صفحة الكاتب : طارق عيسى طه

ازدهار عهد الطائفية والاثنية لايبشران بالخير     
طارق عيسى طه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                       
ساد اللغط منذ فترة طويلة من الزمن حول اجراء الاستفتاء في الاقليم رافقته سيمفونيات متعددة من اطراف متعددة وتفسيرات متعددة اختصر البعض منها وبحياد تام قادة -- الاقليم يهددون بالاستفتاء لغرض فرض  شروط جديدة على المركز—قادة المركز لا مانع لدينا من الاستفتاء ولكن ليس في الوقت الحاضر ,انبرى الكثير من الكتاب والمعلقين وكان اغلبهم محذرا من القيام بألأستفتاء حتى لا تستغل العملية من الاعداء والمتربصين ضد سياسة الاقليم وكانت اغلبية الاراء بان حق تقرير المصير من الحقوق المعترف بها دوليا وقد سبق لشعوب انفصلت وحققت مصيرها الا ان الوضع المحلي في العراق وعدم الاستقرار وخاصة لا زالت جذور الدواعش المجرمين تسيطرعلى اراضي ومدن كالحويجة وتلعفر ولها اوكار في الانبار لا تسمح بذلك الا ان الوقت المعين للاستفتاء لم يتاخر في 25 سبتمرو تمت عملية الاستفتاء والتي وقفت ضدها جميع دول العالم عدا اسرائيل وقام بعض الفوضويون الذين يدسون السم بالعسل غرضهم وهدفهم الرئيس بحرق العلم العراقي بعمليات أستفزازية لم يكن الغرض منها شريفا و لا يمكن ان يكون,في عدة اماكن منها برلين عاصمة المانيا الاتحادية, وطالب مجلس النواب  العراقي بتطبيق القرارات النيابية ومنها دخول الجيش العراقي الى محافظة كركوك باسرع وقت لفرض هيبة الحكومة أي بكلام أخر هدر دماء العراقيين من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات البيش مركة وبهذا يتحقق حلم الدولة الصهيونية وتندلع نيران الحروب والكراهية , ان على الحكومة العراقية ان تعتمد الحوار لحل المشاكل وألأزمة المتوقدة ولا تسمح للأثنية والطائفية والافكار الدونية بأن تكون سيدة الموقف على حساب الشعوب ألمتأخية منذ عصور قديمة ولا تسمح بتمزيق النسيج الاجتماعي المربوط بالحب والمودة والعمل بجد من اجل حكومة ديمقراطية مدنية تعمل من اجل السلام ومستقبل شعب سعيد يصلح الاخطاء ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتبقى ثروة الشعب ملكا للشعب دولة يحكمها قضاء عادلا نزيها ويتربى اطفالها على حب السلم والتاخي و للقضاء على ألأميتين ألأبجدية والحضارية .ولا يمكن ذلك الا بالحوار واتباع الحكمة ووضع الحلول العقلانية وترك العناد جانبا, واستعمال السلاح للدفاع عن الوطن وليس لقتل ابناء الوطن . 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طارق عيسى طه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/08



كتابة تعليق لموضوع : ازدهار عهد الطائفية والاثنية لايبشران بالخير     
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net