وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي
حمزه الجناحي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حمزه الجناحي

الاصوات اليوم ليست ككل لايام في تصعيدها وتحابيها لبعض الدول العربية وخاصة تلك التي تقع على الجدار العراقي نسمع اليوم وبعد انتهاء الانتخابات الاخيرة وبعد التحركات المحمومة والدعوات الاكثر حمى لبعض الاشخاص الذين اظهرتهم الانتخابات وهم يجوبون تلك العواصم العربية والاخرى الاقليمية اما شكر تلك العواصم بعد ان قدمت لهم الدعم المادي واللوجستي والاعلامي في حملاتهم الانتخابية او لأن المشتركات بين تلك العواصم وبين برامج الفائزين اصبحت اكثر قربا لذا استوجب الرجوع لهؤلاء لتكملة المشوار في المسيرة التدخلية في الشان الداخلي العراقي ..
وما يجري اليوم من تناغم ونغمات تخرج من اصوات بعض قادة المكونات العراقية وبين ساسة تلك العواصم فانها لم تستطيع ان تغير ولو شعرة من القناعة المترسخة عند المواطن العراقي الذي مرت عليه اكثر من سبع سنوات وهو يرى اثار تلك التدخلات في شؤونه وشؤون وطنه وما أوصلته من اقتتال واحتراب حد الاهلية والطائفية وراح من العراقيين الالاف وهم يدفعون ضريبة اللعب بمشاعرهم على ايدي الاخ الجار العربي المسلم وادواته بالداخل من ابناء جلدته العراقيين ..
اليوم وبعد كل هذا الذي يجري في العراق وبعد هذه السنين السبع يتحدث هؤلاء ويعلنون على الملأ وبعد ان تصاعدت الاصوات من خارج العراق وطفح كيل الدول البعيدة ليست العربية من القتل للعراقيين وتوجهت الملامات لتلك الدول ومن اعلى المستويات وبعد ان تأكدت بعض الدول ان اصوات العراقيين والتماساتهم وتوسلاتهم بالعربان لم يجدي نفعا بل يزيد من حدة الهجمة على العراق واهله بعد ان ظهرت اصوات جديدة ليست من العراق كما اسلفنا انبرت اصوات العربان ومن الداير تعلن هنا وهناك انها لم يتدخلوا بالشان العراقي وانها مهتمة بوحدة العراقيين وانها تقف على مسافة واحدة من كل المكونات العراقية لكن نست تلك الدول والشخصيات ان الشمس لا تغطى بغربال ولا ورقة التوت تغطي العورات وهي تعلن ومن تلك القصور هذه الترهات واخر هذه التصريحات تصريحات ملوك العائلة المالكة السعودية بهذا القبيل ناسية السعودية ان فتح ملف التدخل الان او غدا لا ينتهي بصفحة ولا بكتاب ولكننا وحرصا منا على حيادية العمل حتى لايؤخذ علينا الميل الى تلك الدولة او غيرها نذكر فقط بعض ما مر به العراقيون من تلك الدول ولطيلة الفترة الماضية ولنأخذ الفتاوي التي تخرج ومن على منابر الحرم المكي وهي تكفر طائفة معينة وتسمح وتعطي الحق وتزيدها بالجنة لمن يقتل احد من تلك الطائفة وهي الطائفة المعنية كافرة ليس لها دين بل ان الحق والاولوية قتل ابناء هذه الطائفة قبل اليهود لأن اليهود لهم دين ونبي هؤلاء ليس لهم وللدين علاقة هذه الاصوات ومن قبل شيوخ السعودية لم تردعها العائلة الحاكمة ولم تعتذر للشعب العراقي يوما على ماجرى من جراء ذالك كذالك الدعم المادي المنقطع النظير لتنشيط هذا الاتجاه وبمليارات الدولارات السعودية لأذكاء الفتنة ليس بخافي على احد ناهيك عن السماح وبآلاف من الشباب السعودي وهم يدخلون العراق لهذا الهدف وبمسمع ومراى من الحكومة السعودية وبالادلة وهم يعلنون انهم سعوديون وجائوا بفتاوي وارسلو باشراف اشخاص سعوديين متنفذين في ال%
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat