صفحة الكاتب : احمد مهدي الياسري

ويكيليكسهم اكاذيب مكتوبة وكيليكسنا وثائق دامغة فترقبوها قريبا
احمد مهدي الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كـُـتب وقيل في ما طرحه موقع ويكيلكس الكثير ومهد الاعلام المشبوه لهذه الاجندة طريقها لتسلك وتوغل في ايذاء العراق وشعبه غير عابئة بالضحايا الذين سقطوا وسيسقطون نتيجة هذه الخسة المنقطعة النظير وبالنسبة لي انتظرت حتى تنجلي غبرة ماطرح وفيه مافيه من غث وسمين وآثرت ان اطرح مالدي وبذات الاسلوب وفق مبدا التعامل مع الغدر بفضح ما تم ستره من وثائق لحسابات اهمها مصلحة البلد العليا وايضا منعت حكومة العراق واجهزتها الامنية نشر تلك الوثائق على امل ان يرعوي من يحملون في رؤوسهم العفنة كل احقاد الدنيا وكل الغل لهذا الشعب الصابر وهم الد الاعداء تلبسوا بلباس العروبة والاسلام زيفا ..
 
قبل مدة شرعت بجمع ما استطعت جمعه من الوثائق الدامغة جلها وجدت مع الارهابيين والقتلة حصلت عليها قواتنا الباسلة بعد دك اوكارهم وقض مضاجعهم وهي وثائق وادلة وتعليمات وارهاب وقتل وجريمة منظمة يندى لها جبين الانسانية ادارتها دول اقليمية وابعد من الاقليم وباسماء معروفة ..
 
لا اخفيكم سرا انني تعرضت الى ضغوط نتيجة نشر تلك الوثائق وقيل لي يجب ان اتوقف عن ذلك وكانت المبررات او اهم مبرر للقول بعدم نشرها اعطاء فرصة للجهود المبذولة لاقناع دول المنطقة بكف اذاهم وتآمرهم عنا و اعلم جيدا ان هذه المبررات تنطلق من نية صادقة وسليمة يحملها عقلاء ساسة العراق ولكن المصيبة في ان الاخر وكنت اقولها دوما هو من الخسة بمكان انه لايفهم لغة العقل والصبر وهو عقرب مسمومة لايمكن الركون اليه والوثوق به وعدونا الحاقد لايفهم لغة الحكمة والحلم الا من زاوية الضعف وهذه المنظومة الفاسدة لاتفهم سوى لغة الطرق على رؤوسها بما انتعله الطاهر ابا تحسين وهو وحده ابا تحسين من يحسن مداواتها واراحة وطن كان ولما يزل يعاني من شرور سقط المتاع وان فضح جرائمهم امام التاريخ والمجتمع الدولي سيجعلهم يحسبون الف حساب عندما يفكرون باذانا..
 
لن اقول جديدا اذا ما قلت ان ما طرحه موقع ويكيليكس لم يكن وثائق بل هي تقارير مكتوبة يمكن لنا ان نكتب مثلها اربعة ملايين  بل اربعين مليون " وثيقة " كما وصفوها زيفا ونطرحها الى الاعلام وعندها سنطالب بالمثل وكما ادخل المأجورين انوفهم  واستغلالهم لهذه اللعبة القذرة سنقابلهم بالمثل ونرد الصاع بمليون ولايوجد ويكليكس افضل من ويكليكس  ..
 
وقاحة ماتم طرحه تفضحه الجهات التي استثمرت هذه التفاهات الفارغة روجت بدولار النفط العربي وبطرق بالية لاتستحق ان يلتفت اليها احد فيما نمتلك والحكومة العراقية ملفات ووثائق وتسجيلات وافلام وادلة لو تم طرحها منذ البداية وولو تم الطلب بتشكيل محكمة دولية بخصوصها لمحاكمة مرتكبيها من دول اقليمية وبعيدة لما تجرئ جلف اعرابي ارهابي تكفيري او طاغية دكتاتوري حاكم في الجوار والابعد من الجوار على المساس بعراقنا وشعبنا ..
 
طرح ويكليكس بدعم اعرابي قذر ماطرحه من تفاهات وترهات ابسط رد عليها هو عدم الرد وكان البادئ بالظلم هم وعلى نفسها جنت براقش كما يقال وبهذه المناسبة نضع ماطرحه هؤلاء من دس وتدليس واكاذيب تم استثناء الارهاب الحقيقي التكفيري منها وهو اكبر دليل على زيفها امام من طالبونا بوقف نشر فضائح القتلة الجرب الارهابين وما اكثرهم حولنا ونقول هذه المرة ان ما شرعت به من قبل من نشر مالم يطلع عليه شعبنا ويعرفه بالفطرة كان هو القرار الصائب بل لو تم فضح هؤلاء بما لدينا من ادلة دامغة لانتهى الارهاب منذ زمن بعيد ولانني لا اريد فرض ما ساطرحه على احد فلذلك ساقوم قريبا جدا وبحول الله وقوته بتاسيس موقع متخصص بهذا الشأن اضافة الى تناول قضايا الفساد الارهابي في عراقنا الغالي وبالادلة والوثائق وستكون الوثائق المطروحة متاحة للاطلاع والدراسة ولمن يسعون الى تجريم الملطخة اياديهم بدمائنا كامل الحرية في استثمار هذه الوثائق وتحليلها وطرحها امام المنظمات الدولية والانسانية وسنرى من الصادق ويكليكسهم الكذاب الاشر ام وثائقنا الدامغة فترقبوها قريبا واتمنى من المواقع الحرة الشريفة التي ترغب بالتعاون معي في هذا الشأن ارسال رسالة مكتوبة عن استعدادها لذلك لانني لا اريد احراج احد او تحميله مالايحتمل ومقدساتنا ووطننا ودماء شهدائنا يستحقون منا ان نفديهم بالروح والروح رخيصة امام ظليمة وطن وشعب يذبح بايدي البغاء .
 
احمد مهدي الياسري
alyassiriy11@yahoo.com
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد مهدي الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/05



كتابة تعليق لموضوع : ويكيليكسهم اكاذيب مكتوبة وكيليكسنا وثائق دامغة فترقبوها قريبا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net