طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الثانية

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ساختصر المقال كما وعدتكم في الطريقة الاولى من اجل فائدة اكثر ان شاء الله.
 
الطريقة الثانية هي :ضريبة البيئة.. هذه الطريقة تجمع بين تحسين الامن بشكل كبير وتوفير مبالغ مالية كبيرة لبناء البنية التحتية للمدن وتحسين الخدمات, وتساعد في الحفاظ على بيئة افضل للعراق وتوفر فرص عمل كثيرة جدا.
 
ضريبة البيئة معمول بها في الكثير من دول العالم بشكل او باخر وتدفع شهريا او حتى سنويا كدفعة واحدة لاثنى عشر شهرا , وهذه الضريبة تشمل كل ما يسبب ضررا للبيئة وحسب كمية هذا الضرر, ومن الممكن عمل دراسات نظرية وميدانية واسعة وشاملة من اجل تحديد وشمول قطاعات واسعة بهذه الضريبة ..مما يجعل بيئة العراق انقى وافضل ويجعل العراق اكثر امنا و تحضرا.
 
واليكم بعض الامثلة الممكن شمولها بضريبة والبيئة وتطبيقها على واقعنا العراقي:
 
1- ضريبة البيئة للسيارات والمركبات النارية:تاخذ هذه الضريبة بنظر الاعتبار كمية الغازات المنبعث من كل سيارة ,وهذا سيؤدي بالتالي الى
 
أ-زيادة اعتماد الناس على السيارات الصغيرة والاقل تلويثا للبيئة مما سيقلل الزحام في المدن.
ب-تقليل عدد السيارات المستخدمة من قبل العائلة الواحدة ,مما يسيخفض اسعار السيارات ويجعلها بمتناول الجميع.
ج- تسهيل عمل الاجهزة الامنية في مجال مراقبة السيارات,لان حجم عمل هذه الاجهزة يتناسب طرديا  مع عدد السيارات المارة بالشارع.
د-توفير اموال ممكن ان تستخدم في مجال تحسين الطرق وشبكة المواصلات في المدن.
 
2-ضريبة البيئة لمحلات الاركيلة وتجارة التبغ,وهذا سيؤدي بالتالي الى
 
أ-تقليل عدد هذه المحلات المؤذية للصحة والمفسدة للاخلاق.
ب-رفع اسعار التبغ مما سيؤدي الى تقليل تناوله ,وبالتالي تقليل عدد المصابين بالامراض المرافقة للتدخين.
ج-الحفاض على ثروات البلد وتقليل كمية هدر هذه الثروات على التبوغ.
د-توفير اموال ممكن ان تساعد وزارة الصحة على تحسين عملها وايضا ممكن استخدام هذه الاموال من اجل الدعاية المناهضة للتدخين.
 
3-ضريبة البيئة للمشاريع والمشاغل التي تلوث الانهار والمياه بكل انواعها وحسب كمية التلوث,وهذا سيؤدي بالتالي الى
أ-تقليل تلوث المياه.
ب-الاموال المجباة ممكن ان تستخدم لتنظيف الانهار وتحديث محطات مياه الشرب.
د-تحسين الوضع الصحي للانسان العراقي وهذا بدوره سيقلل الضغط على القطاع الصحي ,وتقليل صرفيات وزارة الصحة على الامراض الناتجة عن  تلوث المياه.
 
ضريبة البيئة ستوسع عمل دوائر الدولة والبلديات معا ,وبالتالي ستوفر فرص عمل كثيرة جدا في كل قطاعات العمل(العام والخاص والمختلط) ,وتقلل عدد العاطلين عن العمل وهذا بدوره سيعزز الامن من خلال تقلل عدد المجبرين على العمل مع الارهاب لاسباب مالية.
 
اكتفي بالامثلة اعلاه ,علما ان هناك الكثير  من الامثلة التي يمكن تطبيقها على واقعنا العراقي في مجال ضريبة البيئة.
 
شكرا لكم والى اللقاء في...طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الثالثة
adnan@adnan1.com
24.12.2011

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/25



كتابة تعليق لموضوع : طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق - الطريقة الثانية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net