صفحة الكاتب : ابو تراب مولاي

قصةُ فتوى قد انتصرت
ابو تراب مولاي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من الذي أفتى ؟
من الذي دعم  ؟
من الذي لبّى ؟
كل من عاش أحداث دخول العدو الداعشي الى أرض الوطن والانكسار الرهيب الذي حصل في صفوف القوّات وسقوط المدن واحدة تلو الأخرى من دون إطلاق نار ! 
كانت داعش تعيش نشوة الإنتصار ، والناس ... كل الناس تعيش قلقاً بل رُعباً لما تسمعه من شراسة العدو وتحطّم كل دفاعات البلد أمامه ... 
الله تعالى وحده يعلم ما برأس المواطن من أفكار وما بنفسه من هواجس ومخاوف لها بداية وليس لها نهاية ... 
الكل أصبح #صامتاً !!
أين أصحاب الألسن السليطة ؟!
أين أصحاب الثورية والشعارات الرنّانة ؟!
أين عضلاتكم المفتولة ؟!
أين أصواتكم التي تجهجرون بها ليلا نهارا ؟!
#السياسيون ؟؟
#المناوئون ؟؟
#المدنيون ؟؟
العراق يناديكم وقد #بُحَّ_صوتُه !!
المقدسات أمام انظاركم وقد وصلها سيلُ الإرهاب !!
الأعراض انتُهكت في محافظاتٍ عدّة ..
نساء وأطفال الوسط والجنوب وصلت أرواحهم حدَّ التراقي ..
هل من مغيث ؟؟
الكل ساكنٌ صامتٌ ! وبعض من ائتُمِنَ حزم الأمتعة ليغادر إلى موطنه الثاني .. !!
إلا أن الأنظار قد حدّقت صوب النجف العظيمة ....
ففيها عليٌ من عليٍّ 
فيها علي السيستاني بن علي بن أبي طالب ... 
العوائل والشيَبَة والنساء والأطفال والشباب الطيبون ... كل هؤلاء ظنوا به خيراً ... وأنه هو الذي سيُنقذهم !!!!
لكنّه صامت ؟؟!!!
نعم .. هو صامتٌ عن الرد على جهالات الجاهلين ..
صامتٌ عن زوائد الكلام ولغو الحديث ..
لكنّه حين يتكّلم يقلب موازينهم ..!! ويزلزل الأرض من تحت أقدامهم ..!!
فيه شيءٌ من حكمة جده
وشيءٌ من صبر أبيه ..
وشجاعةٌ من بأس عمِّه ..
#السيستاني
لم يخيّب أمل صاحب الشيبة
ولم يتجاهل دموع المراة
ولم يغض الطرف عن هلع الطفلة ..
فكّر ملياً ... ونظرَ جدَّه علياً ...
فأفتى :
"وإن من يُضحّي منكم في سبيل الدفاع عن أرضه وشعبه وأعراضهم فإنه يكونُ شهيدا"
فهبَّ أبنائه البررة ليتصارعوا مع الموت وهو من ورائهم يوجههم.. ويطالب بحقوقهم .. ويمدّهم .. ويدعو لهم .. ويرعى يتاماهم .. 
ثم ... #انتصرت_الفتوى

هذه قصةٌ قد سجّلها التأريخ ... فلا يستطيعون سرقتها .. مهما حاولوا ...
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو تراب مولاي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/05/02



كتابة تعليق لموضوع : قصةُ فتوى قد انتصرت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net