صفحة الكاتب : الشيخ عبد الامير النجار

مسرف الجبوري 1
الشيخ عبد الامير النجار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


في العام (1399هـ/1979م) برز اسم مسلم هادي الجبوري رئيس محكمة الثورة السيئة الصيت، كاسم يثير الرعب والخوف في نفوس المعتقلين في العراق.
والحقيقة أن ذاكرة التاريخ تكتنز بأسماء الكثير من المجرمين، الذين عاثوا في الأرض فساداً، فأكثروا القتل، وأشاعوا الخوف والرعب. والملاحظ أن هناك تشابهاً بين أفعال وأقوال هؤلاء المجرمين، لا بل حتى بين أسمائهم، وكأن اللاحق نسخة مطورة من السابق.
ومن خلال تتبعي وقراءتي للتاريخ، وجدت أن المجرم مسلم هادي الجبوري ـ رئيس محكمة الثورة ـ له سلف وشبه في الإجرام، هو مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي ـ أمير الجيش في وقعة الْحَرَّة ـ فكلاهما قد خبثت سريرتهما، وساءت سيرتهما، فأسرفا في القتل، واستخفا بالدماء، ولم يرعيا لله حرمة.
أما المجرم مسلم هادي الجبوري، فقد أدركته وغيري يكثر من أحكام الإعدام بحق المعتقلين، الذين يَمثُلون أمامه في محكمة الثورة سنة (1399هـ/1979م). وأما مسلم بن عُقْبَة الْمُرِّي، فقد عرفته وغيري قد أسرف في القتل وهدر الدماء، عندما استباح المدينة المنورة في وقعة الْحَرَّة سنة (63هـ).
كان مسلم بن عُقْبَة الْمُرِّي (لعنه الله) قد سُمِّي "مسرف بن عُقْبَةَ المري"، وقيل: "مجرم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي"، لكثرة إسرافه في الدماء عندما استباح المدينة المنورة في تلك الوقعة.
فمن هو مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي، وما فعل؟.

* النسب والسيرة
أبو عُقْبَةَ، مسلم بن عُقْبَةَ بن رباح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان الْمُرِّي المعروف بـ "مسرف". جلواز أموي باع دينه بدنيا غيره، كان فظاً غليظ القلب ومن القساة، لم يستشعر قلبه الرحمة، ولم تعرف طريقاً إليه، بل لم تدخله يوماً قط. وقد عُرِفَ عنه أنه باع دينه بدنيا غيره، وانتهك محارم الله، وكانت طاعة اللئام عنده آثر مما عند الله تعالى.
لم تذكر المصادر التاريخية ولادة هذا الجلواز المجرم المسرف، لكن ذكر ابن عساكر (ت 571هـ)، أن مسرفاً (لعنه الله) أدرك النبي (صلى الله عليه وآله)، (ولم يحفظ أنه رآه، ولم يروِ عنه شيئاً)(1). وكان (لعنه الله) يوم وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) كهلاً ابن أربعين سنة. ثم مرت الأيام والسنون فشهد معركة صفين مع معاوية بن أبي سفيان (لعنه الله)، وكان فيها على الرجالة، وقُلِعَت بها عينه.

* وقعة الْحَرَّة
كما يذكر المؤرخون، أنه لما استشهد الإمام الحسين (عليه السلام) في سنة (61هـ)، قام عبد الله بن الزبير بمكة المكرمة، فعاب يزيد بن معاوية (لعنه الله) بالفسوق والمعاصي، وشرب الخمور، ودعا الناس إلى نفسه، فبايعه أهل تهامة والحجاز.
كما أن أهل المدينة المنورة نقموا على يزيد بن معاوية (لعنه الله)، فأخرجوا عامله عثمان بن محمد بن أبي سفيان من المدينة، وأظهروا خلعه؛ لقلَّة دينه وفجوره.
فلما بلغ يزيد ذلك، ندب الحصين بن نمير، وروح بن زنباع (لعنهما الله)، وضمَّ إلى كل واحد جيشاً، واستعمل على الجميع مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي، وجعله أمير الأمراء، وكان يومها شيخاً كبيراً قد جاوز التسعين سنة.
ولما ودَّعهم، قال: يا مسلم، لا ترد أهل الشام عن شيء يريدونه لعدوهم، واجعل طريقك على المدينة، فإن حاربوك فحاربهم، فإن ظفرت بهم فأبحهم ثلاثاً.
فسار مسرف (لعنه الله) حتى نزل الْحَرَّة ـ حرَّة واقم ـ شرق المدينة، فخرج أهل المدينة فعسكروا بها، وأميرهم عبد الله بن حنظلة الراهب غسيل الملائكة، فدعاهم (لعنه الله) ثلاثاً، فلم يجيبوا فقاتلهم، فغلب أهل الشام، وقد قُتِلَ عبد الله و(700) من المهاجرين والأنصار.
ثم دخل (لعنه الله) المدينة المنورة، فأفحش القول والفعل بأهلها، وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه "مسرفاً"، وأباحها ثلاثة أيام لذلك، والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون، ثم رفع القتل، وبايع من بقي من أهل المدينة على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية (لعنه الله).
ثم توجَّه (لعنه الله) بالجيش نحو مكة المكرمة قاصداً ابن الزبير، وكتب إلى يزيد بما صنع بالمدينة المنورة، لكن عاجله الله تعالى بالمنية، وهو في طريقه إلى مكة المكرمة، فهلك سنة (63هـ/683م) بمكان يسمى "المشلل" فدفنوه به، ثم نُبِشَ قبره فيما بعد، وصُلِبَ في مكان دفنه.
وكانت وقعة الْحَرَّة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة (63هـ)، وقيل: لثلاث ليال بقين منه.

* تقارير المؤرخين
يقول ابن قتيبة الدينوري (ت 276هـ): (فبلغ عدة قتلى الْحَرَّة يومئذٍ من قريش والأنصار والمهاجرين ووجوه الناس "1700"، وسائرهم من الناس "10000"، سوى النساء والصبيان)(2).
وقال المسعودي (ت 346هـ): (فسيَّرَ ـ يزيد ـ إليهم بالجيوش من أهل الشام، عليهم مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي الذي أخاف المدينة ونهبها، وقتل أهلها، وبايعه أهلها على أنهم عبيد ليزيد، وسماها "نتنة"، وقد سماها رسول الله (صلى الله عليه وآله) "طَيْبة"، وقال: مَنْ أَخَافَ الْمَدِينَةَ أَخَافَهُ اللهُ، فسمى مسلم هذا (لعنه الله) بمجرم ومسرف؛ لما كان من فعله)(3).
وقال ياقوت الحموي (ت 626هـ): (وفي هذه الْحَرَّة، كانت وقعة الْحَرَّة المشهورة في أيام يزيد بن معاوية في سنة 63، وأمير الجيش من قبل يزيد مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي، وسموه لقبيح صنيعه مسرفاً. قَدِمَ المدينة فنزل حرَّة واقم، وخرج إليه أهل المدينة يحاربونه، فكسرهم وقتل من الموالي "3500" رجل، ومن الأنصار "1400"، وقيل: "1700"، ومن قريش "1300".
ودخل جنده المدينة، فنهبوا الأموال، وسبوا الذرية، واستباحوا الفروج، وحملت منهم "800" حُرَّة ووَلَدْنَّ، وكان يقال لأولئك الأولاد: أولاد الْحَرَّة. ثم أحضر الأعيان لمبايعة يزيد بن معاوية، فلم يرض إلا أن يبايعوه على أنهم عبيد يزيد بن معاوية، فمن تلكأ أمر بضرب عنقه)(4).
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي (ت 656هـ): (كان مسلم بن عُقْبَةَ ليزيد وما عمل بالمدينة في وقعة الْحَرَّة، كما كان بسر لمعاوية وما عمل في الحجاز واليمن، ومن أشبه أباه فما ظُلِمْ‏)(5).

* أخذ البيعة
يقول الطبري (ت 310هـ): (فدخل مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي المدينة بعد وقعة الْحَرَّة، فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية، يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء، وأباح المدينة ثلاثاً يقتلون الناس، ويأخذون الأموال، فأفزع ذلك من كان بها من الصحابة)(6).
وقد ذكر المؤرخون أنه لما أخذ مسرف البيعة ليزيد بن معاوية (لعنه الله)، أمر أن يبايع أهل المدينة على أنهم عبيد رق، لم يستثن من ذلك إلا علي بن الحسين (عليه السلام)، فأمر أن يبايعه على أنه أخوه وابن عمه.
لكن لما عرضت البيعة على يزيد بن عبد الله بن زمعة بن الأسود، قال: بل أبايعه على أني أخوه وابن عمه. ضرب عنقه مسرف صبراً(7).

* دعاء الإمام السجاد
يقول المسعودي (ت 346هـ): (ونظر الناس إلى علي بن الحسين السجاد، وقد لاذ بالقبر وهو يدعو. فأُتي به إلى مُسْرِف وهو مغتاظ عليه، فتبرأ منه ومن آبائه، فلما رآه وقد أشرف عليه ارتعد، وقام له وأقعده إلى جانبه، وقال له: سَلْنِي حوائجك. فلم يسأله في أحد ممن قُدِّمَ إلى السيف إلا شفَّعه فيه، ثم انصرف عنه.
فقيل لعلي: رأيناك تحرك شفتيك، فما الذي قلت؟!.
قال: قُلْتُ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَالأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، ربَّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُؤْتِيَنِي خَيْرَهُ، وَتَكْفِيَنِي شَرَّهُ.
وقيل لمسلم: رأيناك تسبُّ هذا الغلام وسَلَفه، فلما أُتي به إليك رفعت منزلته؟!.
فقال: ما كان ذلك لرأي مني، لقد مُلِئَ قلبي منه رعباً)(8).
وقال الشيخ المفيد (ت 413هـ): (وكان مما حُفِظَ عنه ـ أي الإمام السجاد (عليه السلام) ـ من الدعاء حين بلغه توجُّه مسرف بن عُقْبَةَ إلى المدينة: رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكَمْ‏ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَقَلَّ عِنْدَ بَلاَئِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَداً، وَيَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَادْفَعْ عَنِّي شَرَّهُ؛ فَإِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ، وَأَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ.
فقَدِمَ مسرف بن عُقْبَةَ المدينة، وكان يقال لا يريد غير علي بن الحسين، فسَلِمَ منه وأكرمه، وحباه ووصله. وجاء الحديث من غير وجه، أن مسرف بن عُقْبَةَ لما قَدِمَ المدينة أرسل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فأتاه.
فلما صار إليه قَرَّبَهُ وأكرمه، وقال له: وصَّاني أمير المؤمنين ببرك، وتمييزك من غيرك. فجزَّاه خيراً، ثم قال: أسرجوا له بغلتي. وقال له: انصرف إلى أهلك؛ فإني أرى أن قد أفزعناهم، وأتعبناك بمشيك إلينا، ولو كان بأيدينا ما نقوى به على صلتك بقدر حقك لوصلناك.
فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): مَا أَعْذَرَنِي لِلأَمِيرِ  ـ أي: أعذر الأمير ـ وركب.
فقال لجلسائه: هذا الخير لا شرَّ فيه، مع موضعه من رسول الله ومكانه منه)(9).

* موقف الإمام السجاد
جاء في "التذكرة الحمدونية": (لما وجَّه يزيد بن معاوية عسكره لاستباحة أهل المدينة، ضمَّ علي بن الحسين إلى نفسه أربعمائة مَنَافيَّة يعولهنَّ، إلى أن انقرض جيش مسلم بن عُقْبَةَ. فقالت امرأة منهن: ما عشت والله بين أبويَّ بمثل ذلك التتريف)(10).
وقد حُكِيَ عنه مثل ذلك عند إخراج ابن الزبير بني أمية من الحجاز(11).
وذكر ابن الأثير (ت 630هـ): (وقد كان مروان بن الحكم كلَّم ابن عمر ـ لما أخرج أهل المدينة عامل يزيد وبني أمية ـ في أن يُغيِّب أهله عنده فلم يفعل. فكلَّم علي بن الحسين، فقال: إن لي حرماً وحرمي يكون مع حرمك. فقال: أفعل.
فبعث بامرأته ـ وهي عائشة ابنة عثمان بن عفان ـ وحرمه إلى علي بن الحسين. فخرج علي بحرمه وحرم مروان إلى ينبع، وقيل: بل أرسل حرم مروان، وأرسل معهم ابنه عبد الله بن علي إلى الطائف)(12).

* اقتراح
وبعدما تعرفنا على سيرة هذا الجلواز الأموي مسلم بن عُقْبَةَ الْمُرِّي، وكيف سُمِّيَ مسرفاً ومجرماً، ألا يحق لنا أن نسمي هذا الجلواز البعثي مسلم هادي الجبوري (لعنه الله) بـ " مسرف هادي الجبوري"، أو " مجرم هادي الجبوري"؛ لتشابههما في الفعلين وباقي الصفات النفسية، ومن أشبه أباه فما ظُلِم.
قال تعالى: [وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِـهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ شَيْءٍ لَـمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ] سورة هود: 101.

* الهوامش
(1) تاريخ مدينة دمشق ـ ابن عساكر: ج58 ص102، ترجمة مسلم بن عقبة تحت رقم 7425.
(2) الإمامة والسياسة ـ ابن قتيبة الدينوري: ج1 ص184، غلبة أهل الشام على أهل المدينة.
(3) مروج الذهب ـ المسعودي: ج3 ص69، أهل المدينة وعمال يزيد.
(4) معجم البلدان ـ ياقوت الحموي: ج2 ص249، حرة واقم.
(5) شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد: ج2 ص18، بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى الحجاز واليمن.
(6) تاريخ الأمم والملوك ـ محمد بن جرير: ج4 ص370-381 ، حوادث سنة 63هـ.
(7) شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد: ج15 ص249-250، .
(8) مروج الذهب ـ المسعودي: ج3 ص70، وقعة الْحَرَّة.
(9) الإرشاد ـ الشيخ المفيد: ج2 ص151-152، باب تاريخ الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) وفضله، فصل في فضائل الإمام السجاد (عليه السلام).
(10) التذكرة الحمدونية ـ ابن حمدون: ج2 ص276، حكايات عن بعض الأجواد، ح723.
(11) كشف الغمة في معرفة الأئمة ـ العلامة الإربلي: ج2 ص107، ذكر الإمام الرابع أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، باب ذكر ولد علي بن الحسين (عليه السلام).
(12) الكامل في التاريخ ـ ابن الأثير: ج4 ص113، ذكر وقعة الْحَرَّة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عبد الامير النجار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/11/24



كتابة تعليق لموضوع : مسرف الجبوري 1
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net