وبدأت الحملة الانتخابية!
عبدالاله الشبيبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبدالاله الشبيبي

بدأت هذا اليوم الحملة الانتخابية للمرشحين الذين سيمثلون الشعب في المرحلة المقبلة، بعد ان مرت مرحلتان وسبقهم مجلس حكم، وحكومة سريعة، هذه الانتخابات الثالثة على مستوى مجلس النواب، فالانتخابات عمل ديمقراطي وواجب شرعي كي يصل الى هذه المسؤولية من هو أهلاً لذلك.
واليوم نشاهد صور وشعارات المرشحين بدات تنتشر في الطرقات وهي تحمل عناوين براقة وذات طابع خدمي، وبرنامج عملي، ولكن عند الواقع تنعكس الاية كما يقال، ويلتهي بجمع الاموال، ويصوت على اهم القرار ان كان فيه مصلحته، متناسياً ما كان يرفع من شعار.
فيا أخوتي عليكم تقع المسؤولية وفي رقابكم الامانة فانت من سينتخب هذا المرشح او ذاك، فاحسن الاختيار، واختار من تجد فيه الكفاءة والنزاهة.
ان الانتخابات نوع من الشعور بالحرية وممارسة ديمقراطية، وأبداء الطموح نحو تغيير الوضع الفاسد المتردي بوضع نوعاً ما احسن واصلح من غير انحياز الى هوية المرشح والى اي جهه ينتمي المهم مرشح خدمي، أمين، (خايف رب العالمين)، فلننظر الى كفائه الشخص وطموحة واين يضع همنا ويعمل لخدمتنا.
دائما نقول نحن خدام او أنا خادم صغيرون، هل هذه العبارة خالية من المحتوى والمضمون؟ ام تحمل واقع على ارض الواقع وتتجسد الى افعال لا اقوال، فان كان المرشح هكذا فنحن نعطية صوتنا كي يمثلنا، فهي امانة فلابد من صيانة هذه الامانة. ويقولون صوتك امانة فلا تعطية مرة اخرى لمن خانة.
الذي سينتخب علية ان يحسن الاختيار وهو حر في ما يختار فلا تنغر بالدرهم والدولار، وتخون الوطن في وضح النهار، ومن ثم تطالب بتغيير الحال، انت الذي بعت صوتك مسبقاً لأُناس انذال يعملون عكس القرار.
اما الذي لا ينتخب فسينتخب من هو افسد واظلم، وسنحرم من الحرية، ونختم حديثنا بقول جورج جان ناثان "من ينتخب المسؤولين الفاسدين هم المواطنون الصالحون، الذين لا يدلون باصواهتم".
حما الله العراق والعراقيين من كل مكروه انه ارحم الراحمين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat