صفحة الكاتب : ا . د . ناصر الاسدي

كربلاء الحسين
ا . د . ناصر الاسدي

ياسيدي 

انت تذرف دمعة
من اجلنا 
ها انت من اجلنا
ملأت العروق دما
ياسيدي
غالوك إذ 
مسخت قرودهم
وكشفت بآفاق 
الصلاة  خوارهم
عبدوا العجول
حتى انتفى سلطانهم
هاهم في كل يوم يلعنون
بما جنت أعمالهم
قتلوا الضياء
قتلوا ابن بنت نبيهم
قتلوا العراق بشعبه
ذبحوا المسيح
على صلبانهم 
حمراء حرب الظالمين 
معروفة نياتهم
قتلوا الإمام 
ولأنه أراد لنا
عزا بغير قرارهم
هاأنت تكتب
من دمك المضمخ
بالنشيد مصيرنا 
يلتف حولك صبية
لبسوا الدروع مصارعا
جون أتى  مزج الدماء 
مقارعا
وهب يثور كما المسيح 
يصلب في أسيافهم 
لم يتركوك فقد أتوك 
يجرون أحقادهم 
 وأنت يا أم وهب تنظرين 
ملامح البطل الحزين
وبرأس وهب
فار فيك الكبرياء
حين قتلت من الظالمين
أرجاسهم
ومن أجل الحسين تقاتلين 
أوباشهم
والحر يستبق الخلود
حين يعلن اغتيالهم 
وأنت تعلن
في كل حر غيور
ألا من ناصر ينصرني
حتى الفرات فيا عتبي عليه
من مائه شربت كلابهم 
حتى الرضيع
الذي افلت من الم يديه
ماء يريد
لكن نبلا قطع الوتين
إذ صاح حرملة اللعين 
إني سأسكت العطش
 واسكت اختلافهم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ا . د . ناصر الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/30



كتابة تعليق لموضوع : كربلاء الحسين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : صالح الطائي ، في 2011/11/30 .

أ. د. ناصر الأسدي
جعل الله النصر حليف خطاك وسدد رمياتك ووفقك في مسعاك
لقد أجدت وافدت
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
إن عظم مصيبة الحسين شغل الباحثين والمفكرين والقراء عن مآثر الذين استشهدوا معه في الطف ، ولطالما دعوت وطالبت بأن نعطي لكل منهم وقتا من وقتنا وحيزا في بحثنا ولكن من شب على شيء شاب عليه، ولذا أجدني جد مسرور كونك تناولت أم وهب هذه المرأة الكريمة الشهيدة أم الشهيد في قصيدتك الرائعة هذا
جزاك الله خير جزاء المحسنين ووفقك لكل خير




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net