قيصر الهلالي..امراة مسترجلة!!
علي حسين النجفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تجود علينا طولة الزمالي ((كتابات)) بين حين واخر بنماذج مضحكة من الكتاب الذين توهموا انهم صاروا اعلاما بين الكتاب المرموقين فتنشر مقالاتهم المثيرة للسخرية والخالية من اي محتوى ذي قيمة او مضمون ذي شان في عالم الادب والثقافة او السياسة ونجد في قراءتها شيئا من التسلية ومدعاة للضحك ولو انها مقززة احيانا وتسبب الغثيان ..ومن اولئك ((الكتاب)) لفت نظري صاحب الاسم المستعار ((قيصر الهلالي)) الذي يسرح في طولة الزمالي تحت عنوان ((ثقافة)) تارة وتحت عنوان((سياسة)) تارة اخرى فتنشر مقالات هذا الكاتب وهي اقرب ما تكون الى مواضيع انشائية لتلميذ مبتديء لم يتجاوز السنة  الرابعة في حياته المدرسية منها الى مقالات كاتب يجيد صنعته ويعرف ماذا يكتب ولمن يكتب.. وليت الامر ينتهي عند هذا الحد فحسب لكن المضحك المثير للاستغراب والتعجب ان هذا الكاتب ((الهلالي)) ليس الا امراة مسترجلة كشفت عن ((جنسها)) بذاتها من خلال مقالاتها فهي تتحدث بضمير المتكلم المؤنث وادعو من يريد التحقق الى مراجعة مقالاتها المنشورة في ((الطولة)) واخرها بتاريخ 31\\10\\2010 ...

لقد لفتت انتباهي مقالات هذه المراة المسترجلة وبذلت جهدا يسيرا في قراءتها ــ وهي لاتستحق الا الاهمال فلم اجد فيها من الثقافة شيئا او من السياسة ما يمت لها بصلة الا عبارات مركبة تشير الى جهل كاتبتها ومستواها المتدني حتى في الاملاء !!!فهذه المراة المسترجلة لاتعرف حتى التمييز بين الضاد والظاء فضلا عن الفاعل والمفعول او المرفوع والمجرور والمنصوب ..و في مقالها الاخير كشفت عن مدى جهلها حتى في كتابة عبارات ماثورة متداولة فقد قالت ((والذي أظهره الموقع هو فيض من غيض..  ))  مؤكدة انها لاتعرف الفيض ولا الغيض ولا تدري ان اصل العبارة((غيض من فيض))!!!

وفي ختام مقال هذه المراة المسترجلة لفت انتباهي ما هي عليه من ضحالة في الفكر والاخلاق حينما قالت انها ستنتخب ((اياد جمال الدين)) لانها لاتعرفه اولا ولانه وسيـــــــم ثانيا !!!..فاية معايير واية ثقافة نتعلمها من مقالات المسترجلة ((قيصر الهلالي ))؟؟!!..لاشك ان طولة((كتابات)) هي المكان المناسب جدا لهذه الكاتبة ((الفاضلة)) وليس غريبا ان يحتضنها ((الزمالي)) لان الطيور على اشكالها تقع..

 

 

علي حسين النجفي..

النجف الاشرف في 31\\10\\2010 .. 

 

الموضوع السابق ويكيليكس في خدمة الإرهاب

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat