صفحة الكاتب : مهدي المولى

من مع وحدة العراق ومن ضدها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اثبت بما لا يقبل ادنى شك  ان   هناك دول مع وحدة العراق ووحدة العراقيين ولا يسمحوا  ابدا بتقسيم العراق والعراقيين لا حبا بالعراق والعراقيين وانما حبا بمصالحهم حبا بأمنهم  بأ قتصادهم   ومن هذه الدول ايران تركيا  الولايات المتحدة الامريكية

كما هناك دول   تخشى من وحدة العراق والعراقيين على  مصالحها على امنها على اقتصادها لهذا  نرى هذه الدول  تعمل وتصر على تقسيم العراق والعراقيين وهذه الدول هي اسرائيل  والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود

 فأيران ترى في وحدة العراق وحدة لها وقوة العراق قوة لها لهذا فانها ترى في تقسيم العراق وانشاء دويلات امارات   قريبة وتابعة لاسرائيل دولة في غرب العراق في شمال العراق  مدعومة وممولة من قبل ال سعود يشكل خطرا كبيرا عليها  لهذا فانها ترفض  رفضا قاطعا انفصال الشمال عن العراق وتأسيس دولة اسرائيلية تدين بالدين الوهابي بزعامة مسعود البرزاني ومستعدة الى اعلان حرب    ومنع قيام دولة الانفصال بالقوة العسكرية

اما  الحكومة التركية فكانت اكثر اصرار على منع اقامة  دولة اسرائيل ثانية في شمال العراق تحت ذريعة امارة برزانية حتى انها ارسلت قوات عسكرية الى الحدود التركية العراقية  ووضعت قواتها في حالة انذار واستعداد   لمنع اي حركة للبرزاني بهذا الشأن 

حتى ان اردوغان وصف البرزاني شيخ عشيرة  لا قدرة له على  ادارة  شؤون دولة واكد اردوغان بان البرزاني خانه وكذب عليه  وضلله

فالبرزاني كان يقبل قدم  اردوغان ويقول له انا في خدمتك وتحت امرك وعلى استعداد ان اذبح كرد العراق تركيا سوريا  وكان  يردد عبارة اردوغان الضمانة الوحيدة  للكرد 

فرد اردوغان   قل ضمانة للبرزاني فانت عدو الاكراد الوحيد   وحذره من مغبة  خداعه وتضليله  

 واتضح ان البرزني كان يخدع  اردوغان  في الوقت الذي كان يقبل اردوغان  كان يقيم علاقات خاصة وعميقة مع الموساد الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية  من اجل فصل شمال العراق عن العراق واقامة دولة اسرائيلية ثانية

وبدعم مالي سعودي واسرائيلي اعلن استفتائه وانفصاله فادرك اردوغان خيانة وخداع البرزاني له

مما اثار غضب اردوغان  ودعا  الى  الغاء استفتاء البرزاني وطرده من العمل السياسي والغاء القبض عليه واحالته على القضاء لينال جزائه العادل

  اما الولايات المتحدة  بأعتبارها هي التي حررت  العراق والعراقيين وهي التي اطاحت بنظام صدام الطائفي العنصري العشائري وانقذ العراقيين من براثن وانياب هذا الوحش وزمرته   فمن واجبها ومن مهمتها  

حماية العراق والعراقيين والدفاع عن وحدة العراق والعراقيين ولا تسمح لاي جهة مهما كانت ان تقسم العراق والعراقيين

فنجاح العراق نجاح لامريكا  ليس في العراق بل في المنطقة العربية كلها وفشل العراق فشل لامريكا ليس في العراق بل في المنطقة العربية كلها

لهذا  سيكون موقف امريكا مع وحدة العراق  والعراقيين  ومع نجاح العراق ولن تسمح لاي جهة مهما كانت تستهدف تقسيم العراق والعراقيين وتستهدف افشال العملية السياسية  السلمية التي اختارها الشعب العراقي وبناء العراق الديمقراطي الموحد

رغم تعثر العملية السياسية  وما ساد فيها من مفاسد وسلبيات  ومع ذلك ان امريكا ترى فيها الوسيلة الوحيدة التي تضع العراقيين على الطريق الصحيح   لانها على  يقين ان تجربة جديدة تحتاج الى ممارسة الى وقت الى شعب مهيأ لها  

لهذا نرى الولايات المتحدة تعمل جاهدة على وحدة العراق والعراقيين  وعدم افشال العملية السياسية 

اما الدول التي ترى في وحدة العراق ونجاح العملية السياسية  مثل اسرائيل  والبقر الحلوب  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال نهيان ال خليفة فهذه العوائل ترى في وحدة العراق في نجاح العملية السياسية الديمقراطية  خطرا كبيرا على وجودها بل ترى في ذلك نهايتها والقضاء على وجودها

لهذا انها  ترى  وجودها واستمرارها في  افشال العملية السياسية السلمية وتقسيم العراق

 فمنذ تحرير العراقي من حكم الطاغية الطائفي العنصري وزمرته الفاسدة في 2003  واختار الشعب طريق حكم الشعب حكم القانون والمؤسسات القانونية  فشعرت اسرائيل والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود بالخطر  فأجتمعت وقررت  اعلان الحرب على العراق والعراقيين  على  حرق العراق والعراقيين على تقسيم العراق والعراقيين على افشال العملية السياسية من خلال ما يلي

اولا  شراء وتأجير  ازلام صدام  ثيران العشائر وانصار الطريقة النقشبندية  دواعش السياسة

ثانيا اصدار الفتاوى التي تبيح ذبح الشيعة العراقيين  وسبي نسائهم وتفجير مراقد ائمتهم لانهم كفرة وكل من يتعاون معهم فهو كافر ابضا

ثالثا ارسال كلاب ال سعود الوهابية داعش القاعدة  النصرة الى العراق وفعلا استقبلوا من قبل دواعش السياسة من قبل ازلام صدام وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم  وبدأت عمليات ذبح العراقيين وتدمير العراق من 2003 وحتى الآن واعتقد انها تستمر الى فترة لا قدرة لي على تحديدها

ثم امروا كلابهم بالتعاون مع دواعش السياسة على احتلال العراق وتقسيمه واسر نسائه وعندما فشلت هجمة ابو بكر البغدادي  جاء استفتاء البرزاني وانفصاله

  نعود الى الدول التي ضد تقسيم العراق

تركيا ضد تقسيم العراق اذا أنشأت دولة كردية في شمال العراق لانها ستحرض الكرد في تركيا الى الانفصال لكنها وقفت مع  دولة الخلافة في غرب العراق

اما الولايات المتحدة فانها مع مصالحها اينما تكون   في وحدة العراق في تقسيم العراق واعتقد انها الآن ترى مصلحتها مع وحدة العراق  ليت القوى العراقية الصادقة ان تدرك هذه الحقيقة وتتحرك وفق هذه الحقيقة في هذا الوقت

اما ايران فانها مع وحدة العراق ماضيا وحاضرا ومستقبلا ولا يمكن التخلي عن ذلك ابدا تحت اي ظرف ومهما كانت التحديات

اما الدول التي تستهدف تقسيم العراق اسرائبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  لانها ترى في وحدة العراق  خطر  يزيل وجودهم   من الوجود لهذا ليس امامهم من وسيلة للبقاء والاستمرار في الوجود الا بتقسيم العراق وانهاء وجوده


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/09



كتابة تعليق لموضوع : من مع وحدة العراق ومن ضدها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net