خريجي الجامعات المستقلين وضياع حُلم التعين!!!
صفاء السعدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صفاء السعدي

من يتوقع ان الدولة الحكيمة الديمقراطية المتحررة من سلطة القمع وحزب البعث المجرم القادمة بأحزاب السلطة المنادية بالمساواة والعدل التي جاءت لتعوض أبناء الشعب من الحرمان التي اتبعها البعث مع من لم يوالي سياسته الرعناء حيث أحيلت الامتيازات إلى أبناء الرفاق والبعث وابن صديق القائد الضرورة المجرم ليكونوا في مقدمة القوم وفي كل الميادين العلمية والاجتماعية والخ ،،،،،أن يكون في عراق الانتخابات والحرية احتكار التعيينات لأبناء الشهداء والسجناء والمعدومين وان يهمش ويُسخر من باقي المتقدمين للتعيين في المؤسسات العراقية، وهذا ماحصل بدائرة صحة كربلاء التي أعلنت عن توفر درجات وظيفية لديها وليسمح للخريجين بالتقديم ولكن سرعاناً ما انطفأت فرحة القلب باستمارة التقديم التي طالبت المتقدم بان يؤشر أن كان لديه معدوم أو شهيد أو سجينُ سياسي ليحظى بشرف التعيين وكأن من لم يكن لديه احد المبشرين فاليأتي بهم ولو بتنفيذ احد الأحكام على ذويه وليشمل بالتعيين والامتيازات التي تأتي بها الدولة الحكيمة. أن مايحدث اليوم في العراق هو تكريس للطبقية المجتمعية بين أبناء البلد الواحد وليقسم إلى فئات من دون الإعلان عنها بالشكل الرسمي وليكون ذوي الوزير والمسئول الرفيع المستوى بالمرتبة الأولى وذوي الشهداء والسجناء والمعدومين بالثانية وليحل أبناء الكادحين والفقراء في أسفل جهنم وكأنها تأشيرة الخلود والبقاء بهذا البلد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat