صفحة الكاتب : كفاية مكي

السيد عمار الحكيم والدور المحوري للم الشمل العراقي
كفاية مكي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من  يتابع السيد عمار الحكيم    دام الله ظله , ويتمعن في خطابه جيدا, يصل الى حقيقة مؤداها دعوة المجتمع العراقي الى التلاحم, ولم الشمل ونبذ الخلافات , والعمل على تخفيف العبء عن المواطن العراقي من خلال الدفاع  عن  اماله المنشودة  في   حياة امنة وفي العيش الكريم .ان السيد الجليل عمار الحكيم ,الذي ولد في بيت  اجتمع فيه العلم والدين والادب .وهو من البيوت التي  كان ولا يزال يعيش في قلوب العراقيين اينما حلوا وارتحلوا .فال الحكيم ليس حزبا تقليديا انما فيهم  يسكن مركز  الامامة   الروحي الذي  يربط القلوب  بحبل لا انفصام  له واليهم ترجع القيادة الدينية دون منازع .والمجلس الاسلامي الاعلى اليوم  يراجع نفسه بشكل جيد ويشخص مكامن العلل , ويضع الحلول الناجعة لكل ما من شانه ان يقوم مسيرته المباركة والتي دفع من اجلها  الثمن  الغالي  من  التهجير  والسجون  والاعدامات  .وقد شكل كتلة المواطن ايمانا منه بالمواطن العراقي وتجسيد اماله  المشروعة في  تحسين  الحالة  المعيشية .وكلنا يعلم بالدور الريادي لشهيد المحراب رحمه الله  في توجيه البناء والاصلاح ,وتعزيز روح الصمود .وكذالك عزيز العراق  رحمه الله ودوره  الحيوي في محاربة الارهاب , وترسيخ الديمقراطية ولم شمل العراقيين تحت خيمة  واحدة , والابتعاد عن النفس الطائفي ,والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء .واليوم يذكرنا السيد الجليل, حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم دام الله ظله .بابائه اهل الذكر  العطر , الذين حرثوا الارض بالايمان وحب ال البيت ع , فكانوا ائمة الهدى والنور , التفت الناس حولهم وسارت الجموع المؤمنة على خطاهم , وتمنطقوا بحبهم . اليوم  يذكرنا  السيد  الجليل  بما  يطرحه  من افكار  حيوية تصب في صالح المواطن العراقي , وتحث  حكومتنا  على الالتزام  بمسؤوليتها اتجاه شعبها الذي عانى من الويلات والحروب .ان السيد عمار الحكيم دام الله  ظله , هو الصوت  الهادر اليوم  والصرخة المدوية التي تستنهض الهمم , وتحفز اصحاب الشهامة والغيرة على بذل المجهود من اجل خدمة الشعب العراقي ,وتذكر الحكومة العراقية بواجباتها اتجاه مواطنيها في القضاء على البطالة , وتامين السكن للعوائل التي تنتظر ان ينالها من الطيب نصيب .ونحن وان كنا في امريكا  الا اننا ننتظر محاضراته في شوق وشغف . لان فيها من العبر والدروس ما يغنينا عن الكثير . ونحن نفتخر اننا حكيميون يجري في عروقنا حب الحكيم كما تجري الدماء في الاوردة . فهم سلالة ال البيت ع , وهم  النبع  الصافي  المتاصل  من جدهم  رسول الله ص , وهم ائمتنا وقادتنا في الارض . روحنا فداهم وفداء الارض الذي يسيرون عليها  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كفاية مكي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/22


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • متى تبنى الاوطان  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : السيد عمار الحكيم والدور المحوري للم الشمل العراقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : ثائر الخفاجي ، في 2012/11/10 .

حياج الله وثبتك على النهج الصحيح من حب المرجعية الدينية والقيادة السياسية العلمائية المتمثله اليوم بسماحة السيد القائد عمار الحكيم دامات بركاته


• (2) - كتب : ثائر الخفاجي ، في 2012/11/10 .

حياج الله وثبتك على النهج الصحيح من حب المرجعية الدينية والقيادة السياسية العلمائية المتمثله اليوم بسماحة السيد القائد عمار الحكيم دامات بركاته


• (3) - كتب : محمد حسن ، في 2011/11/24 .

السيدة الكاتبةالمحترمة كل العوائل المجاهدة والعلمائية محترمة قرأت مقالك فوجدته كيل من المديح الغير دقيق وبهذه المناسبة ارجو ان احصل هلى تبرير لزيارة السيد دام ظله الى السعوديه ايام الحملات الانتخابية
والملك السعودي أعلن تآمره على القيادات الشيعية بشكل علني أو تصريحاته من عمان حول حقوق القتلة البعثيين او المفاوضات مع العتات في ما يسمى بالقائمة العراقية الذين فضحهم الله بموضوع الاقاليم
اكتفي بهذا وأقول الشعب لاينسى وشكرأ لسعة الصدر




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net