البرزاني يذبح جسد الطلباني وروحه
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهدي المولى

مؤامرة خطة قتل البرزاني متوارثة منذ زمن البرزاني الاب العميل كان هدفه قتل كل عراقي انسان شريف لهذا تحالف مع القومجية العربية الناصرية والعفلقية وال سعود وشاه ايران لقتل عبد الكريم قاسم وذبح العراقيين الاحرار وفعلا تمكنوا من ذلك في 8 شباط 1963
وهذا اثار غضب جلال الطلباني وقرر انفصاله عن الامي العشائري المتخلف العنصري مصطفى البرزاني وعن مجموعته المتخلفة العشائرية وانفصل معه كل المثقفين واهل النزعة الانسانية الذين يرغبون ببناء عراق ديمقراطي موحد يضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وكان يردد عبارته المشهورة في كل مكان لا مستقبل للكرد الا في عراق ديمقراطي تعددي حر موحد
وهكذا انقسم ابناء شمال العراقيين الى مجموعتين مجموعة نمثل المثقفين واهل العلم والمعرفة والنزعة الانسانية والذين يفتخرون ويعتزون بعراقيتهم والتي تستهدف بناء عراق ديمقراطي تعددي عراق يحكمه القانون يقودها جلال الطلباني
ومجموعة تمثل الجهلة والاقطاعيين وشيوخ العشائر المتخلفة ودعاة العنصرية والعشائرية وعملاء اعداء العراق والذين في نفوسهم مرض يقودها الامي العشائري مصطفى البرزاني
ومن هنا بدأت الخلافات والصراعات بين ابناء الشمال العراقي
بين جلال الطلباني ومجموعته وبين مصطفى البرزاني ومجموعته فشعر مصطفى البرزاني بالخطر المحدق واعتقد ان هذا الخطر متمثل بالسيد جلال الطلباني لهذا قرر قتله بطرق مختلفة واساليب متنوعة حقيرة وخسيسة وقذرة انه حطم ثورة الشعب العراقي بعد ان حارب كل القوى التي كانت تطلع الى عراق حر ديمقراطي واحد تعددي وحولها الى عصابة تخدم رغبات اعداء العراق مثل شاه ايران اسرائيل تركيا لهذا عندما سحب الشاه يده استسلم البرزني وسلم سلاحه وهرب الى امريكا
وكان حاقدا على كل عراقي صادق وشريف واعلن الحرب على اهل العقول النيرة واعتبرهم كفرة وامر بحرقهم هم وعوائلهم وكان يرى بالسيد جلال الطلباني هو الشخص الوحيد وراء كل ذلك لهذا اجر واشترى عصابات شخصيات وامرهم بقتل جلال الطلباني
من هذه الشخصيات التي امرها بقتل الطلباني الشخصية السياسية المعروفة بهاء الدين نوري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في الستينات من القرن العشرين هذا ما اقره واكده في كتابه مذكرات بهاء الدين نوري لا ندري هل رفض امره ام حاول تنفيذ امره لكنه عجز
لا ننكر لكل طاغية عناصر خاصة غير معروفة مهمتها قتل كل من يعارض الطاغية وكثير ما يقوم الطاغية بقتل هذه العناصر خوفا من كشف الحقيقة وهكذا لا من سمع ولا من رأى اما ان يأمر الطاغية عنصر سياسي وبشكل علني فذلك امر غير مألوف
واخيرا مات مصطفى البرزاني ويقي جلال الطلياني
وورث البرزاني حقد وكره البرزاني الاب على جلال الطلباني ونشبت معارك دامية بينهما ذهب ضحيتها الكثير من شباب شمال العراق وكان دائما النصر للسيد جلال الطلباني ومن معه من الاحرار والمثقفين المحبين للعراق الحر الموحد الديمقراطي وعندما شعر العميل البرزاني بهزيمته المنكرة امام ابناء الاقليم الاحرار ذهب مسرعا وارتمى على اقدام الطاغية صدام مقبلا بسطاله مستنجدا به وهذه امنية صدام التي يتمناها لذبح ابناء الاقليم وسبي نسائها وفعلا اسرع صدام الى تلبية دعوة البرزاني وامر جيشه الخاص لاحتلال اربيل وصب كل غضبه على الاحرار الاشراف في شمال العراق فذبح الشباب واغصتب النساء ولم ينج منه الا الذي هرب كما انه لا حق هؤلاء الهاربين الى السليمانية لولا القوات الايرانية التي ردت جيش صدام من احتلال السليمانية لاستباحة السليمانية وكل شمال العراق ارضا وبشرا
ومع ذلك استمرت مؤامرات مسعود البرزاني لقتل جلال الطلباني لكن الصدف كانت وراء فشل نلك المؤامرات التي يدبرها ويخطط لها البرزاني
وعندما اصيب جلال الطلباني بالمرض الخبيث الذي شل ارادته تماما وعاش في غيبوبة حتى توفي استغل العميل البرزاني غياب الطلباني وبدأ بعملية اساءة لفكر لقيم لمبادئ السيد جلال الطلباني
ومحو نضاله ودوره في نشر القيم الانسانية والحضارية عندما لعبوا لعبة حقيرة عندما سرقوا العلم العراقي الذي لف به جثمان الفقيد جلال الطلباني ولفوه بعلم البرزاني العنصري الطائفي
شوهوا صورته الانسانية الحضارية الاصلاحية وصوره بصورة عنصرية وحشية
قيل ان البرزاني ضحك وقال نم قرير العين ياابي اذا انت عجزت عن قتل جسد جلال الطلباني فانا قتلت جسده وروحه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat