المخدرات تهلك الشاب العراقي
انسام اياد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان تعاطي المخدرات التي هي عباره عن مادة مصنعه يم تصنيعها من مكونات مهدئة تؤدي كثرة استخدامها الى الادمان والخمول وتترك اثارآ سيئة على الانسان فعند الادمان على هذه الحبوب يصبح الانسان يتصرف بأشياء لاشعوريآ مشينة وغير لائقة لا في الدين الاسلامي ولا المجتمع العراقي ..

 

كما ان هذه المخدرات تهتك بصحة الانسان الجسدية والنفسيه فهي مضره بلجهاز العصبي المركزي وعلى الرغم من ضعف سيطره القانون وعدم وجود قانون قوي وصارم يحد من هذه المخدرات بسبب ماتمر به البلاد من تدهور اقتصادي وسياسي واجتماعي واوضاع غير مستقره الا ان هناك قوانين قوية في البلدان الاخرى فيعاقب على المتعاطي والبائع ..

 

وفي حديث لشبكة رووداو الإعلامية، تطرق المحلل السياسي من استراليا أحمد الياسري بأن 30٪؜من الشباب العراقي تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة هم من المتعاطين للمخدرات.وتفشي المخدرات في الجامعات والمدراس العراقيه واقتحمت جميع الماكن لتجمع الشبان واصبح انتشرها بصوره متزايده من بعد عام 2003.

وتسبب المخدرات الادمان الذي يؤدي الى ارتفاع حالات الطلاق والتفكك الاسري وارتفاع حالات الانتحار كما ان بعض المدنين يقومون بتعذيب الجسدي وارتفاع حوادث السير وممارسة العلاقت المحرمه بالتالي الاصابة بمرص الايدز.

اصبحت هذه المخدرات تتداول في اماكن تجمع الشباب بشكل كبيره ليس فقط بين الشباب بل الفتيات ايضآ لذا ع الجهات المعنيه ان تتابع الموضوع بدقه عاليه جدآ و ملاحقه الذين يروجون لهذه المواد الممنوعه وفتح مراكز لعلاج المدمنين لانقاذ جيل بأمكانه يصبح جيل التغير والتجديد لهذا البلد.

الموضوع السابق التأريخ وما يقول ..  في استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام)

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat