صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

المفروض
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كل دول العالم بما انعم الله على دولهم بالإنعام يسنون قانون يخدم مصالح الشعب أولا  اللا العراق فكل الحكومات وضعت قانون قيد الشعب جاعلا من الطبقة المثقفة هي الأدنى والمتخلفين هم أصحاب الدرجة الأولى ؟
المثقفين الذين أحدثوا تغيرات كبيرة على العراق بقوا مهمشين   أما اللصوص والقتلة أصحاب العضلات المفتولة وشيوخ العشائر ومن ادعى انه رجل دين وظل يكفر المثقف ألانه لم يصل إلى ما وصل إليه  المثقف حكموا العراق وكان لهم قرارات لم تعارض ابدأ لو تصفحنا  التاريخ لعرفنا الحقيقة أكثر في أيام الحكم الملكي  أصبح الجزء الجنوبي من العراق ملكا لشيوخ العشائر وهم يحكمونه عن طريق الجماعات المسلحة الكبيرة التي تحمي الشيوخ أما المثقف فمعل لدى الشيوخ 
الشيوخ الذين حكموا الجنوب حولوا واردات الزراعة آنذاك إلى خزائنهم والفقر إلى الشعب وإقامة حفلات الليلية صاخبة رقص , غناء , شرب خمر وكان الشيوخ ليس لهم من الثقافة مكان ويذكر ان في احد الحفلات وهذه قصة حقيقة ان احد الشيوخ قام وليمة العشاء الفاخرة جدا على أكياس كبير (الكونيه) من المال حتى نضج الطعام ولو استغلت هذه المبلغ لكان في الجنوب اكبر مجمع سكني أو طبي أو اكبر محطة الطاقة الكهربائية لكن احترقت من اجل إسعاد الحضور لم يفرض أي مثقف أو أي فلاح تعب في زراعة الأرض وتذهب ثمار تعبه إلى النار لكن كان علية ان يسكت ألان مفروض علية  من الدولة لكن المفروض ذهب بعيدا أيام المرحوم عبد الكريم قاسم لكن بانقلاب البعث عاد المفروض أكثر وأقوى وفرض عليهم قانون عسكري وأصبح  الشقاوات  قادة  و وزراء  ومدراء وانتهى الأمر بالمثقف في الزنزانات واعدموا  في الشوارع رغم مقاومة المثقف لكنهم واجهوا قمع وحشي واستمر الحال حتى سقوط النظام لكن المفروض زاد وأصبح وباء انظر ألان إلى الشارع العراقي المشاريع العملاقة والتعيينات تدار من قبل عصابات  تعمل الصالح دول الجوار وانحسار الثقافة والمثقفين أكثر من قبل بسبب هذه العصابات التي تعتمد عليها الدولة وكل هذا مفروض عليك وعليك تقبل الواقع العراقي وان لم يعجبك غادر البلاد بلا رجعه

مصطفى عبد الحسين اسمر
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/26



كتابة تعليق لموضوع : المفروض
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net