكبرى "اللحظة الحاسمة".
وقد أشرفت ثورة 14 فبراير لأن تدخل عامها الأول وكان رهان السلطة ومعها قوات الإحتلال والإستكبار العالمي أن ينفذ صبر شعبنا ويستسلم للسلطة ومشاريعها الإصلاحية المبتورة ، ولكن الثورة إستمرت رغم مطالبة الكثير من القوى السياسية المعارضة والشخصيات المحسوبة على الحكومة بترك الساحات والذهاب إلى البيوت لكي يبدأ الحوار مع السلطة ، إلا أن الجماهير بقيت في الساحة وتحملت العناء والعذاب والتنكيل والإستهداف والإعتقال والتعذيب والتشريد ، وعلى الرغم من الفصل من الوظائف وإستباحة حرمة النساء وهدم المساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء والصالحين إلا أن الثورة إستمرت من أجل إسقاط الحكم الخليفي وإخراج قوات الإحتلال السعودي.
قد قامت السلطة الخليفية بممارسة أنواع العقاب الجماعي ضد المناطق والقرى في البحرين ، فكانت تمطر القرى والمدن بوابل قنابل مسيلات الدموع ورصاص الشوزن والمطاطي ، إلا أنها حاليا تمارس عقابا جماعيا آخر بإغراق البيوت والقرى والمدن بالغازات السامة والخانقة وغازات الأعصاب المحرمة دوليا ، كل ذلك من أجل أن يترك الشعب والشباب هتافات يسقط حمد .. والشعب يريد إسقاط النظام .. وشعارنا إلى الأبد .. يسقط حمد يسقط حمد.
إستمر الشعب وشباب الثورة في شعاراتهم الثورية ومطالبهم الواضحة والجلية وهو رحيل آل خليفة وسقوط الحكم الخليفي وسقوط الطاغية حمد ، ورفض أنصاف الحلول والحوار مع القتلة والمجرمين ، ورفض مد اليد إلى من إرتكبوا جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ضد شعبنا ، فلم نسمع منذ اليوم الأول لتفجر الثورة شعار ":الشعب يريد إصلاح النظام" ، ولم نسمع الشعب يريد ملكية دستورية في ظل الحكم الخليفي ، وبعد أن دخل الإحتلال السعودي الأراضي البحرينية ودنسها وإرتكب جرائم حرب ومجازر بالتعاون مع قوات مرتزقة آل خليفة وعاث في الأرض فسادا ، إزداد الشعب إصرارا على سقوط الطاغية حمد وأسرته ، فإنتهت في قاموس الشعب الحلول الترقيعية وأنصاف الحلول والقبول بشرعية الحكم الخليفي وكلمات كالأسرة الكريمة ، وصاحب السمو وصاحب الجلالة ، وإستبدل الشعب بها شعارات:"لا للحوار مع القتلة والمجرمين .. لا للحوار مع السفاحين وسفاكي الدماء .. والشعب يريد محاكمة الطاغية حمد وخليفة بن سلمان وسلمان بن حمد ووزراء الدفاع والداخلية ومسئولي الأمن الوطني وكل المتورطين في جرائم التعذيب والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
لقد كانت حركة شعبنا حركة سلمية وأطلق عليها ثورة الورود ، ولكن للسلمية حدود ، وقد صبر شعبنا وشبابنا ، إلا أن قرر الدفاع عن النفس أمام إستهتار السلطة وبلطجيتها وميليشياتها المسلحة ، وحملاتها القمعية وإستهتارها بالشرف والكرامة وإنتهاك حرمات النساء والأعراض ، فلذلك فإن السلمية قد قبَلها ووضعها جانبا وبدأ مرحلة الدفاع المقدس والمقاومة المشروعة ضد الإحتلال السعودي ، والمقاومة المدنية من أجل إسقاط الحكم الخليفي الغاشم.
إن السلمية مع نظام مجرم سفاك للدماء ليست قدرنا ومصيرنا ، ولن نراهن على السلمية أبد الدهر مع مجرمي حرب وسفاكي دماء ، فآل خليفة قراصنة ولصوص وعصابات ، ومن معهم من حلفائهم من الميليشيات المسلحة وقوات المرتزقة الذين أستجلبوهم إلى البحرين ، فهل يمكن الإستمرار في السلمية مع المرتزقة المجرمين والسفاحين من فدائيي صدام الذين قدر عدد من إستخدمتهم السلطة بأكثر من ثمانين ألف بعثي صدامي مرتزق؟!!
وماذا ينفعنا بما تصرح به الوفود الأجنبية التي تأتي إلى البحرين وتطالبنا بالسلمية ، بينما لا تحرك ساكنا ولم تبدي موقفا واضحا من هذه الجرائم ، ولم ترفع الحصانة عن القتلة والمجرمين والسفاحين في البحرين من أجل يقدموا للعدالة ، فهل نبقى مكتوفي الأيدي أمام ما تقوم به السلطة من جرائم ومجازر بحجة السلمية وأن العالم ينظر إلينا ونحن نذبح كالخراف والأضاحي دون أن نحرك ساكنا؟!!
إن شعبنا لا يطالب فقط بسقوط حكومة خليفة بن سلمان العجوز ورحيل حرسه القديم ، بل يطالب وبكل قوة بمحاكمة الجزار والسفاك والمجرم الحقيقي في البلاد والمسئول الأول عن كل هذه المآسي والجرائم التي تعرض إليها شعبنا ، إلا وهو حمد بن عيسى آل خليفة ، وبعده ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة ، ولن تمتد يدنا لولي العهد من أجل الإصلاح ، فلا خير في أولهم وآخرهم ، وإن ولي العهد مجرم كأبيه وأخيه ناصر ، ولا نعول عليه كما يعول عليه البعض في الجمعيات السياسية.
إن العمل وفق إستراتيجية واضحة ومشروع واضح بعد كل الإخفاقات السياسية التي منيت فيها الحركة السياسية في البحرين هو خير سبيل للإصلاح السياسي الشامل ، فبعد أن يسقط الطاغية وحكمه نستطيع أن نبني من جديد المساجد والحسينيات والمآتم والمظائف وقبور الأولياء والصالحين ودور العبادة الأخرى ، وبعدها نستطيع أن نقيم إنتخابات حرة وعادلة وننعم بمجلس نيابي كامل الصلاحيات ودوائر عادلة وحكومة منتخبة وقضاء نزيه وعادل ومستقل ، وبلد ينعم بالأمن بالحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان وتداول سلمي للسلطة ، وإحترام لحقوق أبناء البحرين شيعة وسنة.
أما أن نراهن على الإصلاحات السياسية عبر المستعمر الأمريكي والبريطاني وعبر الأسرة الحاكمة ونظام حكمها الفاجر والغادر والفاسق ، فإن هذا يعد من الأحلام الوردية التي تتمناها بعض القوى السياسية التي تسعى لأن تغازل البيت الأبيض والحكومة البريطانية وبعض روؤس النظام ومنها ولي العهد عسى ولعل أن تحصل على فتاة من الإصلاحات السياسية الجزئية في مجالس البلدية والمجلس النيابي والحكومة.
إن وثيقة الإصلاح السياسي الحقيقي في البحرين تتمثل في إتحاد كل القوى السياسية وفي مقدمتها إئتلاف شباب الثورة والتحالف من أجل الجمهورية وتيار العمل الإسلامي وسائر التيارات السياسية الأخرى من أجل إسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جمهوري برلماني يحقق طموحات الشعب ويحدد مستقبل البلاد ، وإن أي وثيقة أخرى تطالب بالإصلاح السياسي في ظل الشرعية الخليفية فإنها وثيقة باطلة في أعين شعبنا ، وشعبنا لا يقبل بشرعية الحكم الخليفي وشرعية الطاغية حمد ومن ينوب عنه.
إن سياسة الوصاية والإبتزاز الأمريكي والبريطاني لشعبنا سياسة مرفوضة جملة وتفصيلا ،وإن شباب الثورة والقوى السياسية ترفض رفضا تاما القبول والإنصياع للوصاية الأمريكية والغربية ، وإن قرار الشعب والمعارضة قرارا مستقلا ،وإن التصعيد الأمني والعسكري ضد الشعب من أجل القبول بالمشروع البسيوأمريكي سيفشل بصمود شبابنا وجماهير شعبنا ، ولن نقبل بالإملاءات السياسية الأمريكية والبريطانية من أجل إصلاح سياسي يبقي لنا الطاغية حمد ورموز حكمه بعيدا عن المساءلة والعدالة وأن يفلتوا من العقاب.
إن شعبنا لن يرتفع رأسه ولن يستعيد كرامته بإعادة المفصولين في القطاعين العام والخاص فقط ، ولن يستعيد كرامته وشرفه بخروج الرموز الدينية والوطنية وسائر المعتقلين والحرائر ووقف المحاكمات فقط ، وإنما يرتفع رأسه شامخا عندما يقدم المجرم والطاغية حمد وخليفة بن سلمان وسائر رموز الحكم الخليفي والمتورطين من قوات الإحتلال السعودي إلى العدالة ليحاكموا على ما إرتكبوا من جرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاك للأعراض والحرمات وإنتهاك الحريات ، وإلا فإن إرجاع المفصولين والحل الجزئي والمبتور لن يحل القضية بالكامل.
إن القوى الوطنية الشريفية لن تبيع قضايا الشعب والوطن للقوى العظمى ولا لغيرها ، وإنها لن تقبل بأنصاف الحلول ومد اليد للطاغية حمد وولي عهده من إجل إصلاحات سياسية مبتورة وفق الطبخة الأمريكية البريطانية ، ولن يقدموا مصالحهم الحزبية والشخصية على مصالح الشعب وجماهير الثورة التي لا زالت تهتف من اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير:"الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حمد .. يسقط حمد" و"شعارنا إلى الأبد .. يسقط حمد يسقط حمد" ، وإن الذين يريدون الإصلاح الحقيقي في البحرين عليهم أن يذوبوا في بحر الثورة المتلاطم المطالب بالإصلاحات السياسية الحقيقية والجذرية ، فالشعب قد مل هذه السلطة ومل أنصاف الحلول ومل البقاء تحت ربقة هذه السلطة العفنة والجائرة وهو يطالب بسقوطها وسقوط طاغيتها ، فلا يطالبوا الشعب بأن يبقى عبدا ذليلا تحت رحمة طاغية أموي جديد و"دعي بن دعي" فشعبنا قالها "هيهات منا الذلة" و"مثلي لا يبايع مثله".
إن شعبنا ومنذ تفجر الثورة في 14 فبراير نسف ميثاق العمل الوطني ودستور 2002م ، وكل ما يتعلق بهما وطالب بحكم جماهيري جمهوري جديد على أنقاض الملكية الخليفية ، ولن يقبل بالحكم الملكي القبلي الخليفي. وإن الجمعيات السياسية المعارضة التي كانت في يوما ما تطالب بملكية دستورية ، إقتصرت مطالبها الآن بإسقاط الحكومة ، وهذا يعني أن مطالبها سطحية تماما ، لأن العجوز خليفة بن سلمان سيرحل اليوم أو غدا ، ومن سيخلفه في الحكومة من قبل الطاغية حمد سيكون أشرس منه خبثا ، وإن مطالب شعبنا لا تقتصر فقط على سقوط الحكومة ، وإنما سقوط الحكومة وسقوط الطاغية حمد وحكمه الفاشي والديكتاتوري ، لأن الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأسرة الخليفية لا يقبلون بقيام حكم ملكي دستوري على غرار الممالك العريقة في بريطانيا والدول الغربية ، ومن هذا المنطلق فماذا يجدينا نفعا أن نطالب بسقوط الحكومة ونبتلى كما أبتلي به شعب الأردن والمعارضة الأردنية والشعب المغربي والمعارضة.
إن شعبنا وبعد كل هذه التضحيات لن يقبل بحلول جاهزة وسيناريوهات معدة من قبل البيت الأبيض وبريطانيا وآل خليفية ، وإن ثمن تضحياته ودماء أبنائه ونضال وجهاد حرائره ورموزه يستحق الإنعتاق من ربقة الحكم الخليفي الديكتاتوري ، وإن التعويل على المطالبة بإرجاع الحقوق وإصلاح الحال وإرجاع المفصولين وبناء المساجد وإطلاق سراح المعتقلين لا يسقط جرائم السلطة الخليفية مع التقادم ، فالطاغية حمد مجرم حرب ورموزه مركتبي جرائم ومجازر جماعية ولابد من محاكمتهم وإن المطالبة بسقوط الحكومة دون محاكمة المفسدين والمجرمين يعد خيانة بحق الشعب ودماء الشهداء ومن هتكت أعراضهم.
إن شعبنا لن يقبل بالحلول التخديرية والكلمات المثبطة لإبقائه على السلمية الإستسلامية الإنبطاحية ، فإن شعبنا وشبابنا لن ينتظر حتى تقوم السلطة الخليفية بإبادته وإغتصاب حرائره وإنتهاك أعراضه وتهديم مساجده وحرق القرآن الكريم ، ولن يقبل بالسلمية والإستسلام وآل خليفة يرتكبون جرائم حرب ومجازر إبادة ضده ، ولن يقدم بعد اليوم الورود للمرتزقة ولا نريد من العالم والوفود الأجنبية أن تنبهر لسلميتنا والطغمة الحاكمة تقوم بجرائم إبادة ضدنا ، والقرآن الكريم وسنة الرسول تطالبنا بالدفاع عن النفس والعرض والمال وأن نقتل ثم نقتل "يقتلون ويقتلون"، لا أن نستسلم لآل خليفة كالخراف والأضاحي ليقتلوننا ومن ثم يقوموا بإعطائنا مكارم أميرية وملكية من أجل إصلاح في ظل عبودية لم يقبل بها الله ولا رسوله والا القرآن الكريم.
إن السلمية قد إنتهت في قاموس شعبنا وإن ثورة الورود كانت في بداية الثورة ، أما أن تستخدم السلطة ضدنا أكثر من ثمانين ألف من مرتزقة فدائيي صدام ومجرمي الحرب في العراق واليمن من أتباع الطاغية والسفاح علي عبد الله صالح والنواصب من البلوش الباكستانيين ومعهم قوات الإحتلال السعودي التي لا تزال تبطش وتفتك بشعبنا ، ويطالبوننا بالبقاء على السلمية ، هيهات حتى أن الإمام الحسين عليه السلام لم يقبل بمثل هذه العبودية والإستسلام وحارب الجيش الأموي في كربلاء وإستشهد وإنتصر الدم على السيف وبقيت ثورته وقيم ثورته خالدة مدى الدهر وبقي الخزي والعار ملازما للطاغية يزيد وحكمه الأموي.
لقد تعود طغاة آل خليفة وآخرهم الديكتاتور حمد أن يرتكب الجريمة ويمارس الرذيلة ، ويفلت من مقص الحسيب والرقيب طيلة عشر سنوات سوداء من حكمه ، ولكن ليعلم أنه الآن المستهدف الأول وراء ثورة 14 فبراير ، ولم يعد بإمكانه الهروب من كل تلك الجرائم البشعة التي إرتكبها ولا يزال يرتكبها ليلا ونهارا ، وإن الذين يطالبون بإصلاحات سياسية وسقوط الحكومة وإفلات الطاغية حمد وولي العهد من العقاب والمحاكمة عليهم أن يعرفوا بأنهم مخطئون تماما في مشروعهم السياسي من أجل الإصلاح ، فالشعب قد تجاوز كل هذه المشاريع التي تطالب بالإصلاح السياسي بسقوط خليفة بن سلمان وبقاء الطاغية حمد وولي عهده بعيدا عما جرى في البحرين ، فالشعب كله يهتف بسقوط الطاغية ومحاكمته ومعه ولي عهده وكل المتورطين في جرائم الحرب والقتل وسفك الدماء ، وإن الحركة الثورية هذه المرة لن تستسلم لمطالب بعض الجمعيات السياسية المعارضة التي تسعى لمصادرة الثورة والتحدث بإسمها وركب الموجة وتوجيه الثورة بما يحلو لها في ظل غياب الرموز الدينية والوطنية في السجن ، وفي ظل القمع والهجمة الأمنية وغياب شباب الثورة عن المشهد السياسي العلني ومعهم القوى السياسية المعارضة المطالبة بإسقاط النظام.
إن التضحيات التي قدمها شعبنا في البحرين تستحق سقوط الحكم الخليفي ،وإن شعبنا لم يقدم كل هذه التضحيات والدماء وهتك الأعراض من أجل بقاء الحكم الخليفي ليذهب رئيس الوزراء ويأتي شخص آخر ألعن منه وأدهى وأخبث منه ، فشعبنا هتف بسقوط الطاغية والبعض يطالب بسقوط رئيس الوزراء وحكومته ، وبعدها سوف يغيرون رئيس الوزراء برئيس وزراء شباب أكثر شراسة وخبثا من داخل العائلة الحاكمة ، ونحن نقول إن شعبنا يريد إسقاط الطاغية وكل نظام حكمه ، فلا لسقوط الحكومة فقط ولا لإستبدال حمار بحمار آخر ، ولا لإستبدال عدة الحمار بعدة أخرى ، ولا لتغييرات وزارية وعودة المفصولين وإطلاق سراح المعتقلين وتوقف المحاكمات ، وإنما مطالب شعبنا وشبابنا واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وهي:
 
أولا   : الشعب يريد إسقاط النظام.
ثانيا   : محاكمة مجرمي الحرب والمتورطين في مجازر الإبادة الجماعية.
ثالثا : محاكمة المتورطين في جرائم التجنيس السياسي والأمني والعسكري.
رابعا : قيام نظام سياسي تعددي ديمقراطي يؤسس لنظام سياسي جديد على أنقاض الحكم الخليفي الملكي الفاسد.
خامسا: شعبنا في البحرين يرفض الوصاية الأمريكية والبريطانية والإبتزاز السياسي لهم ولآل سعود وآل خليفة.
سادسا: لا حوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين ولا لإصلاحات سياسية في ظل شرعية الحكم الخليفي
وشعبنا وجماهير الثورة تهتف وبصوت عال:
 
إرحل .. إرحل .. أيها الطاغية حمد .. إرحل .. يا آل خليفة إرحلوا
إنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة .. وعودوا إلى نجد والرياض
 
 
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
25 ديسمبر/كانون الأول 2011م
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/25



كتابة تعليق لموضوع : بيان:تصعيد أمني وعسكري خليفي كبير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net