ايها العراقيون احذروا تقرب ال سعود
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

المعروف جيدا ان عداء ال سعود للعراق والعراقيين قديم جدا متوارث من ايام الفئة الباغية بقيادة المنافق معاوية وحتى الوهابية التكفيرية بقيادة ال سعود
فذبح العراقيين وتدمير العراق من اصول دينهم الوهابي التي ترضي الرب وتدخلهم الجنة بغير حساب بل انها من وصايا نبيهم معاوية الذي كان يؤكد على تنفيذها في كل وقت وفي كل مكان لا تستقر لكم الامور الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيدا وملك يمين
لهذا كان ال سعود وكلاب دينهم الوهابي من اكثر الوحوش التزاما بهذه الوصية واكثرهم تنفيذا عمليا
فكان تحرير العراق والعراقيين في 2003 من بيعة الطاغية معاوية التي حاول الطاغية المقبور تجديدها بدعم وتمويل من قبل ال سعود الا ان العراقيين تحدوا كل ذلك فقبروا صدام وبيعة معاوية الى الابد كما تقبر اي نتنة قذرة
لا شك ان هذا التغيير الجديد في العراق والتحول الكبير في مسيرة العراق والعراقيين لم يتوقف على العراق والعراقيين بل انها بداية لتغيير احوال العرب والمسلمين وفي المقدمة ابناء الجزيرة ابناء المهاجرين والانصار
فشعر ال سعود بالخطر وادركوا ان مصيرهم الى التلاشي الى حفرة القمامة لم يقتصر على ال سعود بل سيشمل كلاب دينهم الوهابي و الدين الوهابي الظلامي التكفيري و نبيهم معاوية وزمرته الفئة الباغية مصيرهم جميعا حفرة القمامة ولعنة الاجيال تلاحقهم على مر العصور والازمان
لهذا تحرك ال سعود وبشكل علني وسافر على ذبح العراقيين وتدمير العراق وتنفيذ وصية نبيهم معاوية بقوة وبتحدي
فدعت كلابها الوهابية الظلامية واشترت واجرت الفسقة والمجرمين من كل مكان وجندتهم ودربتهم وسلحتهم ومولتهم
وامرت حاخامات الدين الوهابي بأصدار الفتاوى التي تحلل ذبح العراقيين وسبي نسائهم ونهب اموالهم ومن لم يفعل ذلك يعتبر عاصيا لوصية الرب معاوية
وكانت تلك الفتاوى تكفر الشيعة لانهم لم يؤمنوا بنبوة معاوية وأمنوا بنبوة محمد ولعنوا معاوية ومجدوا محمد
لهذا قرروا ذبحهم على الطريقة الوهابية ونهب اموالهم وسبي وبيع نسائهم وبما ان الشيعة كفرة فهذا يعني كما اوصت سنة معاوية فكل من يتعاون معهم فهو كافر يجيز ذبحه ونهب ماله وسبي واغتصاب وبيع نسائه
و بدأ ال سعود بأرسال كلابهم الوهابية واشترت واجرت كل المجرمين واللصوص واهل الرذيلة وقدمت لهم كل ما يشتهون وما يرغبون وبغير حساب مقابل غزو العراق وتحقيق وصية نبيهم الفاسق المنافق معاوية بحكم كتاب الله الذي انزله على نبيه محمد الاعراب اشد كفرا ونفاق ويقصد به معاوية وال سعود وكلابهم الوهابية
اذا دخلوا قرية افسدوها ويقصد بهم معاوية وكلابه ال سعود وكلاب دينهم الوهابي الظلامي التكفيري
ومن هذا يمكننا القول ان العراقيين في كل تاريخهم يمثلون انصار الحياة الحرة والانسان الحر وحماتهما والمدافعين عنهما يمثلون الحضارة والنور والحرية في حين الفئة الباغية ال سعود وكلاب دينهم الوهابي ونبيهم معاوية يمثلون اعداء الحياة والانسان يمثلون الوحشية والظلام والعبودية
لهذا لا يمكن لهذين الاتجاهين ان يلتقيا ويتقاربا الا اذا انتصر احدهم على الآخر
فأما معسكر الحضارة والنور والحرية محبي وانصار الحياة والانسان الذي يمثله العراقيون وحزب الله وانصار الله وفيلق القدس والحشد المقدس وغيرهم واما معسكر الوحشية والظلام والعبودية اعداء الحياة والانسان الذي يمثله ال سعود وكلاب دينهم الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها
هذه حقيقة واضحة وملموسة لا يمكن انكارها وتجاهلها مهما كانت الظروف ومهما تظاهر ال سعود بالود وغيروا اشكالهم والوانهم وجملوا وزوقوا عباراتهم ومن يعتقد غير ذلك فهو اما فاسد ومنافق وطابور خامس امثال الاشعث بن قيس وابو موسى الاشعري وابن ملجم او انه داعشي وهابي
فال سعود كفروا العراقيين ودعوا الى ذبح العراقيين ونهب اموالهم واسر واغتصاب نسائهم وبيعهن في اسواق النخاسة والدليل فتاوى الكلاب الوهابية التابعين لال سعود الواضحة والصريحة
جمع الكلاب الوهابية وتدريبهم وتسليحهم وتموليهم وارسالهم الى العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق
بعد ذلك امرت كلابها التي سمتها داعش التي استقبلت من قبل ثيران العشائر ودواعش السياسة التي اجرها ال سعود لاحتلال العراق واعادة خلافة معاوية ورفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم
الا ان الفتوى الربانية وحدت العراقيين من خلال الانتماء الى الحشد الشعبي المقدس ودحروا الهجمة الظلامية وطهروا ارضنا من دنسهم ورجسهم
فعاد ال سعود وحرضوا المجرم مسعود البرزاني على
طرح الاستفتاء والانفصال واقامة دولة اسرائيل ثانية في شمال العراق الا ان وعي العراقيين وفي المقدمة ابناء الكرد افشلوا تحرك البرزاني وعزلوه
فلم يبقى امام ال سعود الا تغيير اسلوبها وشكلها فأدعت انها مع العراقيين وان هدفها بناء العراق وسعادة العراقيين لهذا قررت دعم وتمويل دواعش السياسة وتشكيل قائمة انتخابية والمشاركة في الانتخابات
وهذا الاسلوب اكثر خطرا من الاساليب السابقة لهذا على العراقيين الحذر واليقظة
والا فانكم معرضون للابادة الكاملة
اللهم اني بلغت
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat