امر اعتقال و اسماء شخصيات مهمة
د . صاحب جواد الحكيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . صاحب جواد الحكيم

في ذكرى إعتقالي في العراق ...
في الوثيقة أدناه سرد لاحداث سياسية ، و مواقف المرجعية الدينية ، و اسماء أحزاب سياسية ، و حركات ، وشخصيات عراقية دينية و سياسية
نص الوثيقـــــــــــــــــــــــــــــــــة : :
" الجهورية العراقية بسم الله الرحمن الرحيم العدد 5088
مديرية أمن كربلاء سري و شخصي التاريخ 1/7/969
القلم السري
الى / متصرف لواء كربلاء – 4 نسخ
م/ نشرات
أعلمنا معاون أمن الكوفة بكتابه 2115 في 12/6/969 أنه بتاريخ 11/6/69 وردته معلومات تفيد بأن المدعو صاحب جواد الحكيم و هو دكتور أسنان في مستشفى الفرات الأوسط يخفي بداره نشرات معادية للثورة و بعده عرض الأمر على حاكم تحقيق المركزية للحرية الوحدوية الإشتراكية في العراق مؤرخة في أواخر شباط 1965 كما عثروا أيضا ً على بيان عام صادر عن الرابطة القومية ( المكتب السياسي للقيادة العامة ) بعنوان شعب عربي واحد رسالة عربية واحدة مؤرخة في شهر حزيران 1965 كما عثر على نشرتين صادرتين عن حزب التحرير الأولى مؤرخة في 12 تموز 962 بعنوان احتفالات تموز و حكم الإسلام الثانية مؤرخة في 27/1/66 و عثر أيضا ً على نشرة اللجنة المركزية للحزب العربي الإشتراكي مؤرخة في 12/4/1967 كما تم العثور على عريضة موقعة من قبل السيد موسى بحر العلوم والشيخ محمد جواد الشيخ راضي و السيد يوسف الطباطبائي الحكيم و السيد سعيد الطباطبائي الحكيم و السيد محمد علي الطباطبائي الحكيم و الشيخ علي محسن و الشيخ محمد طاهر الشيخ راضي و السيد محمد بحر العلوم مرفوعة للسيد رئيس الجمهورية يستنكرون فيها تطبيق الاشتركية بدون تاريخ هذا و تم العثور على عريضة بعنوان ( العراق يعيش في أتون الطائفية العنصرية و الإنحراف) موجهة الى رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و وزير الداخلية من قبل مرتضى آل ياسين و محمد طاهر آل الشيخ راضي و يوسف الطباطبائي الحكيم و محمد جواد الشيخ راضي و سعيد الطباطبائي الحكيم و محمد تقي بحر العلوم و موسى بحر العلوم حول انتهاك الحرمات المقدسة و الشعائر الدينية و في مقدمتها حادث الإعتداء الذي وقع في الكاظمية على ممثلي المرجعية أحكامها للشـ الأمامية و هي غير مؤرخة و عثر أيضاً على ورقة مكتوبة بخط يد تصرفات الحاج نعمان الأعظمية و بعد عرض الأوراق التحقيقية التي أدى فيها المتهم أنه كان قد جلب هذه الأوراق من البريد و كان يبودها طفاة في داره في بغداد و قرر حاكم تحقيق الكوفة توقيفه لغاية 15/6/1969 ثم أطلق سراحه بكفالة حسب ما جاء بكتاب معاون أمن الكوفة المرقم 2114 في 12/6/1969 للتفضل بالعلم رجاءً ".
المقدم
عبد الرزاق عباس
مدير أمن كربلاء
صورة منه الى مديرية الأمن العامة الشؤون السياسية للتفضل بالإطلاع
معاون أمن الكوفة كتابه أعلاه و يرجى إعلامنا النتيجة
عبد الحسيه 30/6 " .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat