ياسيدي
انت تذرف دمعة
من اجلنا
ها انت من اجلنا
ملأت العروق دما
ياسيدي
غالوك إذ
مسخت قرودهم
وكشفت بآفاق
الصلاة خوارهم
عبدوا العجول
حتى انتفى سلطانهم
هاهم في كل يوم يلعنون
بما جنت أعمالهم
قتلوا الضياء
قتلوا ابن بنت نبيهم
قتلوا العراق بشعبه
ذبحوا المسيح
على صلبانهم
حمراء حرب الظالمين
معروفة نياتهم
قتلوا الإمام
ولأنه أراد لنا
عزا بغير قرارهم
هاأنت تكتب
من دمك المضمخ
بالنشيد مصيرنا
يلتف حولك صبية
لبسوا الدروع مصارعا
جون أتى مزج الدماء
مقارعا
وهب يثور كما المسيح
يصلب في أسيافهم
لم يتركوك فقد أتوك
يجرون أحقادهم
وأنت يا أم وهب تنظرين
ملامح البطل الحزين
وبرأس وهب
فار فيك الكبرياء
حين قتلت من الظالمين
أرجاسهم
ومن أجل الحسين تقاتلين
أوباشهم
والحر يستبق الخلود
حين يعلن اغتيالهم
وأنت تعلن
في كل حر غيور
ألا من ناصر ينصرني
حتى الفرات فيا عتبي عليه
من مائه شربت كلابهم
حتى الرضيع
الذي افلت من الم يديه
ماء يريد
لكن نبلا قطع الوتين
إذ صاح حرملة اللعين
إني سأسكت العطش
واسكت اختلافهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat