صفحة الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم

الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
عباس عطيه عباس أبو غنيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اليوم نتحدث وبشكل موجز عن الأمانة في شرع الله والقانون وهل أجازت شريعة السماء نهب ميزانية الدولة وهل هذه الدولة الآن هي مالكة أو مجهولة المالك كحكومة البعث سابقاً ولو فرضنا هذه الحكومة مالكة كيف أنتشر وباء الفساد الإداري والمالي في أغلب دوائر الدولة المالكة .
قبل أن أعرج الى مضمون الأمانة في شرع الله أحب أن أنوه الى القانون ولو الماماً فيه اليوم أغلب الشعب العراقي لبى نداء المرجعية في كل شيء ومنها الانتخابات وما لهذا العرس الانتخابي كما سمى في ذلك الوقت والناس فرحة مستبشرة من ذلك دون الدراية في خفايا القوم عندما ركبوا موجة الانحراف السياسي والأخلاقي لنهب خيرات البلد دون رقيب يذكر ألا من رحمة الله وفي مفهومي عندما ذهبنا الى صناديق الانتخابات ووضعنا أسم المرشح أصبح اتفاق بيننا وبين هذا الشخص المنتخب لتعزيز الثقة بيننا .
اليوم نجد أساس الأمانة العلمية والعملية تعهد الشخص بالالتزام بمسؤوليته لأداء عمله وفق قواعد الشريعة والقانون أتجاة عمله المطلوب تحت المادة ( 453) من قانون العقوبات ذات الرقم (111) لسنة 1969وتعديلاته ,آذ نص هذا القانون فيما يتعلق بالأموال المملوكة لغير المؤتمن وإذ جئنا الى الشرع الحنيف وكلمت الرسول الأعظم (ص) ( وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) نجد أغلب المسؤولين قد خانوا هذه الأمانة الملقاة على عاتقهم من انتخابهم وإخلالهم في الالتزام الوظيفي وأعتقد من هنا نرجح قول السيد السيستاني (دامت بركاته ) المجرب لا يجرب لما لها من معطيات ذات أساسيات ضرورية لحل أغلب المشاكل العالقة في الأذهان وما هذه الأبعاد الشمولية والمسؤولية لجعل الأمانة الملقاة على عواتق المسؤولين لدليل تكليف الأرجح سابقا قبل الانتخاب وتأدية اليمين الدستوري بالمسؤولية المناطة به.
الخلاصة 
اليوم يشهد العراق الجديد وباء تفشى بكل مفاصل الحياة السياسية والمجتمعية وكلها تريد من ينتشل هذه الجموع من براثن الوباء لذا نجد الكل قد قصرت اتجاه واجب معين ذات أساسيات قانونية وشرعية لها وأن لم يحقق مبدأ من أين لك هذا سوف تخرج العجلة من مسارها الصحيح وأن تحقق مبدأ من أين لك هذا تجد أغلب موظفي دوائر الدولة خلف القضبان مع وجود أدوار للرقابة لكن دون تحقيق هدف معلن.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس عطيه عباس أبو غنيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/15



كتابة تعليق لموضوع : الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net