صفحة الكاتب : حيدر الراجح

جيش العراق صمود وشجاعة
حيدر الراجح

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إلى من مصير العراق وتاريخه ووحدة شعبه وبقائه وأمنه وأمانه بأيديهم وسواعدهم الجادّة وهممهم العالية وصدقهم وإخلاصهم للوطن والذي فيه صلاح دينهم ودنياهم وآخرتهم ، الى من تحملوا المسؤولية والأمانة الشرعية والأخلاقية والإنسانية المقدّسة فكانوا أهلًا للأمانة الى من توقف العواصف وارتجفت الأقدار أمام عزمهم و إرادتهم إلى أبطال الوغى الشرفاء الوطنيين ابناء الجيش العراقي الباسل بكل صنوفه وتشكيلاته الذين ثبتوا بالرغم مع كبر الهجمة الإعلامية المغرضة التي حاولت طمس هوية الجيش العراقي واخفائه الى الأبد لكن الأفعال هي من أظهرته واثبتت هيبته بين جيوش العالم بعدما هز عروش دولة الكفر والالحاد دولة الخرافة الداعشية المزعومة . إلى من تقلدوا وسام الشجاعة من اجل حماية اهلهم ووطنهم , اقول لهم كل عام وانتم جيشنا الباسل بالف خير لم نكن بخير ان لم تكونوا بخير فانتم السند والحامي والاخ والابن والصديق الحميم لابناء شعبكم , الكثير من الجهات الداخلية والخارجية حاولت جاهدة القضاء على هذا الجيش المغوار وفعلا تم حله في زمن الحاكم الأميركي بريمر لما يشكله الجيش العراقي من قوة لايستهان بها تجعله حجر عثرة امام الاعداء , وهذا ليس بغير فهم افرازات ونتاج المجتمع العراقي ذاك النسيج الملون بالوان عرقية ومذهبية مختلفة لكنها تجتمع في بيت واحد وهو العراق بلد الحضارات بلد الانبياء وشعب الاوصياء فمن البديهي أن يخرج اسودا لايهابون الموت ابطال صناديد رخصوا ارواحهم فداءا للعراق تتعالى اصوات الفداء لتهز المسامع وهم يهتفون لبيك ياوطن عندما رأوا القنابل تمطر على ارض الوطن فلم يكن امامهم الا ان يحفروا صدورهم لاجله العراق مواضع قد ركع الموت امامهم فلا يركعون الا للخالق الواحد الاحد جل قدرته واشرقت دماءهم بدل الشمس واخضرت المزارع من مناحرهم المقدسة ليسقوا أرض الوطن بتلك الدماء النقية الزكية وآخر هؤلاء الابطال هم الذين انتفضوا لمحاربة الارهاب الداعشي وقاتلوه بقوة السلاح والعقيدة الصحيحة فكانت لهم الغلبة فلا يسعنا في هذا اليوم الا ان نقف وقفة اجلال واكبار واحترام لهم فلنتعلم من تضحياتهم ولنؤازرهم كل من موقعه لنصرة هذا الوطن الذي تكالبت عليه الاعداء من كل جانب لما له من اهمية عظمى في جميع الاصعدة الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية , فلا نبخس حقهم ولاننسى فضلهم فاننا مدينون لهم بارواحنا واموالنا فبوجودهم ينعم الانسان بالراحة والامان نأمل من الجميع ان يحافظ على صون هذه الامانة ولايسخر قوته الا لنصرة الوطن وليكن الولاء له وحده بعيدا عن الطائفية والحزبية والفئوية ,فاعتقد انه لابد من تحصين الجيش العراقي بعيدا عن عسكرة المجتمع ليكن كل مقاتل من موضعه فالطالب يقاتل في الجد والاجتهاد والمعلم يقاتل في تعليم التلاميذ وارشادهم والطبيب يقاتل من خلال احترام مهنته والاهتمام بالمرضى وهكذا وكما قال الرسول الاكرم صلى الله عليه واله ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الراجح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/01/07



كتابة تعليق لموضوع : جيش العراق صمود وشجاعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net