صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

ألوهابيه مرض خطير
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ألوهابيه هم طائفة غير معترف بها دينيا  بها كونت مليشيات  و سيطرت على عدة بلدان مثل السعودية ,و باكستان و أفغانستان  و ألوهابيه مثل مرض السرطان يبدءا في نقطة صغيرة من الجسم ثم ينتشر ليقضي على الإنسان بدايات ألوهابيه بعد معركة صفين و تشكيل جيش الخوارج وبعد معركة النهروان وقضاء جيش الإمام علي (ع) عليهم ولم يبقى منهم سوى عشرة هربوا  إلى مكة ثلاثة   ثم اتجهوا في  مهمة  ثلاثة منهم  و ماتوا ثلاثتهم  اثنان ماتا و هما  يحاولان اغتيال معاوية وعمرو ابن العاص والثالث هو أشقى  الأشقياء ابن ملجم ألمرادي الملعون الذي  ضرب الإمام علي (ع) عل راسة  وبعد ذلك اعدم  وظلت البقية الباقية  عاشت في صحراء السعودية مختبئين  وأصدروا فتأوي جذبوا من خلالها قطاع الطرق منها   ( زواج الرجال فيما بينهم و قطع الطريق على الحجاج وسلب أمولهم وقتلهم ) بعد فترة طويلة استعانت  بهم بريطانيا في حربها مع الأتراك أبان الحرب العالمية الأولى  وأرسلت الجنرال لورنس    الذي شاهد وكتب أسرار حول مجاميع ألوهابيه  ولكن الحكومة البريطانية  اغتالت  لورنس كي لايكشف أسرار ألوهابيه  وقائدهم محمد عبد الوهاب الذي  سموا على اسمه لاحقا لكن التعاون الانكليزي الوهابي قبل الحرب العالمية الأولى شكلت بريطانيا جيشا للوهابين نواة في الحجاز لكي يحاربوا محمد علي باشا والي مصر لكنهم هجموا سنة 1801 على مدينة كربلاء وهم في غفلة ألان أهالي لمدينة كانوا في أحياء حفل في النجف  فقتلوا ثمانين من أهل كربلاء واغتصبوا و سرقوا ذهب الأضرحة   الشريفة وفروا عن طريق الرمادي لكن محمد علي حطم أسطولهم وجيشهم .
سنة 1925 بالتحديد استعان  الأمير فيصل بهم ألانهم أصبحوا مليشيا كبيرة وقوية  ولا تستطيع أي قبيلة مواجهتهم   فحكم البلاد و إعطائهم  نصيب كبير من سلطة ومال وأبار النفط كثيرة العطاء في السعودية وفرت و سهلت الأعمال  الارهابيه وخاصة في ثمانينات القرن العشرين شهدت الأعمال الارهابيه ليس فقط بالقتل وأنما تكفيرهم الجانب الآخر من المسلمين وغيرهم بغير حق وإعمالهم الإرهابية لم تقتصر على القتل فحسب حتى في المجال السينمائي تدخلوا وخاصة الأفلام المصرية بعض المشاهد التي موالها الوهابين ترى يقول بطل الفلم عن الشخص الغير مرغوب به                ( يا ابن الرافضي ) ويقصد بها الشيعة
وفي العراق بعد سقوط الطاغية الذي اعتمد عليهم في حربة مع الأمريكان شهد العراق أعمال عنف وقف الوهابين خلفها لكن أبطال جيشا حطم مخططاتهم وقضى عليهم
ان مرض السرطان ووجدوا له علاج بعد فترة من الزمن  ألان حان دور الوهابية 
الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/06



كتابة تعليق لموضوع : ألوهابيه مرض خطير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : متعب الرويلي ، في 2011/11/07 .

افتراءات مجموعة لتسمي بكم هذا الكذب مقال وكلام لايستند الى شيء
وللمعلومية لست من المتابعين لكن اتيت على المقال بالمصادفه لدخول الموقع
ولو تتفرغ لتأليف الأحاجي أفضل لك .
والوهابيه اذا كنت مسلم وحافظ للمنهج تجد ان دعوة محمد بن عبدالوهاب على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم وماأعطاه بروز الا تزامنه مع قيام الدولة السعودية الأولى والحمدلله الذي جعل محمد بن عبدالوهاب سببا لتصحيح جهل بعض البوادي والعامه لقلة علمهم رغم جهلهم ليسوا وثنيين
واقول لك اتق الله وكفى كذب وليس بيننا وبين اي شعب خصومه نتشرف بخدمتهم حجاج ومعتمرين ونساعدهم من مال الله الذي وضعه في بلاد الحرمين
امل بعد ثورات الشعوب ان تتفتح الافاق وترك الاتهامات بالعماله وشراء الذمم وكان الشعوب نعاج لاتفقه وان يفيقوا ويعلموا من هو العدو الحقيقي الذي يريد اعادة مجد بذريعة الدين . والله من وراء القصد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net