الإعلامي بشير تعبان يلعق جراحته بصمت ..!!
منتهى الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

صورة الإعلامي بشير تعبان

تَهدلت أغصانُ عُمرِكَ بالمتاعبا

وتلاشت أحلامُ نَفسِكَ بالمصائبا

الخبر المنشور بتاريخ 31/3/2007 يقول : مجاميع مسلحة تهاجم منزل الصحفي بشير تعبان في محافظة واسط  //أكد مدير مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في محافظة واسط ان مسلحون مجهولون هاجموا ظهر يوم 27 اذار 2007 منزل الصحفي بشير تعبان والذى يعمل لحساب تلفزيون واسط وقد تنم احراق منزله وسيارته الشخصية الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين اذ تدين هذا الحادث الاجرامى وتكرر مناشدتها للحكومة المركزية والحكومات المحلية بالسعى نحو توفير الامان لعموم الصحفيين والمؤسات الاعلامية والعمل على توفير التسهيلات الممكنة لهم من اجل ممارسة عملهم في نقل الحقائق .كما تدعو الجمعية الوزارة الامنية الى توفير قاعدة معلومات حول الاماكن الخطرة التى تكون ساحة نزاع مسلح من اجل تجنب تعرض الصحفيين للاعتداءات والمضايقات / انتهى الخبر

بالإضافة للخبر أعلاه  ان اكثر الفضائيات العراقية وثقت الحادث او الجريمة وبثتها عبر تقاريرها  اليومية المصورة .

أقول : لقد مرت أربعة  أعوام على هذه الجريمة النكراء والغير إنسانية .. ولم تتبين خيوطها ولا الجهة المنفذة لها  ولحد هذا اليوم ,ولو تقف الأمور الى هذا الحد فلا باس بذلك لان قضية زميلنا بشير تعبان حالها حال سابقاتها من الجرائم فهي دونت ضد مجهول , ولكن الذي يدمي القلب ويحير الشرفاء ان الرجل فقد والدته  حيث توفت بسبب الرعب والخوف الذي تولد من الجريمة النكراء .. كذلك خسر طفلا حيث كانت زوجته حاملا في شهرها الثالث ونتيجة لهول الجريمة اصيبت برعب شديد فاسقطت طفلها ولسوء الحظ والقدر الاحمق لم ينتهي البلاء لهذا الحد فمرضت واصبحت جليسة دارها تنحر ايامها بصمت موجع وبان عليها الضعف فاسعفها زوجهاالمبتلى ( بشير تعبان ) بعرضها على الطبيب فتبين ان المراة المظلومة مصابة بمرض السرطان نعم السرطان والى يومنا هذا هي حبيسة الفراش والمواجع والفواجع , وايضا فقد سيارته الجديدة ومنزله ومتعلقاته ولم ولن تبادر اية جهة حكومة او غيرها حكومية رسمية  او غيرها  من اتحاد او نقابة بمؤاساته او تعويضه ماديا عما لحق به من ضرر مادي !! اهكذا يهمل الشرفاء والإعلاميون يا ترى ..؟ وهل هناك من يبادر لمد يد العون لهذا الزميل المخلص المتفاني ..؟؟ انه مجرد تساؤل أضعه امام نقابة الصحفيين العراقيين و الحكومة المحلية لمحافظة واسط  , وامام الحكومة المركزية في بغداد ..؟؟ وامام كل الشرفاء والخيرين من ابناء وقادة هذا الوطن الجريح . بقلم  بغداد

الموضوع السابق البحرين بين زواج الأمير وقائد الشرطة الأمريكي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat