صفحة الكاتب : امجد يعقوب

أديبات العراق .... ينهضن بهموم الوطن تحت خيمة وزارة الثقافة
امجد يعقوب
دق جرس أقلام متسابقي (نصرة حدود العراق) تحت خيمة وزارة الثقافة الموقرة في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول لعام2011 حيث أطلقت أديبات العراق مسابقتها من وجع صمت المسؤولين عن حدود العراق ونصرتهن لتلك المسابقة التي طرحتها هبوب رياح الحدود ما يقارب الستة أشهر تطرق أبوب من يأخذها إلى النور ويجعل رايتها ترفرف على حدودها.
تصرخ من تدخل الدول المجاورة وبعد هذا وذلك  وقف أسد من اسود العراق بمد يده الوطنية الكريمة لينتخي إلى مسابقة ( نصرة حدود العراق) الأستاذ احمد العامري المشرف العام لقناة السلام الفضائية أقيم حفل أديبات العراق بحضور الدكتورة أزهار الشيخلي والدكتورة آمال كاشف الغطاء الراعية والعضو المؤسس والشيخ ماجد الجنابي رئيس مجالس إسناد حي العدل والجامعة ،وحضر ممثل مكتب المفتش العام الأستاذ محمد عبد الرزاق ، وحضر ممثل عن وزيرة المرأة الدكتورة ابتهال الزيدي ،والست أزهار الجلبي ممثل عن اتحاد الصحفيين والأستاذ كاظم تكليف ممثل عن نقابة الصحفيين والأستاذ امجد علي الخفاجي ممثل عن مجلس محافظة بغداد والعميد فاضل العكيلي ممثل عن اللواء الركن سعد الحربية  والشاعر القدير محمد الخفاجي وجمع من المثقفين والإعلاميين والأدباء وكان لعرافة الحفل الشاعرة القديرة حياة الشمري بصمتها الشعرية الوطنية للمسابقة.
ابتدأ الحفل بكلمة رئيس أديبات العراق الشاعرة (منى رحيم الخرساني) قائلة ً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
بكلِ فخرٍ واعتزاز قامت ْأديباتُ العراق بمسابقةٍ وطنيةٍ تبنتها على عاتقها من أجل نصرة حدود العراق، هذه الحدودُ التي تشرقُ من خلالها عزةُ العراق وكرامتـُه ُ التي لا نقبل أن تمسَ أو يتجاوزَ عليها من قبل كل منْ يريدُ أن يجهض َهذه الديمقراطيةَ التي فتحتْ الأفاق للدولِ العربيةِ بأن تحذو حذو العراق الديمقراطي الجديد ..
وهاهن أخواتكم يتحملن َ همومَ الوطن إضافة للمسؤوليات التي على عاتقهن والمهام الجسيمة التي تحملن أعباءها في شتى الميادين ورغم هذا وذاك أصرت ْ أديباتُ العراق على أن تنهض َ بالمرأة المثقفة لتبرز إبداعها من خلال الأدبِ والفن والإعلام لتنتج شريحةً ممن يصنعن جيلا ً مميز عبر ثقافتهن الرائعة.
لقد حرصت منظمتـُنا على مواكبة الحركة الثقافية التي من شأنها أن تعززَ التطور الحاصل في باقي دول العالم والبون الشاسع الذي خلفته سياسةُ النظام السابق من جراء الحروب التي فرضتها على هذا الشعب الأبي، والذي ينتظر الكثير من الحكومة الحالية والتي تتمنى المرأة العراقية أيضا أن تجدَ اليد الكريمة التي تشيد ُ لها الطريق الواضح كي تنطلق على أسس ٍ متينةٍ يحققُ لها آمالها وطموحها المشروع في بناء هذا الوطن الغالي، وكذلك كي تزرع َ التسامح َ والمحبة َ في قلوب أبنائها البررة. 
ومن خلال هذا المنبر نناشد الأخوةَ السياسيين  بالتخلي عن الخلافات والسجالات التي تضرُ بالبلد ومصالحهُ والألتفاته إلى حمايةِ حدودنا عبرَ صناعة قرارات موحدة خالية من المصالح الحزبية والفئوية وصناعة جيش قوي موحد قادر على مجابهة التحديات الخارجية لحماية حدود وطن يريدُ السلامَ مع الآخرين ممن يجاوروننا والنهوض بالديمقراطية عبر الازدهار والتقدم ... 
أخواتكم في أديبات العراق لم يدخرن جهدا في شتى ميادين الحياة فهي الأم والأخت والزوجة والبنت والإبداع الذي لا يجاريه إبداع حتى وإن كن في الخارج ستبقى العراقياتُ يبدعنَ ويتقدمنَ ويتفوقنَ في كافة الميادين .... وهنا أطلق مناشدة أخرى للدعم المعنوي للمرأة وخاصة الأديبة لتأخذ فرصتها وسط الزحام الذكوري المهيمن لتنتج الإبداع للعراق الديمقراطي الجديد...
الشكر كل الشكر للدعم الذي وقفَ به الأستاذ المهندس أحمد العامري وللوقفة المشرفة الوطنية .... الشكر كل الشكر إلى اللواء الركن سعد الحربية للتعاون وللروح الوطنية الرائعة التي قام بها السيد اللواء .... الشكر موصوف بالعرفان إلى راعي الأدب والأديبات الأستاذ طاهر الحمود وكيل وزارة الثقافة... الشكر الممزوج بالتحايا الكبيرة إلى دائرة العلاقات الثقافية المتمثلة بالأستاذ عقيل المندلاوي والأستاذ مظفر الربيعي لدعمهما للثقافة والمثقفين.. الشكر كل الشكر إلى الشاعر الرائع الأستاذ نوفل أبو رغيف الذي فتح أبوابه مشرعة للأدباء والمثقفين ، الشكر كل الشكر لكل منْ كتب َحرفا ً في هذه المسابقة ومنْ حملَ همومَ الوطن ...
 
ومن ثم اعتلت المنصة بعدها الدكتورة آمال كاشف الغطاء متحدثة عن ألم الحدود وعن مشاغل المسؤولين وانشغالهم عنها وإشارة في حديثها عن دور المرأة المثقفة الأديبة في المجتمع العراقي وضربت أمثال في المرأة العراقية والإسلامية مشيدة بنهوض أديبات العراق بواقع المرأة العراقية من ناحية الأدب والفن والأعلام .
 
 
ثم نوه الأستاذ يعقوب يوسف نائب رئيس أديبات العراق بكلمة عن المسابقة وسبب تأخيرها مبيننا للسادة الحضور ما عانت منه الأديبات من طرق أبواب من تبنى تلك المسابقة وطرق أبواب أخرى من اجل صرخة كتاب كتابها وإطلاقها الى النور الحدودي حيث قال:
هنالك صوت هادر قادم مع الانفتاح الذي تحقق والذي يتزامن مع الجو الديمقراطي الجديد .... صوت للأديبات اللاتي نهضن بالكلمة الحرة الصادقة ليثبتن للعالم اجمع بان العراقيات صاحبات الإبداع وفي كل الميادين ....
وهنا أطلق للصرخة أعلاها لعلها تجد من يكفكف ماء وجه المثقف من الوقوف أمام أبواب الساسة  ، انحني لكل حرف كتب في المسابقة وهو عندي أكبر من الوعود الزائفة ... انحني لكل أديب شامخ بقلمه صنع الكرامة وزرع المحبة وانتخى لحماية حدود العراق
 
وقد تحدث أحد أعضاء لجنة التحكيم الأستاذ حمودي الكناني حول النصوص ومدى التقارب الذي كان بينهم من ناحية الجودة ، وقال إن جميع مثقفي العراق كتبوا بدماء قلوبهم وخاصة من شارك في مسابقة  ( نصرة حدود العراق ) .
ثم ارتقى الحفل إلى قراءات شعرية من قبل شعراء متميزين في إلقائهم وقد أبدعوا لنصرة حدود العراق منهم الشاعر فائز حداد و الشاعر مروان عادل والشاعرة فرح دوسكي والشاعر فلاح الشابندر والشاعرة إيمان الوائلي والشاعرة زينب العابدي.
وقد أعلنت النتائج للفائزين الثلاث الأوائل في مجالي القصيدة والقصة أما المقال فقد حجبت عن الإعلان لقلة المشاركات فيه.  
وقد كانت النتائج كالأتي :
في مجال القصيدة
1- نعوش محترقة                   للدكتور ناصر الأسدي
2- مسلة حزن عراقي               مهند حسن الشاوي
3- الزنج ثانية                       ذكرى لعيبي
في مجال القصة
1- طبول هرمة                   صباح محسن جاسم
2- سديم الروح                    رؤى زهير شكر
3- شباك تصاد الحلم              أحمد العبيدي
 
 
وقد كانت اللجنة التحكيمية تتألف كل من 
1- الأستاذ حمودي الكناني 
2- الأستاذ فائز الحداد
3- الأستاذ ابراهيم الجنابي
4- الشاعرة فليحة حسن 
 
 
اختتم الحفل بتوزيع  الدروع على الفائزين الثلاثة الأوائل وتكريم اللجنة التحكيمية بدرع أديبات العراق وتم توزيع أوسمة الإبداع التي تبرع بها الأستاذ الإعلامي فراس حمودي الحربي إلى المشاركين في المسابقة .
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


امجد يعقوب
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/11/02



كتابة تعليق لموضوع : أديبات العراق .... ينهضن بهموم الوطن تحت خيمة وزارة الثقافة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : فرات المديني ، في 2011/11/11 .

الى الرائع امجد يعقوب تغطيه جميله ورصينه نقلت اجواء الاحتفاليه التي

كانت تهم ابناء الوطن الغيارى في قضيه مصيريه وهي نصرة حدودنا التي

توهم من توهم بانها ستكون ملك مشاع .....

كنا كعائله نحتمي بخيمه واحده يجمعنا هدف سامي ..

بوركت وبورك قلمك ودمت بالف خير




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net