صفحة الكاتب : نعيم ياسين

الحسين (ع) يقتل من جديد
نعيم ياسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مفتي السعودية ( مفتي يزيد ) نصب نفسه معلما للامام الحسين (ع) في الحلال والحرام , وبما يجوز ولا يجوز , وكأن الحسين لايعرف من هو يزيد وما هو حكمه وماهي شرعيته حين خرج عليه ؟ . مفتي ال سعود - قاتله الله -  اعتبر في فتواه الحسين اثما فاعلا للحرام بخروجه على يزيد !!! ومع ذلك قال رضي الله عنه , اي قبح اكثر من هذا ؟ واية جراة على الله ورسوله ؟ رسول الله (ص) يقول " حسين مني وانا من حسين " ويقول فيه وفي ابيه وامه واخيه الحسن " اللهم ان هؤلاء اهل بيتي لحمهم لحمي ودمهم دمي , انا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم " ومفتي ال سعود يعتبره آثما خارجا على حكم شرعي فنصب نفسه معترضا رادا على رسول الله , ومع كل وقاحته وقبحه وجراته ورده على رسول الله يقلده بعض اهل السنة وياخذون بفتواه . الم يقرأ هذا المفتي الذليل كيف اخذ معاوية البيعة لابنه يزيد ؟ الم يقرأ عن وقعة الحرة وكم قتل يزيد من الصحابة من المهاجرين والانصار في المدينة التي هي حرم رسول الله (ص) ؟ الم يقرأ كيف ضرب يزيد الكعبة الشريفة بالمنجنيق واضرم فيها النار ؟ الم يضم يزيد الى بلاطه ومستشاريه سرجون النصراني وكان من غلاة النصارى المعادين للاسلام ؟ اذا كان مفتي السعودية قد اعمى الله بصره وبصيرته عن كل هذا التاريخ , فهل اتباعه عمي مثله ؟ بعض العميان يقولون لنا لماذا تحيون ذكرى معركة قامت قبل اكثر من الف سنة وتسعيدون ذكرى رجل صالح قتل قبل قرون ؟ وجوابهم ان المعركة في كربلاء ما زالت قائمة لانها ليست بين اشخاص بقدر ما هي معركة بين مبادىء وقيم الاسلام المحمدي وجاهلية ابي جهل وابي سفيان والصراع بهذا المعنى مستمر ولم نجد نموذجا يمثله خير تمثيل منذ كربلاء غير الحسين يمثل مبادىء جده النبي الاعظم ويزيد يمثل مباديء ابي جهل وابي سفيان , ان فلسفة كربلاء هاهي امام اعيننا بهذه التفجيرات التي تقصد قتل محيي ذكرى استشهاد الامام الحسين في العراق وافغانستان وباكستان تقوم بها مجموعات طالبان اليزيدية والقاعدة والسلفية الدموية , وها هو شيخ التكفير في السعودية يطلق فتواه بشرعية حكم يزيد وحرمة الخروج عليه وهي الفتوى نفسها التي حصل عليها يزيد من وعاظه عندما اراد قتل الحسين (ع) , اليست هي الوقائع تكرر نفسها باسماء جديدة , اليس هو الدم نفسه , كانت كربلاء واليوم العراق كله وافغانستان وباكستان والبحرين , وكان الحسين (ع) , واليوم اتباع الحسين وشيعته , وكان وعاظ وفقهاء يزيد الذين افتوا بمقاتلة الحسين (ع) , واليوم عبد العزيز ال الشيخ فقيه ال سعود , ليكف الذين ينظرون الى كربلاء ووقعتها السنتهم بانها حدث مضى, ان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء , حتى تقوم الساعة



قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نعيم ياسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/07



كتابة تعليق لموضوع : الحسين (ع) يقتل من جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : محمد حسن ، في 2011/12/09 .

هذه هي مدرسة الاسلام الاموي وهاهو خط ابن تيمية اليهودي فلا تتعجب ايها العزيز وتعجب حينما ترى من يضع يده
بيد هؤلاء النواصب باسم الموالين لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم لتفرقة صفنا واخيرا فالنتمسك بشعار لبيك
ياحسين وانشاء الله نحن الغالبون في الدنيا والاخره

• (2) - كتب : مهند البراك ، في 2011/12/08 .

عقول خاوية
لاتعرف غير البغض لمحمد وآل محمد
تصرف طبيعي لمشركي مكة الجدد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net