لايجوز وإن كان كافراً
محمد تقي الذاكري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد تقي الذاكري

الصورة هي مقال بالكامل لمن عنده الحد الأدنى من الوجدان والظمير، ومع ذلك اكتب بعض الملاحظات، لعل مسؤول يعتبر من النصوص التيتقول: كما تُدين، تُدان (!)
في الواقع، استوقفتني هذه الصورة المعبرة عن المآت من القضايا السياسية والثقافية قبل أن تكون اقتصادية.
في العراق الغني بكرامته قبل ثقافته و اقتصاده ، المئات من الاطفال يذهبون كل يوم للعمل في سبيل تحصيل لقمة العيش التي لاتُشبع بطونهم فكيف بكرامتهم، وهذا يعني ان المخططات الجهنمية غير الانسانية من قبلالاستعمار والجهل المركب عند الزعامات التي تتصور أنها جاءت لتملأ جيوبها في هذه الفترة العصيبة من الدنانير والدولارات ، واللاوعي الموجود عند بعض الآباء الذين يتصورون الاستفادة من هؤلاء الفتية الذين من المفترض ان يكونوا في الصفوف الدراسية يتعلمون ألف وباء الحياة ، سينقذ وضعهم المادي و ...
كل ذلك ادى الى استحمار الشعوب، حيث لاوعي ولاشعور بالمسؤولية ولا أدنى درجة من درجات العقل.
هؤلاء اولاد الشيعة، يبذلون جل جهدهم ليحافظوا على ماتبقى من كرامة صادرها إخوة الماضي، أعداء اليوم.
دعني اتحدى أن يأتوا بحالة مماثلة في دولتي رسول الله والامام علي سلام الله عليهما و على آلهما في حق الكفار، مسيحيين ويهود وعبدة الاوثان.
لكنهم وبادنى بحث ميداني يتمكنوا من مشاهدة ذلك في العراق وايران الشيعيتين ومع الأسف.
على مر التاريخ، عندما حكموا بلادنا، ظلمونا، وسرقوا اموالنا و ذخائرنا و...حتى كرامتنا ، وتركونا إما غارقين في أعماق الجهل ، أو مستسلمين لسياسيين تدربوا عندهم وجائوا لتنفيذ مخططاتهم، فانهم بذلك ينتقمون من الاسلام الذي أعطاهم كل شيء ، حتى الكرامة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat