عدوة الإنسانية
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أكثر عدو للشعوب ومحطم الشباب هي المخدرات أصحبت تجارة تقودها مافيات عالمية تحول هذه المادة التي تستخدم في علاج الحالات النفسية والصرع إلى الإنسان السليم ليكون لهم مصدر لجمع المال ومن يتعاطى هذه المادة يتحول إلى مدمن لا يستطيع تركها حتى تقضي على حياته العراق كان في السابق بعيد عن عالم المخدرات ألان ارض العراق لم تزرع بالمخدرات ولا حتى لم تعبر أراضيه لكن نهايات الثمانيات شهد تجارة مخدرات قوية كان يقودها عدي ابن الطاغية وازدادت عصابات المخدرات في كل محافظة و في التسعينات انتشرت المخدرات في كل أنواعها ألحشيشه الهيروين والحبوب المخدرة ولأسف التي أدمن عليها الكثير من الشباب التي تقع في أيديهم عن طريق تجار خاصين وتسببت في ضياع الكثير من مستقبل الشباب وإحدى هذه القصص ان شاب في الجامعة قتل زميله بسبب إدمانه على هذه الحبوب وبالتالي ضياعه وضياع مستقبله وبعد سقوط صدام انتشرت و دخلت في حياتنا أليوميه حاليا أي شاب يريد دخول شجار وان يكون (شقي) أو قاتل أو انتحاري ماعليه فقط ان يتعاطى حبوب مخدرة فقط
وخاصة منظمة تنظيم القاعدة الإرهابي يوعد الشباب بالجنة وإعطائهم حبوب مخدرة وتفجيرهم عن بعد حتى ان بعض المجرمين زرعوها في العراق وهذا ماحدث في الديوانية والرمادي ومع انتهاز فرصة غياب قانون في بداية تشكيل الدولة و عدم الاهتمام في قضية مكافحة المخدرات تطورت أساليب تعاطي المخدرات من تناول الحبوب إلى الشم واستخدام الإبر و سيكار ألحشيشه والعراق أصبح مدخل ومعبر للمخدرات الحكومة لم تقصر في مكافحة تهريب لكن وسائل المجرمين معقدة وكثيرة وبعض المسؤولين لهم حصة خاصة وهذا السبب في انتشار السموم البيضاء
لكن في النهاية سيعود العراق كما في السابق خاليا من هذه المادة السامة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى عبد الحسين اسمر

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat