دعاية انتخابية
تحسين علي الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عندما تقترب الانتخابات المحلية او البرلمانية تبدأ الزيارات كالسبيل الجارف على اغلب المحافظات العراقية مواكب
المسؤولين والبرلمانين حتى تصل الحال إلى قطع الطرق الرئيسة والفرعية فتقطع وتصاب بحاله من الشلل الكامل ويبدأ جميع المسؤولين برسم صورة ورديه للمواطنين ويعدهم بمستقبل زاهر وهذا ما جرى ويجري عند اقتراب الانتخابات مستغلين أموال وإعلام ألدوله في عملية الترويج لقوائمهم الانتخابية فيرفع الجميع الشعارات وطنية وهم يعرفون في الواقع على وتر الطائفية!
ويدعون محاربة الفساد المالي والإداري وهم اكبر السراق والحراميه !!!
ويعلنون معاوية ويفعلون أفعاله!!!
مثل توزيع بطانيات والصوبات وأرصدة وموبايلات من اجل الحصول على الأصوات وعندما يساءل المواطن لماذا لم تقدموا لنا الخدمات ؟؟
يعتذرون بالأوضاع الأمنية والفساد في المؤسسات الحكومية والطائفية ولكن المواطن العراقي اليوم حفظ هذه المسرحية التي تعاد عليها في كل دوره انتخابية لذالك نقول لهم ان في ألدوره الآتية لا تستطيعوا ان تخدعونا مره ثانية لأننا عرفنا كل شيء فالوطني هو من يضع مصلحة بلده قبل مصلحته الشخصية والحزبية أما انتم فعلى مصالحكم تتصارعون وخيرات العراق في جيوبكم ورصدتكم في البنوك تضعونها لذلك أقول لكم احذروا غضب شعبكم والطغاة حكام العرب خير شاهد امامكم.