صفحة الكاتب : مصطفى الهادي

بمناسبة قدوم شهر محرّم الحرام .  توضيح على بحث السيدة إيزابيل آشوري حول ولادة السيد المسيح في كربلاء.  دراسة للوقائع التاريخية. 
مصطفى الهادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الوجه الأول : الذي لم تبحثه السيدة آشوري هو مسألة الملوك المجوس الثلاث (1) الذي زاروا فلسطين ليكونوا شهودا على ولادة السيد المسيح ، فلو ان نص الإنجيل اكتفى بالقول انهم حضروا ولادة السيد المسيح لكان ذلك لربما مقنعا ، ولكن ان يقول الكتاب المقدس ان قيصر روما استدعاهم ومثلوا بين يديه ثم خدعوه وانصرفوا بأمان فهذا مما لا يقبله العقل أبدا . فهل كان القيصر ساذجا أو مغفلا . هكذا وبكل بساطة يُدخل مملكته وقصره ثلاثة من ألد اعدائه (الفرس المجوس) الذي كان في حرب طاحنة معهم مع علمه أن الاختراق والتجسس واردة من كلا الطرفين.ثم يتركهم يضحكون عليه ويكذبون ويُثيرون البلبلة في كل المناطق التي دخلوها وهم يُرجفون بولادة (ملك اليهود) ويخرجون بسلام بعد اشاعتهم الفوضى في مملكة القيصر؟

ثم لماذا شهدوا بولادة ملك اليهود المسيح وما هو النفع الذي سوف يعود عليهم وهم لا علاقة لهم بالسيد المسيح فهم يعبدون النار إلا اللهم قيامهم بخلق بلبلة ستؤدي في النهاية إلى قتل السيد المسيح وهو بعد صغيرا مما يؤدي إلى إثارة الرأي العام في الامبراطورية فيستغل الفرس هذه الفرصة لدحر قوات القيصر التي اصبحت على مشارف عاصمتهم بعد ان تجاوزت الموصل في شمال العراق ووصلت إلى هيت.

وأغلب الظن أن هؤلاء (المجوس الثلاث) بعد أن علموا ان السيد المسيح ولد في مملكتهم في جنوب العراق وعرفوا بانتمائه إلى اليهود الأمة المتمردة في فلسطين ونواحيها والتي تُسبب دائما القلق للقيصر عمدوا إلى استغلال ذلك فسافروا يقطعون الاكام والاجام وهم يُرجفون بولادة السيد المسيح طمعا في إثارة اليهود الذين كانوا ينتظرون ولادة (مخلّصهم) (2) فتثور ثائرة القيصر فيعمد إلى سحب جيشه من مشارف هيت ويقتل السيد المسيح فتندلع ثورة عارمة تُطيح به فيرتاح المجوس من قتاله.

الخطأ في نص الإنجيل أن هيرودس عندما سمع من المجوس أن عيسى ولد خاف واضطرب كما يقول الإنجيل : (فلما سمع هيرودس الملك اضطرب وجميع أورشليم معه).(3) لماذا اضطرب واضطربت معهُ إورشليم كلها فلم يرد نص في الانجيل يقول بأن عيسى بن مريم كان يُشكل تهديدا على كرسي القيصر ــ كما في قصة موسى وفرعون ــ اغلب الضن ان كاتب النص كان يهوديا تأثر بقصة موسى وفرعون فأدرجها ونسبها إلى المسيح ولذلك نرى عزوف بقية الاناجيل عن ذكر قصة اضطراب هيرودس. والاشد من ذلك أن كاتب الإنجيل يصور لنا القيصر هيرودس يستعين بأعدائه (المجوس) ليتجسس على ولادة السيد المسيح كما يقول : (حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا، وتحقق منهم ثم أرسلهم إلى بيت لحم، وقال: اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي. ومتى وجدتموه فأخبروني). (4) هل تجد سخرية اكثر من هذه المزاعم ؟ الحرب محتدمة بين القيصر وبين الفرس (5) وهم على وشك احتلال عاصمة الفرس في المدائن ثم يستعين القيصر بثلاث من ملوك الفرس اعدائه ليكونوا جواسيسا له.

إذن مما تقدم نفهم أن كاتب قصة ولادة السيد المسيح كان مؤرخا يهوديا تأثر كثيرا بقصة موسى عليه السلام وطلب فرعون له لقتله وهو في المهد وذلك بسبب العرافين والسحرة في قصره الذين اخبروه بأن مولودا سوف يلد يكون زوال ملكه على يده، وفعلا زال مُلك فرعون على يد موسى. ولكن الغريب أن هذا المؤرخ اليهودي نسى أن عيسى المسيح هو الذي زال من الدنيا ورحل عنها وبقى القيصر في ملكه وهذا يكفي لتكذيب القصة بكاملها التي تقول ان القيصر كان يبحث عن السيد المسيح لقتله لأن العرافين والسحرة المجوس اخبروه بأن زوال ملكه على يده. وبالعكس بدلا من أن يكون السيد المسيح ضد القيصر كان يأمر الناس بأن يعطوا له الجزية عندما سأله عموم الناس عن ذلك فسألوه: (أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ ـ فاجابهم ـ أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله). (6) فلم يصطدم السيد المسيح مع القيصر أبدا حتى أن القيصر عندما حاكم السيد المسيح قال : (لم اجد عليه ذنبا). بل كانت كل خلافات السيد المسيح مع اليهود والذين كانوا السبب في اعدام السيد المسيح وهذا ما يؤكده القرآن.

اما الوجه الثاني للقصة وباختصار اقول أن كاتب هذه النص لم يكن يهوديا بل كان رومانيا من اتباع القيصر ، حاول ان يُبعد مكان ولادة السيد المسيح من العراق ضاحية بابل الشمالية التي هي كربلاء الحالية لينقله إلى فلسطين لكي يُبعد هذه الكرامة والمنقبة عن الفرس كون المسيح ولد في أرضهم ، وينسبها إلى القيصر، فهذا جزءٌ اساسي من الحرب الدائرة بين القيصر والفرس.وأن وجود المجوس بالقرب من مكان ولادة السيد المسيح يكون منطقيا اذا عرفنا ان تلك المناطق من المدائن إلى البصرة كانت تحت السيطرة الفارسية، ولكن المؤرخ الروماني تجشم عناء اختراع قصة لا يُصدقها العقل حيث قال (بأن المجوس لما رأوا النجم في السماء عرفوا انه علامة ولادة نبي عظيم فتبعوه من إيران مرورا بشمال إيران و العراق وتركيا جبالها وانهارها ثم سهول سوريا ثم انتقلوا إلى فلسطين ثم بيت لحم ليروا ولادة السيد المسيح ثم يعطوه (علكه وبخور) ويرجعون من حيث اتوا).(7)

وهذا ما لا يُصدقه العقل اذا عرفنا ان هذه الرحلة تستغرق اكثر من ستة شهور. فهل كان النجم يسير امامهم طيلة هذه الشهور ليدلهم على مكان ولادة السيد المسيح ؟؟؟ طبعا لا. ومن هنا نعرف ان السيد المسيح لم يولد في فلسطين ولا مصر ولا سوريا او الأردن او تركيا لانها كلها كانت تحت سلطة القيصر بل ولد في العراق وفي كربلاء تحديدا وهذا ما نراه واضحا من كثرة الكنائس التي تم اكتشافها في كربلاء والقبور المحيطة بها والمعروفة تاريخيا بـ (النواويس) وهذا ما ورد على لسان الامام الحسين عليه السلام عندما قال في خطبته : (كأني بأوصالي هذي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء). (8)وانا اجزم بأن هناك تحريفا حصل في مكان ولادة السيد المسيح حيث يذكر الإنجيل بأن السيد المسيح سوف يولد في (افراته) ــ ارض الفرات ــ وليس كما فسروها بانها بيت لحم لأن بيت لحم تفتقر إلى السبب الذي من اجله يطلقون عليها افراتة. (9).
و وجود النواويس في كربلاء يدل على أن النصارى لهم اثر مقدس في هذا المكان أثرٌ عزيز على قلوب النصارى ومن هنا نرى كثرة القبور حول مكان ولادة السيد المسيح في كربلاء. فكما هو معروف في ثقافات الشعوب الدينية إن الناس يدفنون موتاهم حول الاماكن الأكثر قدسية مثل الكنائس وقبور القديسين والأضرحة ولشدة ولع النصارى بالاماكن المقدسة بنو كنيسة على حافر بغلة عيسى، ألا يدل ذلك على ان النصارى بنو نواويسهم ــ قبورهم ــ حول مكان مقدس في أرض كربلاء؟.كما نفعل نحن عندما ندفن موتانا بجوار الضريح المقدس للإمام علي عليه السلام في النجف؟ (10)

المصادر:
1- هكذا تُفسر المسيحية النص وتزعم ان الذين كانوا شهودا على ولادة يسوع هم ثلاث من ملوك المجوس . وانا اتحدى اي مسيحي أن يأتيني بدليل من الكتاب المقدس على انهم كانوا ثلاث؟

2- انتظار مجيئ الماشيح أو (المسيّا) هو أحد مبادئ الإيمان اليهودي حسب قائمة المبادئ الثلاثة عشر التي ألفها موسى بن ميمون، من كبار الحاخامين اليهود. انظر موسى بن ميمون في كتابه ميشنيه توراة، وفي الجزء الرابع عشر من سلسلة كتبه الشريعة اليهودية في القسم المسمى شرائع الملوك وحروبهم الفصل الحادي. ونرى اسم ملك اليهود يلوح في إنجيل متى 2: 1(ولما ولد يسوع في أيام هيرودس الملك، إذا مجوس من المشرق قد جاءوا قائلين: أين هو المولود ملك اليهود؟).

3- إنجيل متى 2: 3.
4- إنجيل متى 2: 7.
5- انظر كتاب تاريخ يوسيفوس اليهودى الفصل الرابع باب : عودة انطونينوس من بلد الفرس بعد قتله ملك الفرس ولقاء هيرودس لهُ. الناشر ktab INC.
6- إنجيل متى 22: 17.

7- إنجيل متى 2: 10(فلما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا وأتوا إلى البيت، ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا: ذهبا ولبانا ومرا.). مخترع القصة لم يُبين لنا سبب فرح المجوس ، فهم يعبدون النار لماذا فرحوا بميلاد السيد المسيح . هذا ما سكت عنه الانجيل او مخترع هذا الفصل.

8- انظر قاموس المعاني حيث يقول : الناووس صندوق يضع فيه النصارى جثة الميت . وهو أيضا يُطلق على مقبرة النصارى والجمع نواويس. وهي الآن تقع في المكان الذي فيه مزار الحر بن يزيد الرياحي من شاطئ الطف ما بين الغرب وشمال كربلاء وقد ذكرها الشعراء في قصائدهم : عند النواويس أجسادٌ موزعةٌ ـــ من آل يس في صالٍ من البيدِ

9- كما ورد في نص سفر ميخا 5: 2 ( أما أنت يا بيت لحم أفراتة، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا ، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل حينما تكون قد ولدت والدة).هذه النبوءة وردت في التوراة ولكننا نرى أن الانجيل لم يذكر (أفراته) فقد تم حذفها من النبوءة فذكر فقط بيت لحم وهذا يزرع الشك في اصل النص الذي يخبرنا بأن السيد المسيح سيلد في افراتة على ارض الفرات وتشرب امه من ماء الفرات. كما يقول القرآن : ( قد جعل ربك تحتك سريا). اي جعل اسفل منك نهرا اشربي منه وكلي من تمر النخل وقري عينا. انظر سورة مريم آية : 24. هذا اضافة إلى أن بيت لحم تم بنائها سنة 339 ميلادية ، اي بعد ميلاد السيد المسيح بأكثر من ثلثمائة عام.

10- إن المحاورة التي حصلت بين السيد المسيح وهو بعد طفلٌ رضيع (قالوا كيف نُكلّم من كان في المهد صبيا). إنما حصلت في كربلاء حيث كان اليهود ينتشرون في بابل وضاحيتها (فجائت به قومها تحمله) وقوله ــ قومها ــ هم من بني إسرائيل يهود السبي البابلي الذين تكاثروا ومارسوا الزراعة وسكنوا ضواحي بابل الجنوبية ايضا. وهذا ما ذكره القرآن من أنها ذهبت بعيدا لتلد السيد المسيح ( فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ) والمكان القصي هو البعيد عن موطنها وبما أن مصر وسوريا وفلسطين ولبنان واجزاء من تركيا والاردن كلها تحت حكم القيصر ، فلم يبق إلا العراق الذي كان يقع تحت سلطة الفرس ولأن فيه من بني قومها بني إسرائيل فكان اكثر أمانا لها لتضع وليدها فأمرها الله أن تذهب إليه وسهّل لها سبل الوصول.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الهادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/09/18



كتابة تعليق لموضوع : بمناسبة قدوم شهر محرّم الحرام .  توضيح على بحث السيدة إيزابيل آشوري حول ولادة السيد المسيح في كربلاء.  دراسة للوقائع التاريخية. 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2017/09/20 .

السلام عليكم ورحمة الله اخ بن سعيد حياكم الله . زكريا كان موجود واما يحيى او يوحنا فقد ولد قبل المسيح باشهر قليلة فهو صغير ، اي عندما جاء المخاض مريم عليها السلام كان عمر يحيى اكثر من خمسة أشهر أو ستة حسب رواية الانجيل حيث يقول في إنجيل لوقا 1: 27 (وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى العذراء مريم).في الشهر السادس من حمل اليصابات زوجة زكريا. ولهذا فقد كان زكريا فقط هو الموجود مع مريم. واما مسألة الانبات الحسن فقد انبت الله الأنبياء والاولياء كلهم نباتا حسنا ولكن الله يرفع من يشاء منهم درجات ويُفضل بعضهم على بعض.. واما مسألة نزول المائدة من السماء على الحواريين فهذا كان موجود بكثرة في الاديان السابقة واستمر إلى زمن النبي محمد (ص) حيث انزل الله عليهم مائدة من السماء ايضا.
واما مريم فقد كانت تعيش مع اسرة كبيرة فإن والدها عمران الذي ذكره القرآن (اذ قالت امرأة عمران) وكذلك امها وهي حنّة بنت قاوذا ام مريم وعمران من بيت داود وعشيرته كانت من اكبر العشائر في فلسطين ، وكان يوسف النجار ابن خالتها وكذلك اليصابات خالة مريم . ولكن مريم ولدت يتيمة لان والدها عمران توفي وهي في بطن امها. وأما الفرق بين قصيّا ، وشرقيا هو للايضاح ، فلو قال تعالى مكانا قصيا لما عرف احد اين ، ولكنه عندما قال شرقيا اشار إلى جهة الشرق. تحياتي وشكرا على المداخلة اثابكم الله على ذلك .

• (2) - كتب : بن سعيد ، في 2017/09/19 .

السلام عليكم وأحسنتم
شيخنا الكريم أتابع مقالاتكم ومقالات السدة أشوري بشغف ونهم، وأود أن أستفسر عن نقطة:
السيدة مريم "أنبتها الله نباتا حسنا" وأطعمها رزقاً من عند الله لا من عند البشر، وبذلك تكوينها البدني يختلف عن غيرها، وفي حين يصفها الله بأنه هو تعالى من أنبتها، يكاد يشابه قوله لموسى "ولتصنع على عيني"؛ ثم اصطفاها وطهرها واصطفاها، وطهر المرأة معروف معناه فهي غير النساء، والاصطفاء مرتين هو نفسه انتبذت مكان شرقيا وانتبذت مكانا قصيا، أي اصطُفيت مرتين، وهو الانتباذ مرتين، أي التميز.. وهي لم تأكل من أرضنا هذه سوى مأكلين الماء والتمر، حين قال وكلي واشربي وقري عينا، فالماء جرى والنخلة أثمرت أيضاً بأمر الله في تلك اللحظة، وقبل ذلك كان طعاها من السماء، ولذلك فكرة طلب الحواريين إلى عيسى مائدة من السماء، أي مثل أمه؛ وأهم من هذا كله أن مريم لم يكن لديها أهل أساسا ولذلك تكفلها زكريا وكانت وحيدة في المعبد، ولا يطل عليها أحد ولا يزورها أحد، ولذلك حين انتبذت من أهلها مكانا شرقيا، تميزت عن أهلها الذين لم يبق منهم أحد ربما سوى زكريا وعائلته، ثم بعدها جاءت قومها لأن ليس لها أهل، ثم انتبذت به مكانا قصيا، الأولى حرف جر من والثانية باء، وربما مكانها القصي مثل كلمة الأقصى في الإسراء أي رُفعت مكانتها إلى مكانة قصوى.. بل وربما اختلاف كلمة أهل الأولى إلى قوم الثانية قد يدل على حصول شيء على أقربائها بين الحادثين.. هل كان زكريا أو يحيى موجودين حين أتت حاملة عيسى على يديها؟

• (3) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2017/09/18 .

اضافة وتوضيح .
وانا اجزم بأن هناك تحريفا حصل في مكان ولادة السيد المسيح حيث يذكر الإنجيل بأن السيد المسيح سوف يولد في (افراته) ــ ارض الفرات ــ وليس كما فسروها بانها بيت لحم لأن بيت لحم تفتقر إلى السبب الذي من اجله يطلقون عليها افراتة كما ورد في نص سفر ميخا 5: 2 ( أما أنت يا بيت لحم أفراتة، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا ، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل حينما تكون قد ولدت والدة).هذه النبوءة وردت في التوراة ولكننا نرى أن الانجيل لم يذكر (أفراته) فقد تم حذفها من النبوءة فذكر فقط بيت لحم وهذا يزرع الشك في اصل النص الذي يخبرنا بأن السيد المسيح سيلد في افراتة على ارض الفرات وتشرب امه من ماء الفرات. كما يقول القرآن : ( قد جعل ربك تحتك سريا). اي جعل اسفل منك نهرا اشربي منه وكلي من تمر النخل وقري عينا. انظر سورة مريم آية : 24. هذا اضافة إلى أن بيت لحم تم بنائها سنة 339 ميلادية ، اي بعد ميلاد السيد المسيح بأكثر من ثلثمائة عام.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net