صفحة الكاتب : محمد حسب العكيلي

لا ثقافة بلا جريدة
محمد حسب العكيلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لا تزال الجريدة هي الوسيلة الاعلامية الاجمل والامن من غيرها من وسائل سمعية ومرئية متطورة وسريعة جائت خليفةً لها.

فطقطة اوراق الصحف هي الاكثر جاذبية, في عصر تعج به وسائل الاعلام الالكترونية المختلفة. الاعلام بدأ بالصحيفة ولولا الجريدة لما وصل مجال الاعلام ينافس المجالات الاخرى الاساسية لادامة الحياة, كالاقتصاد والسياسة والاخيران لا يستطيعان الاستغناء عنه.

لكن للضرورة احكام,  فعصر السرعة سرق وقت متعة قراءة الجريدة, وجعل المعلومة متاحة على مدار اليوم مما سهل عملية التزويق والتزويد والتقليل والتضخيم للخبر وهو امر لا فائدة منه سوى الزيادة في حجم الكذب, خاصة وان  المعلومة الالكترونية اصبحت سهلة جداً في زمن الفيسبوك وتويتر,  حيث لا تكلف اضافتها سوى ضغطة زر.

بينما بقيت الجريدة في بريقها البهي في الارض التي ولدت بها اول مرة في اوربا وقبل قرابة خمسة قرون, فالاوربيون لا يزالون يقرأون الجريدة بشكل يومي, وهذا امر لا خلاف عليه عندما نرى بأم اعيننا الشعوب الاوربية وهم يقرأون الصحيفة بشكل يومي او اسبوعي على الاقل.

فرغم التطور الذي حصل وسيحصل, لا تزال الجرائد توزع وتُباع -ولو باسعار اقل- للقراء. وللقراءة فوائد عديدة اهمها تحسين الذاكرة وتطوير مهارات التفكير على خلاف ما نجده في عكسها من وسائل اعلام الكترونية كوسائل التواصل الاجتماعي ومضارها الفادحة التي يحذر منها علماء الصحة العامة وخاصة الاطباء النفسيون.

لذلك وجب تكريم عروسة الاعلام (الجريدة) واعطائها اهتماماً بالاطلاع عليها  ولو لدقيقة واحدة يومياً كما يأخذ الفيسبوك ونظائره ربع عمرنا اليومي.

نيوزيلاند

Mohammad.hasab@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد حسب العكيلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/13



كتابة تعليق لموضوع : لا ثقافة بلا جريدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net