رئاسة الجمهورية تحدد موعد انعقاد البرلمان، والمعارضة الكردية تشكل تحالفا موحدا
متابعات- اعلنت رئاسة الجمهورية، ان الحد الاقصى لانعقاد الجلسة الاولى للبرلمان في الثاني من أيلول المقبل، مبينة ان معصوم ابلغ العبادي باحتساب عطلة عيد الأضحى ضمن مدة الـ 15 يوماً، کما اتفقت الأحزاب المعارضة على نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية والمتمثلة بحركة التغيير والاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، على أربعة نقاط منها تشكيل تحالف مشترك فيما بينها.
ونقلت صحيفة الصباح الرسمية عن مستشار رئيس الجمهورية شيروان الوائلي قوله إن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أبلغ رئيس الوزراء حيدر العبادي باحتساب عطلة عيد الأضحى المبارك ضمن مدة الـ 15 يوماً التي يجب أن يدعو بعدها معصوم مجلس النواب للانعقاد”، مبينا ان “الحد الاقصى لانعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب برئاسة أكبر الاعضاء سناً وضمن المدد الدستورية هو يوم الثاني من أيلول المقبل”.
من جانبه، قال المستشار القانوني لرئيس الجمهورية أمير الكناني أنه “سيقدم اليوم الاثنين الرأي القانوني لرئيس الجمهورية بشأن إصدار مرسوم جمهوري واحتساب المدد الدستورية”، موضحا ان “هناك جزئية باحتساب عطلة عيد الأضحى من ضمن مدة الـ 15 يوماً التي يجب أن يدعو فيها رئيس الجمهورية مجلس النواب الجديد للانعقاد من عدمها”، موضحا انه “في حال احتساب عطلة العيد ضمن المدة القانونية فستكون الجلسة في الثاني من أيلول المقبل، أما إذا احتسبت أيام العطلة خارج المدة الدستورية فستعقد الجلسة في توقيت مختلف عن هذا”.
على صعيد آخر قالت الأطراف الكردية الأربعة المعارضة لنتائج الانتخابات في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماع جرى بينها في مدينة السليمانية، إنها” اتفقت على تشكيل تحالف يضم الكتل الأربع”، مبينة ان” الاتفاق يشمل كذلك وضع برنامج عمل مشترك للتحالف بما يخدم المصلحة العامة والدفاع عن الحقوق الدستورية لشعب كردستان وإعادة تأسيس العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية”.
وتابعت أن “هذا التحالف سيدافع في محادثات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة على التسوية الشاملة للخلافات بين الإقليم والحكومة الاتحادية والحقوق الدستورية لشعب كوردستان، وعلى وجه الخصوص استرداد المكانة والإدارة المشتركة إلى المناطق المتنازع عليها، وحل مشكلة الموازنة والرواتب والمستحقات المالية لشعب إقليم كوردستان وتشكيل الهيئات والمؤسسات التي تضمن حصول شعب كوردستان على حقوقه”.
بدوره كشف مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني، عدم وجود اي تحالف مع المحور الوطني سيعلن قريبا، وأشار الى ان شكل التحالفات ستحسم بعد زيارة الوفد الكردي الى بغداد بعد عطلة العيد.
واضاف ان “الديمقراطي الكردستاني يقف على مسافة واحدة مع جميع القوى السياسية في بغداد”، موضحا ان “مقياس التعامل هو ورقة مطالبنا سواء كان الطرف المقابل محور دولة القانون او محور سائرون”.من جهته أكد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يترأسه مسعود بارزاني، أن منصب رئيس جمهورية العراق من حصة الحزب،” مبيناً أن “المناصب توزع بحسب النقاط، لذا فإن من حق الحزب الحصول على هذا المنصب”.
وقال محمود محمد “لم يتم حسم من يشغل منصب رئيس الجمهورية بيننا وبين الاتحاد الوطني الكردستاني ولم نجر مباحثات بهذا الشأن”، مستدركاً: “لكن شغل هذا المنصب ومنصب رئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان والحقائب الوزارية يتم على أساس النقاط، وبالنسبة لمنصب رئيس الجمهورية فنرى أننا الأجدر به، فبحسب النقاط الموجودة يجب أن يكون من حصتنا”.
هذا وبحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، مع وفدي الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد مساعي القوى السياسية لتشكيل الكتلة النيابية الكبرى.
واجتمع معصوم، مع وفدي الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الذين يزوران بغداد حاليا في اطار مساعي القوى السياسية لتكوين الكتلة النيابية الكبرى تمهيدا لدعوة مجلس النواب الجديد إلى الانعقاد لمباشرة مهامه التشريعية والرقابية”.
كما بحث معصوم، مع رئيس تحالف القوى العراقية، جمال الكربولي، جهود تشكيل الكتلة الكبرى والالتزام بالتوقيت الدستوري.
کذلك اكد رئيس الجمهورية، خلال لقائه جعفر الموسوي الممثل السياسي لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر على البرنامج الحكومي الواقعي للعبور بالمركب الوطني.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat