صفحة الكاتب : ماجد الكعبي

فضائيات تتباكى على العراق لكنها عدوة للعراقيين
ماجد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من المهام النبيلة التي يضطلع بها الإعلامي العراقي المخلص لشعبه ووطنه ، هي نقله للحقيقة في ساحة تعد اخطر مناطق العالم سخونة , وهو يعرض حياته للخطر والموت المباشر من اجل نقل ما يستطيع نقله إلى المتلقي المتلهف لسماع أو قراءة أو رؤية الحقيقة . وإن المشاهد والمتتبع لبعض الفضائيات العراقية يعرف جيدا بأنها مخبأ لكل أعداء العراق من الإرهابيين والهاربين  الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء الوطن ,  ولهذا تراهم يقفون بالضد من كل شيء في عراقنا الجديد , فإنها – بعض الفضائيات -  كانت وستظل تمارس الدس والافتراء والتهويل ضد هذا الوطن الجريح , وإنها قد أسفرت وكشفت عن عدائها المكشوف والمستور ,  فإنها تتفنن في تضخيم حتى السلبيات الطارئة.! ومعتمدة على عناصر تتقن فن التضليل والتهويل ,  منطلقة من حقد ولؤم وخبث ومكر إذ أن برامجها الثابتة والتي تقودها البطانة المبطنة بالنتن البعثي ألصدامي القذر والخبث السافر المتسافل , فأنهم في برامجهم الحاقدة الخبيثة المسعورة يدسون السم في الدسم بتوجيهات شريرة من لوبي يقوده المقنعون مدراء فضائيات العهر والتهتك والخبائث والسموم ,  فهؤلاء النكرات قد خلقت منهم الأيام الكريهة رجال إعلام ,  و أضحى احدهم إخطبوطا اقتصاديا كبيرا اكتنز المليارات منذ ارتباطه بالركائز السعودية وغيرها .
إن هذا النموذج المتظاهر بالإنسانية حيث يوزع إعانات ويمنح هبات سخية لبعض العوائل الفقيرة والتي تظهر حالاتها التعيسية في فضائيته ,  وان منطلقه بهذه المساعدات والهبات ليس منطلقا دينيا أو إنسانيا إنما يريد أن يخلق منها مجدا لشخصيته المهزوزة ,  ولكن كل من يعرفه يضحك بقهقات عالية على هذا التصرف السمج , لان صاحبه يبحث عن مجد وعلو ودعاية ,  وانه بهذه الأنشطة يحاول بها أن يشتري ضمائر وإعجاب المخدوعين .
 إن فضائيته اللعينة لن تتورع عن التحريض ولملمت الحاقدين والمسعورين وبث كل ما من شائنة خربطة العملية السياسية وزرع الفتن والشكوك في النفوس إرضاء لمن سخروه وجنوده لهذه المهمات , ولكن الملفت للنظر والمثير للدهشة أن الحكومة العراقية تعرف عنه وعن فضائيته كل مستور ولكنها لن تتحرك ضده بأي إجراء بذلك ما يزال يتطاول ويخرب ويمزق ويتهم وينتقم ويضخم وينسج من خلال نباح وعواء فضائيته المأجورة ,  وعندنا الكثير من المعلومات التي تفضح وتدين هذا الصعلوك الغبي .
ويبقى الإعلاميون الشرفاء المخلصون لعراقهم يخوضون غمار الموت في كل لحظة وفي كل يوم , لأجل مهنيتهم ,  ولأجل المصداقية ولأجل الحرية التي ظلوا يتمتعون بها . فنقول يجب فضح الفضائيات والجهات التي تتباكى في خطابها على العراقيين من اجل الاستفادة والحصول على المكاسب المعنوية والمادية وهم بعيدون كل البعد عن العراق والعراقيين .

ماجد الكعبي

 majidalkabi@yahoo.co.uk
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ماجد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/05



كتابة تعليق لموضوع : فضائيات تتباكى على العراق لكنها عدوة للعراقيين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net