صفحة الكاتب : فراس الكرباسي

ضريح الامام الرضا بين الاصالة والتجديد وتبديله خمس مرات خلال 450 عام
فراس الكرباسي
بقلم : الصحفي فراس الكرباسي – لقاء خاص:
 
بعد اندلاع الثورة الاسلامية في ايران و التطورات التي شهدت ايران بعد هذه الثورة في مختلف المجالات سياسيا ؛ ثقافيا ؛ اجتماعيا و اقتصاديا ، تحت زعامة السيد الخميني و قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي، نشاهد تطوراً عظيماً في الروضة الرضوية المقدسة في تقديم الخدمات و البناء و الاكتفاء بالذات واصبحت ايران اسوة لكل المجتمعات والدول العربية والاسلامية.
 
تحولت الروضة الرضوية المقدسة تحت سدانة آية الله واعظ طبسي و تطورت في كافة المجالات حيث لامثيل لها في العصور الماضية.
 
تتكوّن السدانة من عدد الموسسات و الدائرات و لها موسسة اقتصادية تشرف علي اكثر من خمسين شركة اقتصادية ولها خمس عشرة موسسة ثقافية و اجتماعية تحت مراقبة المجلس الثقافي الاعلي . هذا إضافة إلى عدد من الموظفين الإداريين والمُشرفين على الأملاك والعقارات الموقوفة.
 
واثناء زيارتنا للمرقد الشريف اجرينا لقاء موسع مع السيد جلال حسيني سکرتير المجلس الثقافي الاعلي للعتبة الرضوية المقدسة، ليتحدث لنا عن مراحل تجديد ضريح انيس النفوس وسلطان طوس الامام علي بن موسى الرضا بمدينة مشهد المقدسة الايرانية.
 
في البداية قال السيد جلال حسيني "يستحثّك الشوق، ويطوي بك المسافات من كلّ فِجاج الأرض العريضة.. ليبلغ بك أرضَ طوس، حيث مشهد الرضاعليه السلام. هنالك تَسبقك أشواقُك المجنَّحة لتقبيل الأعتاب الطاهرة، ولتدخل.. ثمّ تدخل الأروقة والدهاليز والأبواب الرائعة.. حتّى تجد نفسك أمام «الضريح» الشريف".
 
وتابع حسيني "هو ذا أنت قد بلغتَ قلب البقعة القدسية التي تنهمر عليها الأنوار العُلوية كالمطر السَّكيب. هنا المعنوية الخاصة.. هنا رَفرفات القلوب المحلِّقة.. وهنا الأمن والطمأنينة والأمان. هنا تكفّ عن النظر إلى الأشياء بعين الجسد، ولا ترى ما حولك رؤية «فيزيائية».. بل إنّ عين البصيرة هي مَن ترى وتشاهد وتتملّى وتَتَنوّر وتَشِفّ.. فاذا أنت ـ وأنت أمام ضريح القدس الرضوي ـ أمام بوابة الجمال والجلال التي تُفضي بك الى عوالم الملكوت.. حيث لا عين رأت، ولا أُذن سمعت، ولا خَطَر على قلبِ بشر. هو ذا أنت ـ أمام الضريح المبارك ـ أمام الطريق اللذيذ الصاعد نحو الأعالي.. الذي يخطف منك القلب، ويرقى به الى التألّه والايمان العميق، فاذا أنت تشعر أنك بدأت تتطهّر وتتخفّف وتسمو، وتغتسل روحك بصافي النور المحمدي العلَوي العظيم. واذا أنت تنساب في ضراعة صادقة بين يدَي الله عزّوجلّ وفي مناجاة ساخنة وابتهال.. خاشعاً خشوع العبوديّة لله سبحانه، مُتَطامناً تَطامُنَ الفقراء إلى الله المضطرّين".
 
واكد حسيني بانه " ليس من المعلوم متى وُضعت صيغة بناء سردابٍ للقبر وضريح لمزار الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام على الصورة التي نراها اليوم. ولكنّه من المسلَّم أنّه لم يكن فوق القبر المطهَّر أيّة شبابيك أو محجّرات حتّى القرن الهجريّ الثامن؛ فإلى ذلك التاريخ لم يُطْلعنا أحد ـ لا من السائحين، ولا من الزائرين ـ عن شيء حول ضريح منصوب فوق القبر الشريف، بل كان المشهور أن العصر الصفويّ هو الذي شهد وضع الضريح. ويُحتمل أنّ ذلك بدأ في عهد التيموريّين.. حتّى أصبح المرقد المنوّر للإمام الرضا عليه السّلام ـ عهداً بعد عهد ـ محاطاً بثلاثة أصداف مباركة (من الأضرحة)، شعّت أنوارها وحظى العاشقون والعارفون بالطواف حولها".
 
وتابع حسيني "هناک من يعتقد بان صنع الضريح يتعلق الي عهد الصفويين و يعد من مظاهر الفن في العتبة الرضوية المقدسة فان الضريح الطاهر للامام ( ع ) تعرض للتغير خمس مرات".
 
وعن تاريخ ومراحل تبديل الضريح قال حسيني "الضريح الأوّل هو ضريح خشبيّ، تحيط به أحزمة فلزيّة، وهو مزيّن برقائق ذهبيّة وفضّية مطعّمة، ويرجع زمن صناعته إلى عصر الشاه طهماسب الصفوي، أي إلى سنة 957هـ. ونُصب هذا الضريح فوق الصندوق الخشبيّ للمضجع المنوّر. ثمّ بُدِّل هذا الضريح عند استبدال الصندوق الخشبيّ سنة 1311 لتآكل قواعده، وفُصلت الرقائق الذهبيّة والفضيّة المطعّمة بالجواهر عن الضريح الخشبيّ، ونُقلت إلى خزانة الآستانة الرضويّة المقدّسة".
 
واضاف حسيني "اما الضريح الثاني فهو ضريح حديدي مرصع يعرف بضريح الزمرد و قد تم اهداءه في سنة 1160 للهجرة الي الروضة الرضوية المقدسة و نصبه بأمر من شاهرخ بن رضا ميرزا ابن السلطان نادر افشار و حفيد السلطان حسين الصفوي . ما کان لضريح الزمرد سقف و إن داخل الضريح الحالي قطع من حديد , تحتوي علي قباب صغيرة و علي کل واحدة من هذه القباب المربعة و المتشابکة التي يبلغ عددها احوالي 2000 قبة سبيکة من الذهب زينت باربع قطع من الياقوت و قطعة من الزمرد . کما أن هناک عارضة علي باب الضريح بخط نستعليق کتب عليها : المحتاج الي رحمَة ربه , تراب أقدم زوار هذه الروضة , هذا وقف سبط السلطان نادر شاهرخ شاه الحسيني الموسوي الصفوي بها درخان , تم نصب هذا الضريح الطاهر و القباب المرصعة بتاريخ 1160 للهجرة و في عهد ميرزا سعيد خان و من اجل الحفاظ علي ممتلکات المرقد المطهر و ضع شباک مطلي بالذهب فوق القبر الطاهر .
 
 
 
وبخصوص الضريح الثالث اكد حسيني " في عهد السلطان فتح علي شاه ملك القاجاريين , تم صنع ضريح من الفولاذ بأبعاد 3*4*2 م و نصب فوق ضريح الزمرد و صنع سقفه من ورق الذهب و طلي من الخارج بالذهب عند أقدام الامام ( ع ) من الداخل ثم نصب باب مرصع بأمر من فتحعلي شاه . نقل هذا الضريح الي المتحف المرکزي للعتبة الرضوية المقدس أمام عيون النظار" .
 
والضريح الرابع فهو الضريح الذي يُدعى بـ «شِير وشِكَر» (أي: حليب وسُكّر)، وقد نُصب هذا الضريح الوهّاج سنة 1959م ـ أي في حدود سنة 1380 هـ ـ، تحت إشراف المرحوم السيّد أبي الحسن حافظيان وعلى يد الأُستاذ الماهر محمّد تقي ذوفنّ الإصفهانيّ.. صنعه من الذهب والفضّة، إضافة إلى الحديد والخشب، وهو على هذه الأبعاد: الطول 5/4 أمتار، العرض 06/3 أمتار، الارتفاع 60/3 أمتار. ويبلغ وزنه سبعة أطنان تقريباً. ومن مشخّصاته أنّه: يحتوي كلٌّ من ضلعيهِ الطوليّين على أربعة شبابيك، وضلعيه العرضيّين على ثلاثة شبابيك، فيكون المجموع 14 شبّاكاً تُتَوّجُها 18 صفيحةً بيضويّةً محدّبة مَطْليّة بالذهب، كُتبت عليها جملة من الأحاديث الشريفة بالخطّ الثُّلْثيّ الجميل، هذا.. إضافة إلى ما يُرى من خطوط لسُوَر مباركة (هل أتى ـ أو الإنسان ـ، ويس، والنور) وقرابة مئة اسم من الأسماء الحسنى لله تبارك وتعالى، إلى جملة من الأشعار والخطوط المتعدّدة والنقوش البديعة باللغتين: الفارسيّة والعربيّة، بأشكال لا مثيل لها من: الحكّاكيّ والمنبّت، حتّى ظهر الضريح على صورة في غايةٍ من الهيبة والجلال.
 
أمّا فوق الضريح الطاهر للإمام الرضا عليه السّلام فيُشاهَد عدّة أغطية زاهية. وقد أبدعت في الضريح يد الفنّانين وأصحاب الذوق وأساتذة هذه الصنعة؛ فصبّوا عليه جواهر الإبداع، وسكبوا عليه أزهى الألوان وأثمن التزيينات. وبلا شك.. خلال التاريخ، أُهديت إلى العتبة الرضويّة المقدّسة آلاف الأغطية القماشيّة البديعة للضريح، نُذرت أو أُوقفت، فثُبّتت في سجلاّت العتبة المقدّسة، ووُضع عدد منها في المتحف أو خزانة الإمام عليه السّلام.
 
ولكثرة مرور أيدي المتبرّكين على الضريح المنوّر.. ظهرت ـ بعد عقود من السنوات ـ بعضُ الثقوب على ظاهر المشبّك المجوّف وعلى الصفائح المنقوشة على هيئة أوراق الأشجار، لذلك أصبح من الجدير أن يُصنع ضريح جديد للمضجع الرضويّ المبارك، فبدأ العمل به وأوشك على الإتمام.
 
أمّا مشخّصات الضريح الجديد فهي: تزيد أبعاده على الضريح الحاليّ بأربعين سنتيمتراً من جميع الجهات، وهو في إطاره الأعلى مفصَّص إلى 14 قسماً على عدد أسماء المعصومين عليهم السّلام. ومن ناحية السبك والتصميم يختلف عن جميع الأضرحة، فهو من سقفه إلى أعلى شبابيكه مزيّن بنقوش ذهبيّة وفضّيّة على أشكال نباتيّة: زَهْريّة ووَرَقيّة، ومطعَّم بالمرايا الملوّنة الجذّابة".
 
والضريح الخامس وهو الموجود حالياً، يشرح لنا السيد حسيني بالقول" وهوإشراقة الضريح الجديد الزمان: مباهج يوم عيد الأضحى المبارك (10 ذوالحجّة 1421 هـ). المكان: البقعة النورانية المتلألئة عند مرقد الامام الرضا عليه السلام. الحَدَث: قَلّ أن يتكرّر خلال الأجيال.. اكتمال نَصب الضريح الرائع الجديد فوق المضجع القدسيّ الكريم. هذا هو الضريح الخامس من الأضرحة التي أثبتتها لمشهد الرضا عليه السلام مدوَّنات التاريخ، بعد الضريح السابق الذي سَعُد هناك أربعين سنة، تَشبَّع خلالها بالقدس والطهر والنور. والضريح الجديد الذي يَشرُف أن يوضع في هذه البقعة الشريفة يُعدّ من أعظم الأعمال الفنّية ، ومن أوفرها دقّةً وجمالاً وذوقاً وأصالة فنية وإيمانية. يشتمل تصميم هذا الضريح المتفرّد ـ فيما يشتمل ـ على (14) محراباً رائعاً في هيئته وفي إبداعه الخلاّب. وهذه المحاريب الأربعة عشر ـ التي اختير عددُها تيمّناً بعدد المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم ـ ترتبط عُقودُها من فوق بقوس محراب أصلي كبير يحتضنها على نحوٍ مليء بالمعاني الروحيّة والدلالات التعبدية. وينتهي القوس العُلوي للمحراب الكبير بأقدس لفظة في الوجود هي لفظة (الله).. الجامعة لكلّ معاني الأسماء الحسنى في جمالها وجلالها وكمالها الذي لا يعرف الحدود".
 
وتابع حسيني "تميّز العين لألاء الضريح كتيباتٍ فنيّة قيّمة نُقِشَت عليها أسماء الله الحسنى، واسم أشرف خلق الله: النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وأسماء الأئمة الاثني عشر من ذريّته الطاهرين. إنّ كلّ كتيبة من هذه الكتيبات هي في الواقع آية من آيات الإبداع الفني الخالد.. بحيث يشعر المرء ـ وهو واقف أمام الضريح ـ أنه يدنو من مداخل الغيب المقدس، ويوشك أن تجذبه آفاق مطلقة فوق حدود الزمان وأبعاد المكان. أمّا ما في الضريح الشريف من الزخارف النباتية (التوريقية والزَّهرية) فإنّها صُمِّمت ليكون المحور في إبداعها وهيئتها: العددان [5] و (8). ولا خفاء أنّ العدد [5] إنّما يشير الى الخمسة أصحاب الكساء المطهَّرين بآية التطهير المباركة، وهم: محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم. في حين يشير العدد (8) الى الامام الرضا ثامن أئمة أهل البيت عليهم السلام. ومن ضمن هذه الزخارف.. تتجلّى في الضريح زهرة «دَوّار الشمس» باتساعها وانبساطها المتميّز.. التي يتداعى الى الذهن منها معنى «شمس الشموس» لقباً للإمام أبي الحسن الرضا عليه السلام".
 
واشار حسيني "لعلّ الهدف العميق الكامن وراء هذه الهندسة الزخرفية ـ بشتّى عناصرها ـ هو الإيماء الى منعىً معرفيّ إيماني دقيق يدلّ على أنّ التوجّه الى أهل البيت عليه السلام إنما يعني التوجّه الى أبواب الله عزّوجلّ التي أمر بالدخول منها، كما ورد في نصوص الزيارة الجامعة: «مَن أراد اللهَ بدأ بكم، ومَن قَصده توجّه اليكم». وأخيراً.. فإنّ هذا الضريح المبارك الذي استغرق تصميمه ونتفيذه حوالَي سبع سنوات.. إنما هو من تصميم الفنّان الشهير الأستاد محمود فرشچيان (2)، الذي صبّ فيه من خبراته وذوقه وجهده ورؤاه ما جعله ناطقاً بالجمال والجلال والمعنى والفنّ المتّسم بالبقاء. أمّا الخطوط الفنية.. فهي من إبداع الخطاط المعروف الاستاذ موحِّد.. الذي أودعها عصارة فنّه وإخلاصه في العمل، كتيباتُه لوحاتٍ رائعة خالدة من روائع الفن الاسلامي الأصيل".
 
وعن مزايا وأبعاد الضريح الخامس، قال حسيني" يبلغ وزن الضريح الجديد (12) طنّاً، بطول 78/4م، وعرض 73/3م، وارتفاع ـ مع حَجَر القاعدة ـ 96/3م. • تمتاز الصفائح الذهبية والفضية التي تكسو الضريح بضخامةِ سُمكها عمّا كانت عليه في الضريح السابق، وتمتاز كذلك بأنّ بعضها قد وُصِل ببعض وتمّ تثبيتُه دونما استخدام لأيّ نوع من أنواع المسامير. • كُتبت حول الضريح الرضوي الجديد سورتان كريمتان من القرآن المجيد، هما: سورة الإنسان وسورة يس. استغرق طول كتبية سورة الإنسان 76/16م، وعرضها 14 سنتيمتراً. في حين بلغ طول كتيبة سورة يس 66/17، في عرض 18 سنتيمتراً. لأوّل مرة من بين الأضرحة الرضوية.. زُيِّن داخل هذا الضريح المبارك (سقفاً وجدراناً) بكتيبات جميلة لأسماء الله الحسنى، ذات زخرفة بديعة. فبعد حوالي خمس سنوات من المطالعة و التحقيق و دراسة کافة التصاميم الموضوعة لهذا الضريح الذي کان قد بدأ عمله سنة 1993 م تم نصبه في سنة 2000 و قد استغرق نصبه 40 يوما و حضر مراسم افتتاحه قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي" .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الكرباسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/10/10


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • الشيخ الكربلائي من النجف الاشرف يؤكد ان القضايا الانسانية من أولويات المرجعية العليا  (أخبار وتقارير)

    • العتبة العلوية تستعد لإطلاق أكبر مشروع تربوي ثقافي لأطفال العراق  (أخبار وتقارير)

    • كربلاء تشهد انطلاق مشروع أمير القراء الوطني بنسخته الرابعة بمشاركة (150) موهوب عراقي  (أخبار وتقارير)

    • إشادة واسعة بافتتاح أضخم مدرسة دينية "دار العلم للإمام الخوئي" في النجف الأشرف  (أخبار وتقارير)

    • النجف الاشرف تحتضن ندوة علمية لباحثين اجانب يشاركون في مراسيم الاربعين  (أخبار وتقارير)



كتابة تعليق لموضوع : ضريح الامام الرضا بين الاصالة والتجديد وتبديله خمس مرات خلال 450 عام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net