قسم الاعلام والاتصال الحكومي
اختتمت دائرة الدراسات وتطوير الملاكات - مركز التدريب والتأهيل في وزارة الشباب والرياضة، الخميس، دورة في القوانين الرياضية على قاعة التربية البدنية في مقر الوزارة واستمرت لمدة خمسة ايام بمشاركة 40 مشارك من دوائر الوزارة ومديريات الشباب والرياضة في بغداد.
وشهد اليوم الاخير من الدورة تقديم بحوث من المشاركين مختصة عن الدورة ومدى استفادتهم وانطباعهم عن مضمون القوانين الرياضية، قدمها المشاركون الى مدير مركز التدريب والتأهيل في دائرة الدراسات ماجد الشمري ليتم عرضها على الخبير الرياضي محمد هادي الذي بدوره سيجري تقييم للمشاركين عن مدى الفائدة التي حصلوا عليها خلال ايام الدورة.
وثمن المشاركون المعلومات القيمة التي اضافت لهم خبرة واسعة في مجال القوانين الرياضة وتطبيقاتها.
وحاضر في اليومين الاول والثاني الخبير الرياضي محمد هادي متطرقا الى القوانين الدولية وتأثيرها على مسيرة الرياضة في العراق، مبينا ملامح القانون الرياضي بما في ذلك علاقته بالقواعد الموضوعية التقليدية ومسيرة الخروج من حالة اللاقانون التي نشاهدها واصفا البعض منها يشكل قوانين خاصة بنفسه بعيدا عن القانون الدولي ومنها عدم الالتزام بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي هي ملزمة للاتحادات المعنية بكرة القدم، مستعرضا القوانين الوطنية الرياضية في العراق ما لها من حقوق وما عليها من واجبات.
وتطرق المحاضر الحكم الدولي عادل القصاب في اليوم الثالث من الدورة الى تطورات قاعدة كرة القدم في العراق وكيف تطورت اللعبة وان التطور لا يحدث دفعة وانما يأتي نتيجة مرور الزمن وان التطور يرافقه متغيرات عديدة واحكام وقوانين على الجميع الالتزام بها وتطبيقها لكي لا نكون بمعزل عن العالم وهذا ما يمكننا ان نحصل على الانجازات ومنافسة الدول المتقدمة في المجال الرياضي وبالخصوص لعبة كرة القدم والتي تعتبر من اساسيات تطور الشعوب ورقيها.
واستعرض المحاضر والخبير الرياضي محمد هادي في اليوم الرابع تأثير القوانين الدولية والوطنية لمسيرة العراق الرياضية من حيث مدى التطبيق العملي للقوانين الدولية ومدى تأثيرها في العراق ولاسيما اننا لازلنا نعاني من ضعف في تطبيق القوانين مما يجعلنا امام مسؤولية كبيرة في مواكبة التطور وتطبيق القوانين الدولية.
عمر سامي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat