تاريخ الأبطال في جيوب الجبناء
حسن الشويلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسن الشويلي

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
كثير ما نسمع أصوات كأنها الرعد تدوي فوق رؤوس الخلائق أصوات أحد من السيف ثورية جهادية كأنها النفخ في الصور
خاصة هذه الأصوات تظهر وتنتشر بالمناسبات الدينية كشهر محرم الحرام وشهر رمضان المبارك وغيرها من المناسبات .
وعندما تسمع تلك الأصوات تستصغر شانك وإن كان لك شئن وتستقبح هدفك مع وجوده ولا ترى لنفسك وجود مقابل تلك الأصوات
وكأن سيناريو واقعت الطف هم مخرجوه وهم ورثة البطولة وهم ساعد المقاومة والمقارعة للأستكبار والأحتلال .
وكل هذا العجب حدث لي اليوم عندما رئيت الأحتفالية التي بثتها اليوم قناة العهد { وليس لها عهد } بما يسمى بالنصر الكبير ورئيت {قرقوزهم .. ماجد العقابي } شاعر الدينار والدرهم وهو يتبجح على المنصة يوزع أوسمة أنواط الشجاعة بشعره على سراق المقاومة
وهارونه جالس أمامه على عرشه . لم أفهم في حينها هارونه يضحك عليه أم هو على هارونه ضاحك ؟؟
متناسياً هذا الشاعر أن يترك له من تلك الأوسمة قطعة يسد به {ا أجاجته } ؟؟
ولا أدري من أعطى هذا القرقوز حق تقسيم البطولات بين الناس ومن اعطاه الحق بأن يسلب أهل المقاومة مقاومتهم سوى أنهم يعرفوه ويعرفوا تاريخه وحاضره ويعرفوا غسيلهٌ الذي شٌر على حبل { التميمية } .
وإذا كان{ ماجد القرقوز} يمثل واجهت أعلام { مصائب أهل الباطل } فلا حاجه بأتعاب النفس وبذل الجهد للتحري عنهم لأن واجهتم تغني عن معرفتهم . أم أنه طبقاً للمثل الشعبي الدارج { من كلت الخيل شدوا عالجلاب اسروج } .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat